خبير: 20% من القوات الأمنية في الصومال تدربت على يد مصر
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رمضان قرني، خبير الشؤون الإفريقية، إن الحكومة الصومالية طالبت بتشكيل بعثة إفريقية جديدة في الصومال، وبدأت دول جديدة تدخل إلى هذه البعثة الأممية، مشيرًا إلى أن هذه البعثة سيكون لها مهام مختلفة عن البعثة الماضية، حيث ستركز على تدريب الكوادر الأمنية في الصومال، وبسط سلطة الدولة الصومالية في كافة أنحاء الصومال وليس العاصمة فقط.
وأضاف "قرني"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن مصر من أبرز الدول التي ستشارك في بعثة الاتحاد الإفريقي، مشيرًا إلى أن الدور المصري في الصومال ليس وليد اللحظة الراهنة، حيث لعبت القاهرة دورًا مهماً في حفظ الأمن والاستقرار في الصومال، وكان هناك تنسيقًا مصريًا صوماليًا، وتم تدريب 20% من القوات الشرطية الصومال، ومدت الأجهزة الأمنية بالمعدات الأمنية، وهذا يؤكد أن الاتفاق الأمني المصري مع الصومال له جذور وامتدادات كبيرة.
ولفت إلى أن بعثة الاتحاد الإفريقي واجهت العديد من الإشكاليات مثل عبء التمويل الذي كان يقع على الاتحاد الأوروبي، وعلى الولايات المتحدة في مرحلة معينة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الصومالية الضفة الأخرى فی الصومال
إقرأ أيضاً:
برجر: يجب أن يكون هناك حل شامل للقضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير كريستيان برجر، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، أنه يجب أن يكون هناك حل شامل للقضية الفلسطينية، ففي عام 2005 عندما كان الاتحاد الأوروبي جزء من المحادثات الرباعية والجهود الرباعية الدولية أننا أنشئنا تلك البعثة لم تكن البعثة بل كان قضايا أخرى من أجل أن نضمن أن غزة مرتبطة بالضفة الغربية وليس مقطوعة ولاتكن الحدود مغلقة نهائية.
وأضاف «برجر»، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، :«يتعين علينا أن نقدم بديلا وموثوقا وإيجابيا للوضع الحالي في غزة، موضحا أن يجب إيجاد حل وتنفيذ لحل الدولتين الإسرائيلية والفلطسينية، وهذه هي المساهمة السياسية من جانب الاتحاد الأوروبي لإيجاد حل للدولتين وأن الاتحاد يقدم أنواعا من الدعم والمساعادات والسلطة الفلسطينية.
تابع: « الدعم كان هو المانح الأكبر للسلطة الفلسطينية لتفيذ كل العمليات وكل مايجري من قطاع الخدمات، في الظروف الراهئنة في الوضع الحالي الاتحاد الأوروربي من أحد أكبر الداعمين بالمساعادت الإنسانية في الموقف الفلسطيني من خلال العمل مع أسرة الأمم المتحدة والمنظمات الأممية بمختلف أنواعها وكذلك من الجانب المصري، وجمعية الهلال الأحمر المصري نعمل معها عن قرب».