ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأحد أن شركتي "تي.أس.أم.سي" التايوانية وسامسونغ للإلكترونيات الكورية، وهما من كبرى الشركات المصنعة للرقائق في العالم، بحثتا تدشين مشاريع في مجال الرقائق في دولة الإمارات خلال السنوات المقبلة بقيمة قد تصل إلى أكثر من 100 مليار دولار.

ونقلت الصحيفة عن شخصيات مطلعة قولها إن مسؤولين تنفيذيين كبارا لدى شركة "تي.

أس.أم.سي" زاروا الإمارات في الآونة الأخيرة وبحثوا إقامة مجمع مصانع يضاهي بعضا من أكبر مرافق الشركة وأكثرها تطورا في تايوان.

وأفادت الصحيفة نقلا عن مصادر لم تسمها بأن شركة سامسونغ للإلكترونيات تدرس أيضا تدشين عمليات رئيسية جديدة في صناعة الرقائق في دولة الإمارات خلال السنوات المقبلة.

ولم ترد أي من الشركتين على طلب من رويترز للتعليق حتى الآن، وفقا للوكلة.

وذكرت وول ستريت جورنال أن مسؤولين بارزين في شركة سامسونغ زاروا الإمارات في الآونة الأخيرة وناقشوا الفكرة، مضيفة أن المباحثات لا تزال في مراحلها الأولى وقد تواجه عقبات كثيرة بعضها فني.

وقالت الصحيفة إن الإمارات ستتولى تمويل هذه المشاريع وسيكون هناك دور حيوي لشركة مبادلة، وهي صندوق ثروة سيادي مقره أبوظبي، وذلك بموجب البنود الأولية التي يجري مناقشتها.

وأضافت الصحيفة أن هذه المشاريع تهدف إلى زيادة الإنتاج العالمي من الرقائق والمساعدة في خفض أسعارها دون الإضرار بربحية صانعي الرقائق.

وتشعر واشنطن بقلق متزايد من وصول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتطورة التي تنتجها إلى الصين عبر الإمارات ودول الشرق الأوسط الأخرى ولا سيما مع توسع المنطقة في إبرام اتفاقات في مجال التكنولوجيا.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الأرشيف والمكتبة الوطنية: إنشاء مكتبة متخصصة بالتراث الشعبي الإماراتي

أبوظبي (الاتحاد)
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية، محاضرة افتراضية حول بناء المجموعات المكتبية الخاصة بدولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها الشعبي، وذلك تكاملاً مع الجهود التي يبذلها في بناء مجموعات المكتبة الوطنية، وانطلاقاً من اهتمامه بإثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها.
أكدت المحاضرة التي قدمها فهد المعمري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، أن المكتبات وما تحويه من أرفف تضم عشرات الآلاف من العناوين المتنوعة في كافة العلوم والمعارف بتصنيفات مختلفة، وبناء المجموعات في كل مكتبة يعتمد على السياسة الموضوعة لتنمية المجموعات، ومنها بناء مجموعات خاصة لدولة الإمارات والتراث الشعبي.
وركزت المحاضرة على أهمية التراث الشعبي الإماراتي، وتوفير المحتوى الإماراتي في هذا المجال تحت سقف واحد، ليكون مرجعاً محفوظاً للباحثين، وبمتناول أيادي الجميع.
كما تضمنت المحاضرة المحاور التالية: أهمية مكتبة التراث الشعبي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وبناء المجموعات الخاصة بكتب دولة الإمارات، وموروث الثقافة الشعبية، وبيبلوغرافيا التراث في مكتبة التراث الشعبي، ودور الصحف والمجلات والبرامج التلفزيونية والإذاعية في بناء المجموعات.
نواة أولى
وعن أهمية مكتبة التراث الشعبي، قال المعمري: "إنها الوعاء المعرفي الكبير للتراث، الذي يضم آلاف الصفحات التي تُعنى بكل أطياف وأشكال التراث الشعبي لدولة الإمارات العربية المتحدة"، مشيراً إلى أن وجود مكتبة مختصة بالتراث يثري حجم المادة المطبوعة المتواجدة في مكان واحد، وتسهل على الباحثين الوصول إلى المراجع والمصادر المطلوبة. ومن جهة أخرى، فمكتبة التراث تشكل النواة الأولى لكتاب التراث الشعبي، وبداية نمو المعارف والعلوم الخاصة به لدى المهتمين والمختصين.
وتطرّق إلى تصنيفات التراث الشعبي في المكتبة المتكاملة التي ترفد روادها بجميع المعارف في مجال التراث الشعبي الإماراتي. وذكر أكثر من أربعين تصنيفاً في ببلوغرافيا مكتبة التراث الشعبي الإماراتي، ذلك إلى جانب الموسوعات التراثية، ذاكراً أساليب وسبل جمع التراث الشعبي الإماراتي المتوفر في المكتبات بأنواعها، وفي وسائل الإعلام وغيرها.
معالم الطريق
وقال حمد الحميري، مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية في الأرشيف والمكتبة الوطنية: "إن ما قدمه فهد المعمري يوضح معالم الطريق أمامنا في سبيل بناء مجموعات خاصة في جميع التصنيفات، وكل تصنيف على حدة، ولكن على أن نربط بشكل علمي بين مقتنيات المكتبات داخل الدولة، حتى لا تتكرر المراجع والمصادر في جميع المكتبات فتأخذ حيزاً كبيراً على حساب غيرها في التخصص نفسه أو في غيره من التخصصات، وسيكون ذلك تحت إشراف المكتبة الوطنية".
تراثنا وهويتنا
وقال حمد الحميري: "أثمن عالياً جهود رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، في رسم الخريطة الملائمة تماماً لمكتبة التراث الشعبي الإماراتي، وهذا ينمّ عن حسه الوطني العالي تجاه تراثنا الشعبي الذي يعد جزءاً من هويتنا، وهو موروثنا الثقافي الذي نفتخر به، وعلينا حفظه للأجيال القادمة، وتيسير الوصول إليه وإتاحته للباحثين والمختصين لأنه الجزء المهم في إثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها".

أخبار ذات صلة الأرشيف والمكتبة الوطنية يسلط الضوء على تاريخ جزيرة دلما الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل التحضيرات للمؤتمر الدولي للتاريخ الشفاهي

مقالات مشابهة

  • إنشاء مكتبة للتراث الإماراتي يثري المعرفة
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية: إنشاء مكتبة متخصصة بالتراث الشعبي الإماراتي
  • الوزير الشماسي يطلع على سير العمل بعدد من المشاريع في شركة النفط اليمنية
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يناقش أهمية مكتبة التراث الشعبي
  • "الأرشيف والمكتبة الوطنية" ينظم محاضرة افتراضية حول التراث الشعبي الإماراتي
  • وزير قطاع الأعمال يتفقد مصانع شركة النصر للكيماويات الدوائية
  • تفاصيل.. رئيس الوزراء يتفقد مجمع مصانع شركة "إيفا فارما للصناعات الدوائية"
  • رئيس الوزراء يتفقد مجمع مصانع شركة إيفا فارما للصناعات الدوائية
  • رئيس الوزراء يتفقد مجمع مصانع شركة «إيفا فارما للصناعات الدوائية» بـ 6 أكتوبر