خلطة سماح أبو بكر عزت لتشجيع الأطفال على القراءة.. لا حكاية بدون تشويق
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
مع اقتراب العام الدراسي الجديد، يحتاج الطفل إلى قراءة القصص المشوقة، التي تساعده على تنمية المعرفة لديه، وترسخ في ذهنه القيم الجمالية، وتبعده عن أحداث العنف، ويفضل أن تحتوي القصص على رسوم وصور، لأنها من أهم عوامل جذب الصغار للقراءة واستكمال الموضوعات.
يحتاج الطفل إلى القصص التي تحقق نوعًا من المتعة، وتقدم جانبًا من الإفادة والمعرفة، مع ضرورة وجود التشويق للأحداث، حتى يكمل الطفل القصة إلى نهايتها، من خلال تقديم محتوى مناسب للعصر، بحسب الكاتبة سماح أبو بكر عزت سفيرة مؤسسة حياة كريمة، في حديثها لـ«الوطن»: «وجود نوع من التشويق في القصة مهم جدًا، لتشجيع الطفل على القراءة واستكمال الأحداث».
يفضل اختيار القصص التي تبعد الأطفال عن السلوكيات غير المرغوبة مثل العنف، واستبدالها بالقصص ذات المعاني الجميلة، التي ترسخ في أذهانهم القيم الجمالية والجوانب الإيجابية، وتبعدهم عن استخدام الهاتف باستمرار، حتى يتخلصوا من سيطرة «السوشيال ميديا».
بعض الأطفال يرفضون القراءةيواجه بعض الآباء مشكلة رفض الطفل للقراءة، وفي هذه الحالة يمكن سرد حكاية، تعتمد على عنصر الجذب، بحيث تصبح المدخل للاطلاع على القصص المختلفة، التي تحتوي على صور ورسوم، إذ يأتي الأمر تدريجيًا، فلا يجب إجبار الطفل على القراءة تمامًا: «الأطفال لا تحب الأشياء المفروضة عليهم، وبالتالي يجب الاعتماد على وسيلة الإقناع»، وفقًا لـ«سماح».
ينصح بإبعاد الطفل عن قصص العنفينصح بإبعاد الطفل عن القصص، التي تحتوي على أحداث تدعو للعنف، والسلوكيات أو التصرفات البعيدة عن المجتمع، لأنه لن تضيف إليه، بل ستضره على المدى الطويل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطفال القراءة كتب الأطفال سماح أبو بكر عزت
إقرأ أيضاً:
وصول عدد المشاركين بـ«مبادرة تحدي القراءة» إلى 110 آلاف طالب
عقد المنسق الوطني لمبادرة تحدّي القِراءة العَربي في ليبيا، الدّكتور “علي قنون”، اِجتماعاً مع رؤساء فِرق التوثيق والإعلام، والفئات الخاصة، والتّدريب والتّوعية، والتّنسيق والمتابعة.
وناقش الاِجتماع، الذي عُقد بمقر اللجنة الوطنية الليبية للتّربية والثقافة والعلوم، “عملية تسجيل التلاميذ والطلاب في المبادرة والصعوبات التي تُواجهها، كما تناول الإعداد لورش عمل تعريفية بالمراحل القادمة، بالإضافة إلى إعداد لائحة التّقييم الخاصة بالمسابقة”.
وأعلن المنسق الوطني للمبادرة، خلال الاِجتماع، عن “وصول عدد المشاركين إلى 110 آلاف تلميذ وطالب من مختلف أنحاء البلاد، مع اِستكمال 19 طالباً قراءة 50 كتاباً وإدخال ملخصاتها في المنظومة”.
وأشار “قنون”، “إلى أنّ آخر موعد للتسجيل في المنظومة هو 15 مارس، في حين أن آخر موعد لإدخال ملخصات الكتب سيكون في الأسبوع الثالث من شهر أبريل، مضيفاً بأن مواعيد إقامة المسابقة على مستوى المؤسسات التّعليمية سيكون في أواخر شهر أبريل القادم، ستكون النّهائيات على مستوى المراقبات في شهر مايو، وعلى مستوى المناطق التّعليمية في شهر يونيو، فيما ستُقام نهائيات المسابقة على مستوى البلاد في منتصف شهر يوليو، يتأهل منهم الخمسة الأوائل للمشاركة في نهائيات المسابقة على المستوى العربي في شهر أكتوبر القادم في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
.
آخر تحديث: 6 مارس 2025 - 18:15