رد المهندس محمد مغربي، استشاري التأمين والذكاء الاصطناعي، على سؤال الكاتب الصحفي مصطفى عمار: «إزاي زرع متفجرات في جهاز البيجر، الذي يماثل حجم علبة الكبريت»، قائلا: «10 جرام متفجرات لن تشعر بها في جهاز بهذا الحجم، الجهاز به بطارية وقابلة للانفجار».

وبعث «مغربي» برسالة طمأنة للمصريين، بشأن انفجار بطاريات الأجهزة، خلال حواره مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، ببرنامج «بين السطور»، المذاع على «ON Sport FM»، مؤكدا أن أجهزة الاتصالات حتى تدخل إلى مصر، تمر على هيئة مراقبة وتنظيم الاتصالات، وتبدأ بأجهزة تكشف عن مكونات الأجهزة الاتصالية المستوردة، ومن ثم يجري فتح عينات عشوائية من الأجهزة، للتأكد من أن المكونات مطابقة للمواصفات العالمية.

منع الأجهزة صينية الصنع 

وتابع: «يجري التأكد بعد ذلك من كون الجهاز تحت مظلة هيئة الاتصالات، وعدم استقباله لأي رسالة من أي مكان»، مشيرا إلى أنه ظهرت عدد من الهواتف صينية الصنع في فترة ما، وجرى منعها من الهيئة، من خلال حصر الأجهزة بشكل كلي، لأنها كانت مجهولة المصدر، لذا فإن مصر مؤمنة من الجانب التقني والجانب الرقابي للأجهزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاتصالات التأمين السيبراني

إقرأ أيضاً:

الشركات الأمريكية تقتحم الصحراء..ستارلينك والمغرب شراكة استراتيجية في الصحراء المغربية

زنقة20ا الرباط

تقف الأقاليم الجنوبية للمغرب على أعتاب ثورة رقمية غير مسبوقة. فقد كشف موقع Africa Intelligence أن شركة ستارلينك Starlink ، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، تجري مفاوضات مع السلطات المغربية لنشر شبكتها للإنترنت عبر الأقمار الصناعية في منطقة الصحراء. ومن شأن هذا المشروع أن يحدث تحولًا جذريًا في مجال الاتصال جنوب البلاد، ويعزز مكانة المغرب كمركز تكنولوجي رئيسي يربط شمال إفريقيا بإفريقيا جنوب الصحراء.

بدأت المحادثات الأولى بين المغرب وستارلينك في صيف 2024، قبل أن تشهد زخمًا إضافيًا في نوفمبر من العام نفسه خلال منتدى قطر-إفريقيا للأعمال الذي استضافته مدينة مراكش. وقادت المفاوضات عن جانب الشركة لورين دراير، نائبة رئيس ستارلينك، بالتنسيق مع الفريق الإقليمي المختص بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ويعتمد إطلاق خدمات ستارلينك في الصحراء على الحصول على التراخيص الضرورية، حيث ستتولى الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT)، التي يرأسها محمد حسي-رحو، دراسة الجوانب التقنية، فيما ستشرف المديرية العامة لأمن نظم المعلومات (DGSSI)، بقيادة الجنرال المصطفى ربيعي، على تقييم التأثيرات الأمنية للمشروع.

وقد أثار هذا التطور التكنولوجي موجة من الترقب والاهتمام، إذ يعد بالكثير من الفرص لكنه يطرح أيضًا بعض التحديات. فمن جهة، توفر ستارلينك إمكانية تقليص الفجوة الرقمية في الأقاليم الجنوبية، من خلال توفير إنترنت عالي السرعة حتى في المناطق النائية، مما قد ينعكس إيجابيًا على قطاعات حيوية مثل التعليم، والأمن، والتنمية الاقتصادية. ومن جهة أخرى، تتابع شركات الاتصالات الوطنية هذا التطور بحذر، نظرًا لأن دخول لاعب جديد بمثل هذه الإمكانيات قد يعيد رسم خريطة سوق الاتصالات، عبر تقديم عروض مباشرة قد تكون أكثر تنافسية وسهولة في الوصول.

على الصعيد الجيوسياسي، يحمل دخول ستارلينك إلى الصحراء المغربية بعدًا استراتيجيًا بالغ الأهمية. فهذه المنطقة، التي كانت تعاني تاريخيًا من ضعف في البنية التحتية للاتصال، أصبحت اليوم على مشارف التحول إلى مركز تكنولوجي محوري. ويعزز المغرب، عبر هذا المشروع، توجهه نحو التحديث والانفتاح على القارة الإفريقية، من خلال الاستثمار في بنية تحتية رقمية متطورة، قادرة على استقطاب المشاريع الكبرى ودعم التنمية المستدامة.

وفي انتظار استكمال الجوانب التقنية والتنظيمية، يبقى من المؤكد أن الشراكة بين المغرب وستارلينك قد تشكل نقطة تحول في المشهد الرقمي للمنطقة. فهذا الاستثمار، الذي يتجاوز كونه مجرد مشروع تكنولوجي، يجسد رؤية المغرب الطموحة لمستقبل متصل وأكثر ازدهارًا.

 

 

مقالات مشابهة

  • ضبط أجهزة عسكرية في المهرة.. كيف تصل تقنيات الحرب إلى الحوثيين عبر المنافذ الشرعية؟
  • الجمارك تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة في منفذ صرفيت في المهرة
  • أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
  • بدون إصابات.. التحريات في حريق مخزن السيدة زينب: ماس كهربائي
  • محافظ سوهاج يشهد تسليم 35 مشروع تمكين و 10 أجهزة عرائس
  • سوزا يجري تعديلاً على تشكيلة شباب الأهلي
  • بعد واقعة هاني شاكر.. عقوبات رادعة لهؤلاء بسبب الإساءة للأشخاص
  • الإمارات تكرم نخبة من حفظة القرآن الكريم في دورتها الأولى للجائزة الدولية..من بينهم مغربي
  • والد الشهيد خالد مغربي دبابة: ابني طلب الشهادة ونالها
  • الشركات الأمريكية تقتحم الصحراء..ستارلينك والمغرب شراكة استراتيجية في الصحراء المغربية