اعلام عبرى: مجلس الوزراء المصغر يجتمع غدًا لمناقشة التصعيد المتزايد
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن مجلس الوزراء المصغر سيعقد اجتماعًا غدًا لمناقشة التصعيد المتزايد على الجبهة الشمالية.
وأشارت القناة إلى أن الاجتماع يأتي في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة، خاصة بعد تزايد الهجمات عبر الحدود مع لبنان وسوريا، بالإضافة إلى التهديدات المحتملة من الفصائل المسلحة.
من المتوقع أن يتناول الوزراء خلال الاجتماع استراتيجيات جديدة للتعامل مع الوضع الأمني، بما في ذلك تعزيز الإجراءات الدفاعية والاستجابة السريعة للتحديات العسكرية.
وتعكس هذه الخطوة القلق المتزايد في إسرائيل بشأن الأمن القومي وسط الأوضاع المضطربة في المنطقة.
صفارات الإنذار دوت في منطقة بيسان بعد تسلل مسيّرة أطلقت من العراق
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم أن صفارات الإنذار دوت في منطقة بيسان شمال البلاد، بعد رصد تسلل مسيّرة أُطلقت من العراق وعبرت الأجواء السورية قبل دخولها إسرائيل من جهة الجولان.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن المسيّرة تم رصدها أثناء تحليقها في المنطقة الجنوبية لهضبة الجولان، وأن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية حاولت اعتراضها.
وأضافت التقارير أن المسيّرة تم إطلاقها من العراق، مما يعكس تصعيدًا جديدًا في الهجمات عبر الحدود مع زيادة استخدام الطائرات المسيّرة من قبل فصائل مختلفة.
تأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوترات في المنطقة الشمالية لإسرائيل، حيث شهدت الأيام الماضية نشاطًا مكثفًا للطائرات المسيّرة على الجبهتين السورية واللبنانية.
إذاعة الاحتلال: العثور على مسيّرة مفخخة تابعة لحزب الله في حادث خطير فى الشمال
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، بأن قوات الأمن عثرت على مسيّرة تابعة لحزب الله في شمال البلاد، وتبين لاحقاً أنها كانت مفخخة. ووصفت الإذاعة الحادث بأنه "خطير"، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية تقوم بالتحقيق في ملابسات الحادث وكيفية تسلل المسيّرة إلى الأجواء الإسرائيلية.
وأضافت المصادر أن المسيّرة تم اكتشافها في منطقة قرب الحدود اللبنانية، وتعمل فرق المتفجرات على تفكيكها وتأمين المنطقة. ويأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه الشمال الإسرائيلي توتراً متصاعداً، وسط مخاوف من تصعيد أكبر مع حزب الله.
هذه الحادثة تضاف إلى سلسلة التوترات التي شهدتها المنطقة مؤخراً، والتي شملت تبادل القصف والغارات الجوية بين الطرفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء المصغر سيعقد اجتماع ا الجبهة الشمالية القناة
إقرأ أيضاً:
المسيّرات تقلب موازين المعارك في شمال سوريا
وذكرت الوكالة أن هذه الطائرة تُعرف بأنها "مسيّرة معادية" أسقطتها الدفاعات الجوية السورية في بلدة قمحانة، شمال حماة، يوم الاثنين.
شهدت قوات الحكومة انقلابًا مفاجئًا بعد استخدام الطائرات المسيّرة في هجوم "ردع العدوان" الذي شنته فصائل معارضة منذ يوم الأربعاء الماضي.
وقد برز حديث عن ظهور فصيلين جديدين، هما "كتائب شاهين" و"كتائب سرايا العقاب"، المهتمين بالطيران المسيّر، مما زاد من التساؤلات حول تأثيرهما على سير العمليات العسكرية.
تمكنت الفصائل المسلحة من تحقيق تقدم سريع في حلب وريفها وإدلب خلال أقل من أربعة أيام. يتبع فصيل "كتائب شاهين" لـ"هيئة تحرير الشام"، بينما ينتمي فصيل "كتائب سرايا العقاب" للجيش الوطني المدعوم من تركيا.
كلا الفصيلين تم تشكيلهما مؤخرًا ويعملان تحت مظلة غرفتي "الفتح المبين" و"عملية فجر الحرية"، وقد تميز أداؤهما خلال هجوم "ردع العدوان" بالقدرة على استهداف القيادات ومواقع القوات الحكومية بدقة متناهية.
وقد تبنت "كتائب شاهين" مسؤولية استهداف العديد من القادة العسكريين في القوات الحكومية، بما في ذلك العميد جاسم دياب والعميد عدي غصة. وقد تم توثيق هذه الهجمات عبر مقاطع فيديو تم تصويرها بواسطة الطائرات المسيّرة، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة.
تطور موازين القوى وفقًا لتقارير إعلامية، استخدمت "كتائب شاهين" مسيّرات قادرة على الوصول إلى عمق 30 كم، مما سمح لها باستهداف الدبابات والمركبات العسكرية بدقة عالية، وتأمين خطوط الإمداد.
كما أفادت أنباء بأن الفصائل المعارضة أعادت استخدام الطائرات المسيّرة الروسية التي كانت متواجدة في مناطق شمال غرب سوريا، مما يعكس تحولًا في استراتيجيات القتال.
وقد نشر الفصائل المسلحة مقاطع مصورة من عملياتها، تُظهر استخدام أنواع متعددة من الطائرات المسيّرة، بداية من الطائرات اليدوية إلى تلك التي تُطلق من منصات غير معلومة المصدر. ويُعتبر هذا التطور دليلاً على تقدم التقنيات العسكرية للفصائل.
دور الدعم الأجنبي أكد رامي عبد الرحمن، مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن قادة أجانب قد دربوا عناصر "هيئة تحرير الشام" على استخدام مسيّرات انتحارية، وقد كان لها دور بارز في الهجمات على القوات الحكومية.
من جانب آخر، تروج وسائل الإعلام الرسمية السورية لفكرة أن هذه الفصائل تتلقى دعمًا من "قوى صهيونية وأميركية وغربية"، وهو ما يتناسب مع الرواية الإعلامية الرسمية التي تروجها دمشق وطهران تجاه تصعيد الوضع في المنطقة.
وأكد الرئيس السوري بشار الأسد في مكالمة مع نظيره الإيراني أن التصعيد الحالي هو محاولة لتقسيم المنطقة وإعادة رسم الخرائط بما يتناسب مع المصالح الأميركية والغربية، مشيرًا إلى التهديدات المحتملة التي تواجه البلدان والشعوب في المنطقة.