شتاء ثان على غزة في ظل الحرب.. معاناة النازحين تجاوزت كل حد والأمطار أثقلت خيامهم
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تعيش العائلات في مخيمات النزوح ظروفاً مأساوية. يوم الأحد، غمرت الأمطار الغزيرة خيامهم، مما زاد من معاناتهم. هذه الأمطار، التي اعتبرت أول هطول غزير في الموسم، أثرت بشكل كبير على الأسر النازحة التي كانت تأمل في فصل خريف أقل قسوة.
اعلانوفقاً لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فإن حوالي 1.
وفي هذا السياق، حذر برنامج الغذاء العالمي من أن اقتراب فصل الشتاء سيزيد من صعوبة توصيل الإمدادات الإنسانية الضرورية للنازحين، خاصة مع تدهور حالة الطرق.
Relatedالمواصي.."مخيم دون خيام" يعيش فيه النازحون في ظروف قاسية قصص مرّوعة من غزة: أب يروي كيف تحول يوم مولد طفليه إلى "يوم استشهادهما" وولادة مكّةخيام النازحين الفلسطينيين تمتد على طول شاطئ دير البلح في غزةمن الجدير بالذكر أن الحرب المستمرة على غزة أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 41,431 فلسطينياً وإصابة أكثر من 95,818 آخرين، بحسب بيانات صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اليوم 351 للحرب: إسرائيل تقتل 30 في غزة جلهم اطفال ونساء وترفع حالة التأهب وتقصف لبنان بشكل عنيف حرب غزة وتصاعد التوتر: معارك شرسة في رفح وقصف إسرائيلي يستهدف ضاحية بيروت الجنوبية قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة نازحين في غزة.. وهجوم ثان بكبسة زر يطال أجهزة اتصال لاسلكي بمدن لبنانية أزمة الشتاء قطاع غزة مخيمات اللاجئين اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. اليوم 352 للحرب: حزب الله يقصف إسرائيل بأكثر من 150 صاروخا ويوسع عمق الاستهداف ونتنياهو يواصل تهديده يعرض الآن Next حزب الله يشيع القائد إبراهيم عقيل ويُعلن دخول مرحلة "الحساب المفتوح" مع إسرائيل يعرض الآن Next إصابة أكثر من 20 شخصا في قصف روسي على مجمع سكني في خاركيف شمال شرقي أوكرانيا يعرض الآن Next نتنياهو لحزب الله "إذا لم تفهم الرسالة.. ستفعل" ماذا قال مسؤولون إسرائيليون عن المواجهة الأخيرة؟ يعرض الآن Next "نسخة إسلامية عن مدينة الفاتيكان".. ألبانيا تؤسس دولة "بكتاشية" للصوفيين فيها تَديّن وشرب للخمر اعلانالاكثر قراءة شاهد: ثعبان ضخم يحاصر سيدة في مطبخها.. معركة من أجل البقاء في تايلاند حب وجنس في فيلم" لوف" منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر.. من هم أبرز قادة حزب الله الذين قتلوا منذ طوفان الأقصى ومن بقي حيا؟ حزب الله يؤكد اغتيال عقيل وقائد "قوة الرضوان"... و"تفاصيل إسرائيلية " عن العملية محكمة الاستئناف بالرباط تتعهد بالنظر في شكوى ضد جندي إسرائيلي بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهغزةلبنانإسرائيلأوروباروسياأسرىفيضانات - سيولالسياسة الإسرائيليةبنيامين نتنياهوالشرق الأوسط Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة أوروبا لبنان إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة أوروبا لبنان إسرائيل أزمة الشتاء قطاع غزة مخيمات اللاجئين اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة لبنان إسرائيل أوروبا روسيا أسرى فيضانات سيول السياسة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حزب الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
مهندس خطة الجنرالات: إستراتيجية إسرائيل في غزة فشلت
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، مقالا للجنرال المتقاعد غيورا آيلاند، صاحب خطة الجنرالات، ينتقد فيه إستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في الحرب على غزة، مشيرا إلى أن الضغط العسكري وحده لم يكن كافيا لتحقيق أهداف إسرائيل.
وفي مقاله الذي حمل عنوان "استنتاجات حرب غزة: الضغط العسكري لا يكفي"، أكد الجنرال الإسرائيلي المتقاعد أن أحد أكبر الأخطاء كان تبني الرواية الأميركية التي تساوي بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتنظيم الدولة الإسلامية.
ووفقا لآيلاند، فإن حماس ليست مجرد "تنظيم إرهابي فرض نفسه على سكان غزة"، بل هي "دولة غزة" التي أعلنت الحرب على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرا إلى أن الحروب بين الدول عادة ما تتضمن فرض حصار اقتصادي على العدو.
وبحسب هذه الرؤية، فإن إسرائيل لم تكن ملزمة بتزويد غزة بجميع احتياجاتها الأساسية في هذه الحرب، بل كان بإمكانها تشديد الحصار بشكل أكبر، على حد زعمه.
استغلال نقاط ضعف حماسأما الخطأ الثاني الذي أشار إليه آيلاند هو فشل إسرائيل في استغلال نقاط ضعف "العدو"، حيث قال "تهدف الحروب إلى إجبار الطرف الآخر على التصرف ضد إرادته"، وإن هناك 3 طرق رئيسية لتحقيق هذا الهدف، حسب رأيه:
إعلان تطبيق عقوبات اقتصادية على العدو، مما يخلق غضبا ومرارة بين السكان، وهذا هو جوهر خطة الجنرالات التي اقترحها، ويتم تطبيقها الآن في شمال غزة، ولكن بشكل تدريجي. دعم حكومة بديلة داخل غزة، وهو ما رفضته إسرائيل طوال فترة الحرب. التهديد بفقدان الأراضي (التهجير بمعنى آخر)، وهي إستراتيجية لم تجربها إسرائيل بعد، على حد زعمه.وبحسب الجنرال، فإن إسرائيل قد اختارت إستراتيجيات تقليدية تركز على الضغط العسكري فقط، وهو ما كان خطأ فادحا لأنها لم تأخذ في الاعتبار أن حماس أعدت نفسها لمدة 15 عاما لمواجهة هذا النوع من الضغوط.
أما الخطأ الثالث الذي ذكره آيلاند، فكان فشل إسرائيل في وضع خطة سياسية واضحة بشأن مستقبل غزة بعد الحرب. وأشار إلى أنه في زيارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن إلى إسرائيل عقب هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول، سُئل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن خطط إسرائيل للمرحلة التالية من الحرب، وكانت إجابة نتنياهو خالية من أي مضمون أو خطة محددة، حيث قال "عندما نصل إلى اليوم التالي، سنتحدث عن اليوم التالي".
ويرى آيلاند في تصريح نتنياهو إهانة وتخليا عن الحاجة إلى رؤية سياسية لإدارة مرحلة ما بعد الحرب. وعلى حد تعبيره، كان من الأفضل لو أن الحكومة الإسرائيلية أوضحت موقفها بأن إسرائيل ليس لها مصلحة إقليمية أو سياسية في غزة، بل لها مصلحة أمنية تتلخص في نزع السلاح الكامل للمنطقة. وكان يجب على إسرائيل أن تكون مستعدة لمناقشة أي خطة مع الدول العربية أو الغربية تتعلق بتوفير بديل سياسي يمكن أن يضمن نزع السلاح بشكل دائم.
تجارب تاريخية فاشلةأشار آيلاند إلى أن أكبر الأخطاء التي يمكن أن تقع فيها الدول خلال الحروب هي تحديد الأهداف دون مناقشة جادة وعميقة حول الوسائل المناسبة لتحقيقها. واستشهد الجنرال ببعض الأمثلة التاريخية من الحروب القديمة، مثل الغزو الفرنسي لروسيا بقيادة نابليون، حيث اعتقد نابليون أن جيشه القوي سيهزم الجيش الروسي "الأدنى"، وهو انتصار سيسمح له بتحقيق هدفه: قطع تحالف روسيا مع بوروسيا وإنجلترا.
إعلانوقال آيلاند إن نابليون لم يأخذ في الاعتبار حجم روسيا ولا الشتاء القاسي ولا احتمال أن يقرر الروس، بدلا من التصرف وفقا للسيناريو الذي ابتكره، التراجع أثناء خلق أرض محروقة.
كما تطرق لتجربة الزعيم الألماني هتلر الذي افترض أن "تفوق العرق الآري" على الشعوب السلافية "الأدنى" كان كافيا للفوز والحصول على "مساحة معيشة" في الشرق. وعرّج كذلك على خطأ الولايات المتحدة في حرب فيتنام، حينما اعتقد وزير الدفاع ماكنمارا أن التفوق العسكري الأميركي كان كافيا لإسقاط فيتنام الشمالية.
وخلص إلى القول، "إن الذهاب إلى الحرب دون إجراء نقاش مؤثر حول العلاقة بين أهداف الحرب والوسائل المناسبة لتحقيقها هو الخطأ الكلاسيكي في التاريخ، وقد حدث لنا أيضا".
الفشل في تحرير الأسرى وإنهاء حماسوفيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي مع حماس، لفت آيلاند إلى أن الضغط العسكري نجح جزئيا في إضعاف القوة العسكرية لحماس، لكنه لم يكن كافيا لتحقيق الهدفين الرئيسيين: تحرير الأسرى وإنهاء حماس. ولذلك، فإن إسرائيل بحاجة إلى إستراتيجية مختلفة تستهدف نقاط ضعف العدو، لا قوته.
وختم آيلاند مقاله بالتأكيد على أن إسرائيل بحاجة إلى إعادة تقييم إستراتيجياتها العسكرية والسياسية في الحروب القادمة. فالضغط العسكري وحده لا يكفي لتحقيق الأهداف الكبرى في الصراعات، بل يتطلب الأمر التفكير العميق في الوسائل الاقتصادية والسياسية التي يمكن أن تؤدي إلى انهيار النظام المعادي وتحقيق الأهداف الأمنية والسياسية على المدى البعيد.
وبحسب الجنرال، فإن الفشل في تبني هذه الإستراتيجيات قد يؤدي إلى نتائج غير مضمونة ويطيل أمد الحرب على القطاع دون تحقيق الانتصار الشامل.