الطارف: توقيف 3 أشخاص وحجز 5 أسلحة نارية و156 قطعة نقدية أثرية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تمكنت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية (BMPJ) الذرعان بأمن ولاية الطارف، من توقيف 3 أشخاص تتراوح أعمارهم بين (34سنة و66 سنة)، ينحدرون من ولاية الطارف تورطو في حيازة أسلحة نارية من الصنف الخامس وذخائر، وكذا قطع نقدية اثرية.
العملية أسفرت عن ضبط سلاحين 2 ناريين من الصنف الخامس. وكذ 3 أسلحة بيضاء من الصنف السادس.
كما مكنت العملية من حجز كمية من الذخيرة متمثلة في 11.5 كلغ من حبيبات الرصاص، 2.5 كلغ من مادة البارود، 589 خرطوشة عيار 12ملم.
وأيضا 156 قطعة نقدية أثرية، بالإضافة إلى 7 آلات يدوية كانت تستعمل لتعبئة الخراطيش.
وتم تقديم المشتبه فيهم أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة الذرعان بولاية الطارف، عن قضية حيازة اسلحة نارية من الصنف الخامس و ذخائر بدون رخصة من السلطات المؤهلة قانونا، حيازة قطع نقدية اثرية ، مع حيازة أسلحة بيضاء محظورة بدون مبرر شرعي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من الصنف
إقرأ أيضاً:
تمثال يمني نادر يعود إلى الواجهة بعد نصف قرن من التهريب.. رحلة أثرية من
كشف الباحث اليمني المتخصص في علم الآثار، عبدالله محسن، عن تفاصيل مثيرة تتعلق برحلة تمثال أثري نادر ينتمي للحضارة اليمنية القديمة، تم تهريبه إلى خارج البلاد قبل أكثر من خمسين عامًا، متنقلاً بين عدة دول وصولًا إلى أبرز صالات العرض والمزادات الدولية.
وأوضح محسن، في منشور له على صفحته الرسمية، أن التمثال يجسد شخصية نسائية بارزة من مدينة تمنع، عاصمة مملكة قتبان التاريخية، ويُعد من القطع النادرة التي جمعت بين المرمر والبرونز في تصميم فني فريد.
ويُقدّر عمر التمثال بحوالي 2300 عام، أي أنه يعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد.
وأشار الباحث إلى أن التمثال نال اهتمام عدد من الأكاديميين والباحثين في مجال الآثار، من أبرزهم كليفلاند ودي ميغريه، نظرًا لقيمته الحضارية والفنية.
وبحسب المعلومات التي نشرها محسن، فقد خرج التمثال من اليمن متجهًا إلى فرنسا قبل عام 1970، ثم انتقل إلى سويسرا، قبل أن يُعرض لاحقًا في معرض فنون سنوي مرموق يُعرف باسم "باد لندن" الذي أُقيم في ساحة بيركلي في الفترة من 2 إلى 8 أكتوبر عام 2017.
ويُعد معرض "باد لندن" من أبرز المعارض الفنية الأوروبية، وقد تأسس عام 2007 على يد تاجر التحف الفرنسي المعروف باتريك بيرين، ويُعتبر نسخة شقيقة لمعرض "باد باريس" الذي يُنظم سنويًا في أبريل بحديقة التويلري في قلب العاصمة الفرنسية باريس، بين متحف اللوفر وساحة الكونكورد.
ويأتي هذا الكشف ليسلط الضوء مجددًا على حجم النهب والتهريب الذي تعرّض له التراث اليمني، ويدعو إلى تعزيز الجهود لاستعادته والحفاظ عليه كجزء من الهوية الوطنية والتاريخ الإنساني.