الصحة: تأخر الزواج أسهم في تراجع معدل الإنجاب
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو حسن مستشار وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة، أن معدل الإنجاب الكلي تراجع من 3.5 عام 2014 إلى 2.85 في 2021، موضحا أن هناك أسباب متعددة لتراجع معدلات الإنجاب في مصر وتحسن خدمات تنظيم الأسرة في مصر أحد أسباب تراجع المعدلات.
وأوضح الدكتور عمرو حسن، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامية كريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، أن هناك تحسن في خدمات تنظيم الأسرة والدولة الآن أكثر ثباتا واستقرارا والوسائل المتوفرة والوزارة تصل لكل الأماكن من قوافل وعيادات متنقلة ورائدات ريفيات يتكلموا عن أهمية وسائل منع الحمل ومخاطبة السيدة المصرية.
وتابع: "الخطاب الإعلامي تطور في هذا الشأن وفي حديث دائم عن خطورة الزيادة السكانية، وأكيد طبعا أن تأخر سن الزواج يقلل عدد السنين اللي الست ممكن فيها تخلف والست كلما زاد تعليمها كلما زاد طموحها لحياتها، ومفيش حاجة اسمها انخفاض معدلات الخصوبة أدت لتراجع معدلات الإنجاب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانجاب في مصر انخفاض معدلات الخصوبة الزواج الزيادة السكانية قناة القاهرة والناس وسائل منع الحمل الدكتور عمرو حسن مديرية الصحة بالفيوم الإعلامية كريمة معدلات الإنجاب إنجاب
إقرأ أيضاً:
جائزة سنوية باسميهما.. الصحة تكرم شهيدي الواجب الدكتور علي صلاح وصلاح صفوت
كرم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اسم الراحلين الدكتور علي صلاح، استشاري أمراض القلب المتفرغ، وأخصائي التمريض صلاح صفوت، اللذين انتقلا إلى رحمة الله أثناء أداء رسالتهما الإنسانية في رعاية المرضى.
جاء التكريم خلال احتفالية نظمها معهد القلب القومي التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية تحت شعار "يوم الوفاء"، حيث سلم الوزير دروعًا تذكارية لعائلتي الفقيدين، معلنًا استمرار تخصيص جائزتين سنويتين تحملان اسميهما تخليدًا لذكراهما وتقديرًا لعطائهما.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن أبناء الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية جسدوا عبر تاريخهم أروع صور التضحية والعطاء.
وأشار إلى أن ما قدمته الهيئة من شهداء خلال جائحة كورونا هو خير شاهد على هذا العطاء المتواصل، لافتًا إلى أن شهيدي اليوم قد خطّا اسميهما بحروف من نور في سجل أبطال المهنة.
دروس حية في الإخلاص والتفانيمن جهته، أوضح الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، أن هذا التكريم يأتي تقديرًا لما قدمه الراحلان من دروس حية في الإخلاص والتفاني.
ولفت إلى أن الدكتور علي صلاح، الذي واصل العطاء رغم تجاوزه سن التقاعد بعشر سنوات، أصر على المشاركة في بعثة رسمية إلى مستشفى العريش لعلاج مرضى القلب، حيث وافته المنية داخل غرفة التحكم بعد إتمامه عملية قسطرة قلبية ناجحة أنقذ بها حياة مريض.
وأضاف أن أخصائي التمريض صلاح صفوت توفي عقب إنهائه قائمة عمليات القسطرة اليومية بمعهد القلب، واصفًا وفاتهما أثناء أداء الواجب بأنها "دليل على حسن الخاتمة"، ومؤكدًا احتسابهما مع شهداء الواجب الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية.
بدوره، قال الدكتور محمد عبد الهادي، مدير معهد القلب القومي، إن فرق المعهد الطبية تبذل جهودًا مضنية في خدمة المرضى دون كلل، معتبرًا أن تكريم شهيدي اليوم هو لمسة وفاء لبطلي المعهد اللذين كرسا حياتهما لخدمة المرضى.
وأشار عبد الهادي إلى أن الدكتور علي صلاح كان من الرعيل الأول لمعهد القلب، وتتلمذ على يديه أجيال من الأطباء، حيث ظل حريصًا على نقل علمه وخبراته إلى الشباب، بما يُعد "علمًا يُنتفع به" في ميزان حسناته، فيما عُرف صلاح صفوت بين زملائه بالكفاءة والنشاط والتفاني في العمل.
شهد مراسم التكريم الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، والدكتور أحمد فرغلي، مدير المستشفيات التعليمية بالهيئة، والدكتور شريف عبد الهادي، عميد معهد القلب القومي الأسبق، إضافة إلى عدد من رؤساء أقسام المعهد.