8 خطوات عملية تحول غرفتك لبيئة مثالية للمذاكرة.. هتزود تركيزك وإنتاجك
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تهيئة مكان مناسب للمذاكرة هو عامل أساسي في تحسين الأداء الدراسي والتركيز، فبإمكان بيئة مرتبة ومجهزة بشكل صحيح أن تجعل تجربة الدراسة أكثر إنتاجية وراحة، وتزيد من تحصيلك الدراسي، ولذا نستعرض في السطور التالية، أهم الخطوات لإعداد غرفة مناسبة للمذاكرة، بالإضافة إلى الفوائد التي قد تحققها هذه الخطوات، وفقا لموقعي «StudyInternational» و«Oxford Learning» المتخصصي في شأن الدراسة والطلاب.
اختيار المكان المناسب للدراسة يعد الخطوة الأولى لزيادة التركيز، ويمكنك القيام بطريقة سهلة.
احرص على أن يكون المكان بعيدًا عن التلفاز أو المناطق التي تشهد حركة مستمرة مثل الصالة أو المطبخ. حاول اختيار غرفة تتلقى كمية جيدة من الضوء الطبيعي خلال النهار. الضوء الطبيعي يحسن من مستوى الانتباه والراحة. يجب أن يكون المكان بعيدًا عن الضوضاء لضمان بيئة تساعد على التركيز. تنظيم المكانالتنظيم هو المفتاح لضمان استخدام كل دقيقة بشكل فعال:
حافظ على مكتبك مرتبًا، بحيث لا تكون هناك أوراق مبعثرة أو أدوات غير ضرورية، الفوضى تعيق التركيز وتؤدي إلى ضياع الوقت. ضع جميع الأدوات مثل الأقلام، الكتب، المفكرات، والحاسوب في مكان سهل الوصول إليه حتى لا تقاطع جلسة الدراسة للبحث عنها. الإضاءة الجيدةالإضاءة تؤثر على مستوى التركيز وسلامة العينين:
استخدم إضاءة طبيعية قدر الإمكان، وفي حالة المذاكرة ليلاً، استخدم مصابيح مكتبية مخصصة لتجنب إجهاد العين. تأكد من أن الإضاءة موزعة بشكل جيد على المكتب دون وجود ظلال قوية على الكتب أو شاشة الحاسوب. اختيار الأثاث المريحالكرسي الذي يدعم الظهر بشكل صحيح هو أساسي للمذاكرة لفترات طويلة دون التعرض لإجهاد عضلي.
يجب أن يكون المكتب على ارتفاع مناسب لك ولطبيعة الأدوات المستخدمة «الكمبيوتر أو الكتب».
التهوية الجيدة ودرجة الحرارة المعتدلة هما عاملان مهمان في الحفاظ على التركيز، ولذا:
تأكد من دخول هواء نقي بشكل دوري حتى لا تشعر بالإرهاق أو الخمول. تجنب الحرارة العالية أو البرودة الشديدة، لأن الجو المريح يساعد في الحفاظ على الانتباه.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المذاكرة الدراسة
إقرأ أيضاً:
الهلال.. مجد تحول لأطلال
ما يحدث في نادي الهلال حاليًا يدعو للحيرة والقلق، بل ويستوجب التوقف طويلًا أمام مشهد لم يعتد عليه جمهور الزعيم، ولا حتى المتابعين المحايدين لمسيرة هذا الكيان الكبير. فمن كان يتوقع أن يتحول الفريق، الذي كان يضرب به المثل في الاستقرار والتميز، إلى كومة من الإحباطات ونسخة باهتة عن تاريخه الزاخر؟ لقد مرت على الهلال محطات صعبة، بل وحتى في ما يعرف بـ”السنة الكبيسة” عام 2019، التي شهدت ضياع أربع بطولات كبرى؛ بسبب التخبط الفني، كان الفريق لا يزال يقدم أداءً مقبولاً، وكان قادراً على الوصول لمراحل متقدمة محليًا وخارجيًا، لكن الوضع اليوم مختلف تمامًا.
الهلال اليوم لا يشبه الهلال. فريق تائه داخل الملعب، فاقد للهوية، هش في الدفاع، متباعد في الخطوط، ضعيف الشخصية في المواجهات الكبيرة. نتائج الفريق أمام فرق المقدمة لا تحتاج إلى محلل، بل يكفي النظر إلى حجم الخسائر والأداء الهزيل؛ لنعرف أن الخلل عميق، وأن الأزمة أكبر من أن تُختزل في انخفاض مستوى لاعب أو غياب عنصر مؤثر. فالهلال خسر من معظم منافسيه المباشرين، وبنتائج كبيرة، دون أن نرى أي ردة فعل توازي حجم النادي وتاريخه. المدرب الحالي، الذي ظهرت بوادر ضعفه منذ مباراة العين في الموسم الماضي، يبدو وكأنه غير قادر على إدارة منظومة بحجم الهلال، لا تكتيكيًا ولا نفسيًا. ملامح التخبط واضحة، والخيارات الفنية لا تليق بفريق ينافس على البطولات. ومع ذلك، فالأغرب من كل هذا أن إدارة النادي لا تزال تُجدد فيه الثقة، وكأنها تبارك هذا الانهيار التدريجي الذي يعصف بالنادي، لقد بات من المؤلم أن نرى الهلال بكل ما يمثله من قيمة كروية وتاريخية، يظهر بهذا الشكل الباهت، بلا روح، وبلا طموح، وكأن ما يجري لا يعني أحدًا.
ما يحدث الآن يتجاوز مرحلة العثرة المؤقتة. فالهلال دخل في نفق مظلم، وكلما مر الوقت دون تدخل حازم وعقلاني، زادت الكلفة، الإدارة مطالبة اليوم بمواجهة الحقيقة: الفريق في أسوأ حالاته، والمدرب لا يملك أدوات النهوض به، والمجاملة على حساب الكيان مؤلمة في حق التاريخ والجماهير، الهلال لا يحتاج لمسكنات، بل لصدمة تصحيحية تعيد الأمور إلى نصابها؛ لأن استمرار الوضع بهذا الشكل، قد يُخرج الهلال من مشهد المنافسة لسنوات قادمة، ويجعله مجرد ذكرى جميلة في ذاكرة عشاقه.