خبير: الحكومة الصومالية نجحت في إعادة بناء مؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رمضان قرني، خبير الشؤون الإفريقية، إن البعثة الإفريقية في الصومال تشكلت من مكون عسكري وشرطي ومدني، مشيرًا إلى أن هذه البعثة لعبت دورًا كبيرً في محاولة بسط السيطرة الأمنية في الصومال، وتدريب الكوادر الشرطية بدرجة كبيرة، وهذه البعثة قامت بالأساس على تعاون 5 دول إفريقية وهم: إثيوبيا وأوغندا وكينيا وجيبوتي وبورندي.
وأضاف "قرني"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"،أن هذه البعثة لعبت دورًا مهمًا في محاربة الإرهاب في مقديشيو، وحققت نجاحات جزئية متمثلة في طرد حركة “شباب المجاهدين” من العاصمة مقديشيو إلى الأقاليم، والنجاح في انتخاب الرئيس الصومالي وعودة بعض مؤسسات الدولة الصومالية مثل المطارات والموانيء والبرلمان الصومال الذي انتخب على أكثر من مرحلة.
ولفت إلى أن الحكومة الصومالية خلال الفترة الأخيرة نجحت في إعادة بناء مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية والتنسيق بين القوى الدولية والأممية من أجل التخلص النهائي من حركة “شباب المجاهدين”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الصومالي
إقرأ أيضاً:
سورية.. إعادة البناء من تحت الأنقاض
ومرت الأحداث سريعة كالحلم. سقط حكم بشار الأسد بعد 14 عاماً من الطغيان، في مشهدٍ لم يكن أحد يتوقعه بهذا الشكل المفاجئ.
بدا وكأن الشعب السوري قد بلغ ذروة معاناته، فاجتمع الجميع تحت راية التغيير، متجاوزين كل العقبات التي كانت تقف أمامهم لعقود.
مع تصاعد الاحتجاجات وانتشارها في مختلف أنحاء البلاد، كانت الإرادة الشعبية حديدية وأقوى من أي وقت مضى. لم تكن هذه الثورة مجرد صرخة ضد الظلم والطغيان بل كانت إعلاناً عن ميلاد وطن جديد، وطنٍ يعيد بناء نفسه من تحت الأنقاض.
في الأيام الأخيرة لحكمه، بدا بشار الأسد وكأنه في عزلة تامة، تلاحقه أصوات المظلومين وتطارده صور الضحايا. لم تعد الوعود والتهديدات تجدي نفعاً، فقد تحطم حاجز الخوف وعمّ الشعور بأن التغيير أمرٌ لا مفر منه.
وبينما كانت دمشق تشهد لحظات تاريخية من الاحتشاد الجماهيري، كانت المدن الأخرى تحتفل بنهاية عهدٍ وُصف بالأسوأ في تاريخ سورية الحديث.
سقط النظام، ولكن العمل الحقيقي بدأ الآن: بناء وطن حر يداوي جراح الماضي، ويصنع مستقبلاً مشرقاً للأجيال القادمة.
اجتمع الشعب بمختلف أطيافه على هدف واحد، متجاوزين خلافات الأمس، ليرسموا معاً فصلاً جديداً من التآلف والوحدة، حيث أصبحت سورية رمزاً للأمل في وجه التحديات، وعنواناً لإرادة الشعوب في صنع مصيرها بأيديها.
ومع بدء مسيرة البناء، تكاتف الجميع لإعادة إعمار ما دمرته السنوات، حاملين أحلاماً كبيرة بوطن يحتضن أبناءه جميعاً دون تمييز أو تفرقة ليكون نموذجاً للعدالة والكرامة.
وفي خضم تلك الجهود، أدرك الشعب أن التغيير الحقيقي لا يكمن فقط في سقوط نظام، بل في غرس قيم الحرية والأمان والازدهار ليصبح كل فرد جزءاً من نهضة جديدة تُعيد لسورية مجدها.. مجداً جديداً ومستقبلاً يليق بعراقة الماضي وحيوية الحاضر.
نهاية: سورية.. الأبناء مصرون على البناء.