رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا يوضح خطورة المتحور مع قدوم فصل الشتاء (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إن ظهور متحور جديد من فيروس كورونا لا يستدعي القلق أو الهلع، لكونه أصبح جزءًا من حياتنا ويتطور باستمرار عبر ظهور متحورات جديدة.
وأشار رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حضرة المواطن»، المذاع عبر قناة «الحدث اليوم»، إلى أن الدراسات الأولية تشير إلى أن المتحور الجديد يتميز بسرعة انتشار أكبر مقارنة بالمتحورات السابقة، مشددًا على أهمية الاستمرار في اتباع الإجراءات الوقائية العامة التي أثبتت فعاليتها في الحد من انتشار الفيروس.
وأضاف «حسني»، أن المتحور لا يسبب أعراضًا شديدة أو مضاعفات خطيرة في الغالب، ويمكن علاج الحالات المصابة بسهولة، ولا تتطلب عادة الدخول إلى المستشفى.
ووجه الدكتور حسام حسني، نصيحة لأصحاب الأمراض المزمنة والحوامل وكبار السن، بأهمية الحصول على لقاح الإنفلونزا، خاصة خلال فصل الشتاء وذلك لتعزيز مناعتهم وحمايتهم من الإصابة بأي نوع من العدوى التنفسية.
اقرأ أيضاًمخاوف من انتشار وباء جديد.. ما هو متحور كورونا «إكس آي سي»؟
سلالة «XEC» تضرب العالم.. ماهي أعراض متحور كورونا الجديد؟
بعد تفشي «جدري القردة».. هل يشهد العالم جائحة جديدة مثل «كورونا»؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا أعراض كورونا متحور كورونا الجديد متحور كورونا أعراض متحور كورونا الجديد
إقرأ أيضاً:
الأسوأ منذ كورونا .. انهيار ضخم في البورصة الأمريكية بسبب رسوم ترامب
عمّقت أسواق الأسهم الأمريكية خسائرها لليوم الثاني على التوالي في ظلّ أسوأ تراجع منذ مارس 2020، بعدما فقد مؤشر "إس آند بي 500" نحو 6% من قيمته السوقية وخسر ما يقرب من 5 تريليونات دولار خلال يومين فقط .
وفي الوقت نفسه، هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من ثلاث سنوات، متأثرة بتوقعات تباطؤ الطلب العالمي وتصعيد الرسوم الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم، بحسب وكالة “بلومبرج”.
من جانبه، جدد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول موقفه القائم على سياسة "الترقب والانتظار" لأسعار الفائدة، محذراً من أن أضرار الحرب التجارية قد تكون أكبر من المتوقع، ما يعني أن خفض الفائدة قد يتأخر إلى أجل غير مسمى إذا استمرّت المخاطر التضخمية مرتفعة .
ومع إعلان الصين عن رسوم انتقامية إضافية بنسبة 34% على الواردات الأمريكية اعتباراً من 10 أبريل، تزايدت المخاوف من مزيد من التصعيد الذي قد يفاقم من أزمة النمو العالمي .
مؤشرات على مزيد من الانكماش والقلقبجانب التراجع الحاد في أسهم البنوك الكبرى مثل "سيتي جروب" و"بنك أوف أمريكا" اللذين انخفض أسهمهما بأكثر من 7%، تضررت شركات التكنولوجيا أيضاً، حيث أكّد مؤشر "ناسداك 100" دخوله سوقاً هابطة بانخفاض يزيد على 20% عن أعلى مستوى سجّله في فبراير .
هذا الانهيار الواسع النطاق يشير إلى أن المستثمرين يستعدون لاحتمال دخول الاقتصاد الأمريكي في مرحلة ركود، وقد رفع بعض المحللين احتمال حدوث ذلك إلى نحو 60% خلال 2025.
توقعات المستقبلمن المتوقع أن تستمر الأسواق في التذبذب الحاد خلال الأسابيع المقبلة، مع احتمال تسجيل موجات بيع إضافية في حال تصاعد التصعيد التجاري أو تأخر تراجع التضخم. وفي ظلّ هذا السياق، قد يحتفظ الاحتياطي الفيدرالي بموقفه المتحفظ، مما يعني عدم وجود خفض وشيك لأسعار الفائدة، وربما يدرس حتى إمكانية رفعها مجدداً إذا استمرت الضغوط التضخمية. كما قد نشهد تراجعاً إضافياً في أسعار النفط إذا استمرت المخاوف من تباطؤ الطلب العالمي، إلّا أنّ تدخلات محتملة من أوبك+ قد تحدّ من هذا الهبوط.
بشكل عام، يظلّ الحذر سيد الموقف بالنسبة للمستثمرين، وينصح بالاحتفاظ بحصة من السيولة للاستفادة من أي ارتدادات مستقبلية، مع مراقبة مستجدات الحرب التجارية والتصريحات الرسمية للاحتياطي الفيدرالي عن كثب.