الصحة: تأخر الزواج أسهم في تراجع معدل الإنجاب
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو حسن مستشار وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة، أن معدل الإنجاب الكلي تراجع من 3.5 عام 2014 إلى 2.85 في 2021، موضحا أن هناك أسباب متعددة لتراجع معدلات الإنجاب في مصر وتحسن خدمات تنظيم الأسرة في مصر أحد أسباب تراجع المعدلات.
وأوضح الدكتور عمرو حسن، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامية كريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، أن هناك تحسن في خدمات تنظيم الأسرة والدولة الآن أكثر ثباتا واستقرارا والوسائل المتوفرة والوزارة تصل لكل الأماكن من قوافل وعيادات متنقلة ورائدات ريفيات يتكلموا عن أهمية وسائل منع الحمل ومخاطبة السيدة المصرية.
وتابع: "الخطاب الإعلامي تطور في هذا الشأن وفي حديث دائم عن خطورة الزيادة السكانية، وأكيد طبعا أن تأخر سن الزواج يقلل عدد السنين اللي الست ممكن فيها تخلف والست كلما زاد تعليمها كلما زاد طموحها لحياتها، ومفيش حاجة اسمها انخفاض معدلات الخصوبة أدت لتراجع معدلات الإنجاب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانجاب في مصر انخفاض معدلات الخصوبة الزواج الزيادة السكانية قناة القاهرة والناس وسائل منع الحمل الدكتور عمرو حسن مديرية الصحة بالفيوم الإعلامية كريمة معدلات الإنجاب إنجاب
إقرأ أيضاً:
المؤشر نيكاي الياباني يهبط لأدنى مستوى له في عام ونصف وسط تراجع أسهم البنوك
طوكيو(رويترز)
تراجع المؤشر نيكاي الياباني، اليوم الاثنين، إلى أدنى مستوى في عام ونصف العام، وسط انخفاض مؤشر أسهم البنوك بأكثر من 17% خلال الجلسة، إذ استمرت المخاوف بشأن الركود العالمي الناجم عن الرسوم الجمركية في التأثير على الأسواق.
وانخفض المؤشر نيكاي بما يصل إلى 8.8% إلى 30792.74 نقطة للمرة الأولى منذ أكتوبر 2023، قبل أن ينهي اليوم منخفضاً 7.8% عند 31136.58 نقطة. وأغلقت جميع الأسهم المدرجة على المؤشر والبالغ عددها 225 سهماً على انخفاض.
ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بما يصل إلى 9.6%، قبل أن يغلق منخفضاً 7.8%.
وفي حديث على متن الطائرة الرئاسية أمس الأحد، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أحدث جولة من الرسوم الجمركية الشاملة التي أمر بفرضها بأنها «دواء»، وأشار إلى استعداده لقبول تراجع السوق.
وهبط المؤشر نيكاي 11.6% والمؤشر الأميركي ستاندرد آند بورز 10.6% منذ إعلان ترامب عن الرسوم الأعلى والأكبر من المتوقع الأسبوع الماضي،.
وقال ماكي ساوادا، خبير الأسهم في شركة نومورا للأوراق المالية: «من الصعب للغاية الحكم على المدى الذي سيصل إليه هذا التصحيح النزولي في سوق الأسهم، (ولكن) طالما أن هناك عدم وضوح حول الرسوم الجمركية ورد فعل كل بلد، فإن السوق ستظل مثقلة بالضغوط».
وأضاف أنه في الوقت نفسه فإن «السوق في الوقت الحالي لا تراهن إلا على الأخبار السيئة»، لذلك إذا كانت هناك إشارات على وجود مرونة في السياسات التجارية أو الإعلان عن تدابير دعم اقتصادي، «فمن المحتمل جداً أن تصل السوق إلى أدنى مستوى».
وانخفض المؤشر الفرعي للبنوك الفرعي على المؤشر توبكس بما يصل إلى 17.3% قبل أن يتعافى قليلاً لينهي اليوم منخفضاً 10%.
وتحملت البنوك العبء الأكبر من عمليات البيع في الأسهم اليابانية، وخسرت ما يقرب من ربع قيمتها المجمعة خلال الجلسات الثلاث الماضية، إذ ضغطت مخاوف الركود على عائدات السندات ودفعت الرهانات على المزيد من رفع أسعار الفائدة من قبل بنك اليابان (المركزي).
وقال ريكي مالك، وهو مدير محفظة في سبرينج بورد كابيتال: «هذه مرحلة بيع أي شيء حقق ربحاً»، مضيفاً أن البنوك تتصدر هذا التوجه.
لكنه تابع: «أعتقد أننا على وشك الاستسلام، وسنشهد انتعاشاً قريباً جداً».
وسهم نومورا هولدنجز هو الأسوأ أداء بين البنوك اليوم؛ إذ تراجع 13.2%. وانخفضت أسهم مجموعة ميزوهو المالية 10.7%، وتراجع سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جي المالية 10.4%.
وشهدت العديد من أسهم قطاع الرقائق أيضاً عمليات بيع كثيفة، إذ انخفضت أسهم شركة رينيساس لصناعة الرقائق 16.7%، ونزلت شركة تصنيع السيليكون سومكو 15.8%. وهبطت شركة أدفانتست المصنعة لمعدات اختبار الرقائق ذات الوزن الثقيل 11%.