عروض شعبية واحتفالات في حجة بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
يمانيون../
نظمت بمحافظة حجة اليوم ، عروضا شعبية لقوات التعبئة العامة في افلح الشام وبني قيس احتفالا بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة وتضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وعكست العروض مدى الجهوزية الكاملة لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني والمستضعفين في غزة .
وأكد المشاركون في العروض على تحقيق كافة أهداف ثورة 21 سبتمبر، معبرين عن الفخر والاعتزاز بما حققته من مكاسب ومنجزات أعادت اليمن إلى مكانته على المستوى العربي والإقليمي.
وباركوا العمليات العسكرية اليمنية ضد العدو الصهيوني والتطور الملموس والمستمر الذي تشهده المؤسسة العسكرية والقوة الصاروخية.
فيما أكدت كلمات فعاليات خطابية في افلح اليمن ونجرة وافلح الشام ،أهمية الحفاظ على مكتسبات ثورة 21 سبتمبر المجيدة وتضحيات ودماء الشهداء والجرحى، والتي اخرجت البلاد من الوصاية والتبعية والارتهان للخارج وتمكنت من إعادة بناء الجيش والأجهزة الأمنية على أسس وطنية.
ولفتت إلى دور ثورة 21 سبتمبر في ترسيخ الهوية الايمانية والثقافة القرآنية والتلاحم والالتفاف حول القيادة الثورية الحكيمة في التصدي للمؤامرات التي تستهدف اليمن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
هل تشهد أطراف بغداد ثورة صحية؟
نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024
المستقلة/- في ظل تزايد المطالبات الشعبية بتطوير الواقع الصحي المتردي في أطراف العاصمة بغداد، بادرت لجنة الخدمات والإعمار النيابية باتخاذ خطوات جادة لمعالجة المشكلات الصحية التي تؤرق سكان هذه المناطق. واستجابة لهذه التحديات، استضافت اللجنة مدير صحة بغداد/الرصافة لمناقشة وضع المستشفيات والمراكز الطبية، والعمل على توفير الأدوية والمستلزمات اللازمة.
واقع صحي هشّتشير التقارير إلى أن مناطق مثل الدسيم، الحميدية، سبع قصور، والزعفرانية تعاني من نقص حاد في الخدمات الصحية. هذا الواقع دفع لجنة الخدمات إلى تبني زيارات ميدانية مكثفة لتقييم الوضع على الأرض، ما أكد وجود تلكؤ واضح في تأهيل المستشفيات وتوفير العقاقير الطبية، مما أثر سلباً على صحة المواطنين.
خطوات عاجلة وحلول مقترحةعضو اللجنة، النائبة مهدية اللامي، أوضحت أن الاجتماع الأخير مع مدير صحة الرصافة شهد اقتراح عدة حلول لمعالجة الأزمات الصحية في تلك المناطق. من بين أبرز هذه الحلول:
تأهيل المستشفيات المتضررة: تسريع إنجاز المشاريع الصحية المتوقفة. توفير العقاقير الطبية: العمل على سد النقص الحاصل في الأدوية والمستلزمات الطبية. دعم القطاع الصحي بالقوانين: تفعيل اللوائح التي تُسهل من عمل الجهات التنفيذية وتسرع الإنجاز. “ثورة خدمية” تحت التنفيذوصف بعض المراقبين الإجراءات الحكومية الأخيرة بـ”الثورة الخدمية”، معربين عن أملهم في أن تساهم هذه الجهود في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. وأشارت النائبة اللامي إلى أن اللجنة لن تكتفي بالمراقبة، بل ستتبنى إجراءات فعالة لدعم الحكومة في تحقيق أهدافها الصحية.
هل تثمر الجهود؟على الرغم من الخطوات المعلنة، لا تزال الشكوك تحوم حول قدرة الحكومة واللجان النيابية على معالجة تراكمات الإهمال في وقت قياسي. فمع استمرار المطالبات الشعبية بتحسين الخدمات، يبقى السؤال: هل ستُحدث هذه “الثورة الخدمية” تغييراً ملموساً على أرض الواقع؟ أم أن الوعود ستظل حبيسة الاجتماعات والمناقشات؟
المواطنون ينتظرون أفعالاً لا أقوالاً، ويأملون أن تكون هذه الجهود بداية حقيقية لتحسين واقعهم الصحي وتحقيق العدالة في توزيع الخدمات بين مناطق بغداد كافة.