خبير: الحكومة الصومالية نجحت في إعادة بناء مؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رمضان قرني، خبير الشؤون الإفريقية، إن البعثة الإفريقية في الصومال تشكلت من مكون عسكري وشرطي ومدني، مشيرًا إلى أن هذه البعثة لعبت دورًا كبيرً في محاولة بسط السيطرة الأمنية في الصومال، وتدريب الكوادر الشرطية بدرجة كبيرة، وهذه البعثة قامت بالأساس على تعاون 5 دول إفريقية وهم: إثيوبيا وأوغندا وكينيا وجيبوتي وبورندي.
وأضاف "قرني"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"،أن هذه البعثة لعبت دورًا مهمًا في محاربة الإرهاب في مقديشيو، وحققت نجاحات جزئية متمثلة في طرد حركة “شباب المجاهدين” من العاصمة مقديشيو إلى الأقاليم، والنجاح في انتخاب الرئيس الصومالي وعودة بعض مؤسسات الدولة الصومالية مثل المطارات والموانيء والبرلمان الصومال الذي انتخب على أكثر من مرحلة.
ولفت إلى أن الحكومة الصومالية خلال الفترة الأخيرة نجحت في إعادة بناء مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية والتنسيق بين القوى الدولية والأممية من أجل التخلص النهائي من حركة “شباب المجاهدين”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الصومالي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حركة "شباب المجاهدين" كانت الجناح العسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود زكريا، أستاذ العلوم السياسية، إن حركة “شباب المجاهدين” كانت بمثابة الجناح العسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية، ومع مرور الوقت وبالتحديد في عام 2007 بدأ يحدث نوعًا من الانشقاق والتصدع بين اتحاد المحاكم الإسلامية وحركة الشباب المجاهدين.
وأضاف "زكريا"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الانشقاق حدث بسبب هزيمة قوات اتحاد المحاكم الإسلامية من الحكومة الصومالية الفيدرالية التي كانت مدعومة في هذا الوقت من القوات الإثيوبية التي تدخلت بشكل احادي تحت مظلة الاتحاد الإفريقي.
وأوضح أن حركة شباب المجاهدين أعلنت عن انفصالها عن اتحاد المحاكم الإسلامية، فقام اتحاد المحاكم بفتح خطوط اتصال مع المعارضة الصومالية في عام 2007.