عبود: كلفة السياحة الصادرة من لبنان إلى الخارج قد تفوق مبلغ 1.5 مليار دولار
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
كتبت "الأخبار": يقدّر رئيس نقابة أصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود أن تفوق كلفة السياحة الصادرة من لبنان إلى الخارج، مبلغ 1.5 مليار دولار وأن تصل إلى الملياري دولار في نهاية السنة الجارية. ورغم أن أرقاماً كهذه قد تبدو هائلة ومبالغ فيها، إلا أنّ التقارير الإحصائية التي يصدرها مصرف لبنان عن تفاصيل ميزان المدفوعات تدعم هذا الكلام، إذ تشير إلى أنه في عام 2022 بلغت كلفة السياحة الصادرة من لبنان 3.
وفق تقديرات عبّود، فإن عدد المقيمين في لبنان الذين سافروا إلى الخارج بقصد السياحة، يُراوح ما بين 200 ألف مسافر و225 ألف مسافر من لبنان. وهذا الرقم لا يشمل أولئك الذين يسافرون عبر خطوط طيران الشرق الأوسط أو الرحلات الخاصة. ويلفت إلى أن عدد المسافرين على متن الرحلات الخاصة قد يبلغ 50 ألفاً، وأن شركة طيران الشرق الأوسط زادت عدد الرحلات إلى وجهات محدّدة يقصدها اللبنانيون أو المقيمون في لبنان بهدف السياحة مثل نيس. وهذه الوجهات تنطوي على أكلاف كبيرة، سواء ما يتعلق بتذاكر الطيران أو بالإقامة الفندقية فضلاً عن نفقات يومية كبيرة.
لكن الوجهة الأساسية للغالبية المقيمة في لبنان، ما زالت تركيا، تليها اليونان. تركيا مقصودة بوتيرة كبيرة لأن الأسعار فيها أرخص من أوروبا، وبالتالي فإن الشرائح الاجتماعية التي تذهب إلى هناك هي ليست مقتدرة بالمعنى الواسع، وذلك بعكس المقاصد الأكثر غلاء والأكثر كلفة التي ترفع المعدل الوسطي للإنفاق الفردي السنوي على السياحة في الخارج. فبشكل عام، أصبح معدّل ما ينفقه السائح من لبنان يصل إلى 6 آلاف دولار، علماً أن هذا المعدل الوسطي لا يعكس الواقع والفروقات الهائلة بين مجموعات قليلة تنفق عشرات آلاف الدولارات، وبين المجموعة الأكبر التي تنفق بضع مئات فقط. هناك شرائح لديها قدرات مالية هائلة بعكس قدرات أخرى تعتمد على مداخيل ظرفية ومحدودة.
رغم ذلك، يبدو أن أوروبا لم تعد مقصودة كثيراً من المقيمين في لبنان، ولا سيما بسبب «ارتفاع أسعار الإقامة الفندقية هناك والتي زادت كثيراً في آخر سنتين. ففي فترة جائحة كورونا انخفضت الأسعار كثيراً، ثم عندما فتحت الحدود والأجواء، بدأت ترتفع الأسعار بالتوازي مع موجة تضخّم عالمي، ما أدّى إلى ارتفاع الأسعار» يقول عبود.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ملیارات دولار من لبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
البترول: إنشاء مجمع بتروكيماويات بالعلمين الجديدة باستثمارات 7 مليارات دولار
وقعت وزارة البترول والثروة المعدنية، ممثلة في الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، ووزارة الاستثمار، وشركة شارد كابيتا الإنجليزية، الاتفاق الإطاري لتنفيذ مجمع إنتاج البتروكيماويات بالعلمين الجديدة، باستثمارات قيمتها 7 مليارات دولار، بالشراكة مع الشركة الإنجليزية ومجموعة القحطاني السعودية.
وقّع الاتفاق المهندس إبراهيم مكي رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، واللواء ياسر عباس نائب الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للاستثمار والمناطق الحرة، مع رئيس شركة شارد كابيتال الإنجليزية.
تم توقيع الاتفاق، خلال فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2025، بحضور المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والسفير البريطاني بالقاهرة جاريث بايلي، وجيمس لويس مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة شارد كابيتال الإنجليزية، والشيخ عبد الهادي طارق القحطاني، الرئيس التنفيذي لشركة طارق القحطاني السعودية، وشركة PWS التابعة لمجموعة القحطاني القابضة.
وأكد وزير البترول أن المشروع سيعمل على تعظيم القيمة المضافة من مواردنا لإنتاج منتجات بتروكيماوية متميزة، بما يسهم في تحقيق مردود إيجابي للاقتصاد المصري من خلال تعظيم الإنتاج والتصدير لتحقيق عائد دولاري، وتوفير مدخلات الإنتاج للصناعة، علاوة على ما يوفره إنشاء المجمع من فرص وإسهامات اقتصادية وتنموية وفق خطة الدولة لتنمية منطقة العلمين.
ولفت إلى أن المجمع الجديد يتبنى التكنولوجيات اللازمة للاستدامة البيئية والكفاءة وفق أعلى المعايير البيئية، فضلاً عن المساهمات المجتمعية لتنمية المنطقة المحيطة والمجتمع المحلي.
اقرأ أيضاًوزير البترول يبحث مع «ويذر فورد» العالمية سبل التعاون في رقمنة حقول وآبار الغاز
وزير البترول يبحث مع شلمبرجير بدء الإنتاج من الحقول المتقادمة
وزير البترول: الشراكة مع قبرص وأوروبا تعزز الاستفادة من موارد الطاقة