الصحة عن تراجع معدل الإنجاب: "مفيش حاجة اسمها انخفاض معدلات الخصوبة أدت لتراجع المعدلات"
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو حسن مستشار وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة، أن معدل الإنجاب الكلي تراجع من 3.5 عام 2014 إلى 2.85 في 2021، موضحا أن هناك أسباب متعددة لتراجع معدلات الإنجاب في مصر وتحسن خدمات تنظيم الأسرة في مصر أحد أسباب تراجع المعدلات.
هل يزيد سعر الخبز بعد تحريك أنبوبة البوتاجاز؟.. الغرف التجارية تحسم الأمر الإسكان: لا نية لطرح وحدات سكنية بنظام الايجار التمليكي في الفترة الحاليةوأوضح الدكتور عمرو حسن، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامية كريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، أن هناك تحسن في خدمات تنظيم الأسرة والدولة الآن أكثر ثباتا واستقرارا والوسائل المتوفرة والوزارة تصل لكل الأماكن من قوافل وعيادات متنقلة ورائدات ريفيات يتكلموا عن أهمية وسائل منع الحمل ومخاطبة السيدة المصرية.
وتابع أن الخطاب الإعلامي تطور في هذا الشأن وفي حديث دائم عن خطورة الزيادة السكانية، لافتا إلى أن تأخر سن الزواج يقلل عدد سنوات الإنجاب للسيدة السنين، معلقا: "مفيش حاجة اسمها انخفاض معدلات الخصوبة أدت لتراجع معدلات الإنجاب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانجاب معدل الإنجاب الصحة حديث القاهرة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي بيغير كل حاجة .. مبدعون ومهنيون بيكشفون عن مخاوفهم
في السنوات الأخيرة، تسلل الذكاء الاصطناعي إلى مجالات لم يكن لأحد أن يتخيلها، وبدأت تأثيراته تظهر بقوة في المهن الإبداعية، ما أثار قلق الكثير من العاملين في هذه المجالات.
كان يتصفح أوليفر فيجل، مصور ألماني يبلغ من العمر 47 عامًا، إحدى الصحف الوطنية عندما لفت انتباهه صورة على الصفحة الأولى لصبي يركض خلف كرة قدم، بدا له أن هناك شيئًا خاطئًا في الصورة؛ الزهور البرية كانت تطفو بلا سيقان، وشبكة المرمى كانت غير مكتملة، ويدي الصبي مشوهتين.
الذكاء الاصطناعي مثل تسوناميبالنسبة لفيحل، لم تكن هذه مجرد صورة غريبة، بل رمز لتغير جذري في مهنته، حيث أثر "الذكاء الاصطناعي على الصناعة بشكل مدمر"، حيث قال لفيحل بعد 18 عامًا من العمل في التصوير، اضطر إلى البحث عن مصادر دخل أخرى، ويفكر حاليًا في افتتاح حانة للنبيذ.
فيما وجد كارل كيرنر، مترجم متخصص في النصوص العلمية، نفسه في مواجهة عاصفة من التغييرات بعد أن بدأت الشركات تعتمد على أدوات الترجمة الذكية، حيث قال "أنا الآن عمليًا بلا عمل، لقد جاء الذكاء الاصطناعي مثل تسونامي".
من جهة أخرى، يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي ليس عدوًا بل أداة يمكن الاستفادة منها، حيث سيتخدم ألكسندر كالفاي، طبيب بريطاني، الذكاء الاصطناعي في تسجيل الملاحظات الطبية، ما ساعده في توفير الوقت والتركيز أكثر على المرضى.
لكن هذه التطورات أثارت جدلًا كبيرًا حول مصير الوظائف الإبداعية، شعرت جيني تورنر، رسامة من شمال شرق إنجلترا، بإحباط شديد بعد أن بدأت ترى أعمالًا فنية مصنوعة بالذكاء الاصطناعي تُباع بأسعار زهيدة على الإنترنت، بينما كانت تقضي ساعات في رسم لوحاتها يدويًا.
دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعاتتشجع الحكومة البريطانية، مثل العديد من الدول الأخرى، على دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات لتعزيز الإنتاجية، لكن هناك دعوات متزايدة لوضع ضوابط تحمي العاملين في الصناعات الإبداعية من فقدان وظائفهم.
بات الذكاء الاصطناعي واقعًا يفرض نفسه على الجميع، بينما يرى البعض فيه فرصة لتطوير مهاراتهم والتكيف مع العصر الرقمي، يشعر آخرون أنه يهدد وجودهم المهني ويقلل من قيمة الإبداع البشري.