سلطنة عُمان تؤكد دعمها كافة الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار باليمن
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكدت سلطنة عمان، اليوم الأحد، دعمها لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار باليمن.
جاء ذلك، خلال لقاء رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، وزير خارجية سلطنة عمان، بدر بن حمد البوسعيدي، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتطرّق اللقاء للعلاقات الثنائية بين البلدين، وآفاق تعزيزها في مختلف المجالات، كما تناول مستجدات الوضع اليمني والجهود الرامية لإطلاق عملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة.
وحسب وكالة الأنباء العمانية، فإن الجانبين أكدا على دعم كافة الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، معربين عن أملهم في أن تُسهم الجهود المبذولة في الوصول إلى حل سياسي توافقي للقضية اليمنية يحفظ لليمن استقلاله ووحدة أراضيه وسيادته.
خلال السنوات الماضية، تبذل سلطنة عمان محاولات لتقريب وجهات نظر الأطراف اليمنية والإقليمية، عبر جهود نتج عنها التوصل إلى هدنة في أبريل من العام 2022، كما نجحت في التوصل إلى عدة صفقات للإفراج عن سجناء.
وتستضيف سلطنة عمان ناطق الحوثيين ورئس وفد الجماعة المفاوض محمد عبدالسلام، الذي يقيم في مسقط.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن سلطنة عمان سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
تونس تبحث مع الناتو تعزيز الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط
تونس – بحثت تونس وحلف شمال الأطلسي “ناتو”، واقع وآفاق الحوار بينهما وتعزيز دعائم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي، مع الممثل الخاص لأمين عام الناتو للجوار الجنوبي خافيير كولومينا، امس الاثنين، وفق بيان لوزارة الخارجية التونسية.
وقالت الخارجية التونسية إن “النفطي وكولومينا تباحثا واقع وآفاق الحوار القائم بين تونس والمنظمة الأطلسية على الصعيدين الثنائي والإقليمي، بعد مرور ثلاثين سنة على إطلاقه”.
وأضافت أنهما بحثا أيضا “السبل الكفيلة بإثراء الحوار وتنويعه بما يمكّن من تطوير التعاون الثنائي وتعزيز الشراكة بين الجانبين لمواجهة أفضل لمختلف التحديات الإقليمية الراهنة”.
وأشارت إلى أنهما ناقشا كذلك “إيجاد الحلول المناسبة لتعزيز دعائم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم بناءً على المبادئ القائمة على احترام السيادة الوطنية والتعامل بندية واختيارات الدول”.
ويؤدي كولومينا زيارة عمل إلى تونس تستمر يومين بدأها امس الاثنين، وفق الخارجية التونسية.
وفي 11 يوليو/ تموز 2015، أعلنت الولايات المتحدة، تونس حليفا استراتيجيا لها خارج عضوية حلف الناتو، لتصبح بذلك الدولة الـ16 التي تحمل هذه الصفة.
وقال متحدث الخارجية الأمريكية آنذاك جون كيربي، في بيان: إن واشنطن أكملت عملية التصنيف “جاعلة بذلك تونس الحليف الاستراتيجي السادس عشر للولايات المتحدة، خارج إطار حلف الناتو”.
يذكر أن الناتو أن تأسس في 4 أبريل/ نيسان 1949، عقب نهاية الحرب العالمية الثانية (1945)، بهدف إعادة نشر الأمن في أوروبا الغربية.
وجمع الحلف آنذاك الولايات المتحدة وكندا وبلجيكا وإنجلترا والدنمارك وفرنسا وهولندا وإيطاليا وأيسلندا ولوكسمبورغ والنرويج والبرتغال تحت مظلة دفاعية جماعية.
الأناضول