موقع 24:
2025-04-30@03:19:20 GMT

تقرير: إسرائيل تخطط لشنّ هجوم بري على لبنان

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

تقرير: إسرائيل تخطط لشنّ هجوم بري على لبنان

قالت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية، إن إسرائيل تخطط لشن هجوم بري في لبنان، وإقامة منطقة عازلة، لإبعاد عناصر حزب الله عن الحدود.

ونقلت المجلة عن مصادر عسكرية لم تسمها، قولها إن الخطة الإسرائيلية تتضمن احتلال منطقة بعمق بضعة أميال من الأراضي شمال الحدود، وتحويلها إلى منطقة عازلة.
وأكدت المصادر أن "خطط الاجتياح البري جاهزة، لكن إسرائيل لا تملك القوات اللازمة لشن هذا الهجوم حالياً".


وأشارت المصادر إلى مطالبات داخل دوائر صنع القرار الإسرائيلية بتوجيه ضربات أقوى لحزب الله، في ظل "الفوضى التي يعيشها" بعد الاغتيالات وتفجيرات أجهزة الاتصال، بينما يطالب آخرون على رأسهم وزير الدفاع يوآف غالانت بالتأني، ويتوقعون أن يتراجع الحزب عن مهاجمة الأراضي الإسرائيلية.

قتيل وجريح بعد قصف إسرائيلي لجنوب #لبنان https://t.co/GmqRzsRGpW

— 24.ae (@20fourMedia) September 22, 2024 وتفاقمت التوترات في الأيام الأخيرة مع سقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى، الثلاثاء والأربعاء، في لبنان، بسبب تفجير أجهزة اتصال يستخدمها حزب الله، نُسب إلى إسرائيل.
وتعهّدت السلطات الإسرائيلية باستعادة الهدوء في شمال إسرائيل، حتى يتمكن عشرات آلاف النازحين الفارين من القتال من العودة إلى منازلهم.
ورغم حدة الاشتباكات بين الطرفين، إلا أن المجلة البريطانية، ترى أن التصعيد لم يرتق بعد إلى مستوى الحرب الشاملة.
وتوقعت المجلة أن يلجأ حزب الله، في حال تطور المواجهات، إلى إطلاق كميات أكبر بكثير من الصواريخ، بما في ذلك صواريخ بعيدة المدى باتجاه مواقع مدنية وعسكرية رئيسية في وسط إسرائيل، والقيام بعمليات توغل برية داخل الأراضي الإسرائيلية.
أما بالنسبة لإسرائيل، فإن ذلك سيشمل حملة قصف أوسع بكثير ضد شبكة صواريخ حزب الله، بما في ذلك مواقع الإطلاق داخل المناطق المدنية، وكملاذ أخير، تدمير البنية التحتية المدنية لرفع العداء الشعبي للمنظمة اللبنانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلية حزب الله لبنان إسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم: إسرائيل خرقت الاتفاق 3 آلاف مرة وتهدف لتغيير القواعد

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم -اليوم الإثنين- إن الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس يفتقد لأي مبرر حتى ولو كان وهميا، وهو عبارة عن اعتداء سياسي يهدف لتغيير القواعد والضغط على لبنان.

وأضاف قاسم أن ما يميز هذا الاعتداء على الضاحية أنه حصل بإذن من الولايات المتحدة، مطالبا الدولة اللبنانية بالتحرك الدبلوماسي واستدعاء سفراء الدول الكبرى ورفع شكاوى إلى مجلس الأمن.

وقال أيضا -في كلمة بثّت على قناة المنار التابعة لحزب الله- إن الاعتداء الإسرائيلي الجديد، يأتي "لتثبيت قواعد معينة، يعتقدون أنهم من خلالها يستطيعون الضغط على لبنان وعلى مقاومته، وأن يحققوا الأهداف التي يريدون".

ورأى قاسم أن "الدولة مسؤولة عن المتابعة بالضغط على الدولتين الراعيتين للاتفاق (أميركا وفرنسا) وكذلك على الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقوات الطوارئ الدولية" لوقف الغارات الإسرائيلية على لبنان.

الضغط الناعم

وأضاف أمين الحزب اللبناني أن على الدولة أن تضغط، مؤكدا أن "الضغط الذي مارسته الدولة حتى الآن ناعم وبسيط، لا يرقى إلى أكثر من بعض التحركات وبعض التصريحات. وهذا أمر غير مقبول" مشددا في الوقت ذاته على أن حزبه التزم تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بينما خرقته إسرائيل أكثر من 3 آلاف مرة.

إعلان

وطالب قاسم الدولة اللبنانية بأن "تتحرك بشكل أكبر وبشكل يومي وبشكل متفاعل" مضيفا "استدعوا سفراء الدول الخمس الكبرى، ارفعوا شكاوى إلى مجلس الأمن، استدعوا السفيرة الأميركية دائما لأنها لا تعمل بشكل صحيح وتنحاز لإسرائيل ولا تقوم بدورها في الرعاية".

وجاءت تصريحات قاسم غداة غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، في ثالث ضربة على المنطقة منذ سريان وقف إطلاق النار، طلب على إثرها لبنان الطرفين الضامنين للاتفاق (الولايات المتحدة وفرنسا) بإجبار إسرائيل على وقف هجماتها.

ومن جانبها، قالت إسرائيل إن الموقع الذي استهدفته أمس هو مخزن أسلحة لحزب الله يحوي "صواريخ دقيقة".

غارات إسرائيلية مستمرة

من ناحية أخرى، أفاد الجيش الاسرائيلي اليوم بأنه قصف أكثر من 50 هدفا في لبنان خلال الشهر الماضي، رغم إعلان وقف لإطلاق النار بينه وبين حزب الله في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت.

وقال جيش الاحتلال -في بيان- إنه نفذ هذه الضربات "إثر انتهاكات لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، شكلت تهديدا لدولة إسرائيل ومواطنيها".

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد تبادل للقصف بين إسرائيل وحزب الله استمر نحو عام وتحوّل إلى مواجهة مفتوحة في سبتمبر/أيلول 2024.

ولكن إسرائيل واصلت شنّ ضربات على لبنان وأبقت على وجود عسكري في مناطق حدودية، مشددة على أنها لن تتيح لحزب الله إعادة بناء قدراته.

مقالات مشابهة

  • حزب الله غير راض عن الحكومة: على المعنيين ردع إسرائيل
  • عون إلى الإمارات: لا خشية من سحب السلاح ولالزام إسرائيل باحترام الإتفاق
  • حزب الله: الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت "اعتداء" غير "مبرر"  
  • بلجيكا: ليس لـ “إسرائيل” حق السيادة على الأراضي الفلسطينية
  • 3 رسائل عن قصف الضاحية.. ماذا تريد إسرائيل من لبنان؟
  • نعيم قاسم: إسرائيل خرقت الاتفاق 3 آلاف مرة وتهدف لتغيير القواعد
  • حزب الله: الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت "اعتداء سياسي"
  • بعد استهداف الضاحية... أدرعي: تخزين حزب الله صواريخ في منطقة سكنية يخالف التفاهمات مع لبنان
  • بالفيديو... هكذا اغتالت إسرائيل عامر عبد العال اليوم في جنوب لبنان
  • داخل فندق في كسروان وفي منطقة انطلياس... سرقوا 500 ألف دولار