أستاذ علوم سياسية: حركة "شباب المجاهدين" تحولت بشكل جذري بعد مبايعة "القاعدة"
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود زكريا، أستاذ العلوم السياسية، إن حركة “شباب المجاهدين” شهدت تحولًا جذريًا في عام 2012 عندما أعلنت عن مبايعة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري أنذاك، مشيرًا إلى أن تنظيم القاعدة لديه 3 أفرع في القارة الإفريقية، مثل جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” التي تنشط بشدة في منطقة الساحل الإفريقي، خاصة في مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
وأضاف "زكريا"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الإطار الفكري والأيدولوجي لحركة “شباب المجاهدين” أصبح متأثرًا بشدة بأفكار “تنظيم القاعدة” الذي كان يسعى لإقامة إمارة إسلامية ليس فقط في الصومال، ولكن في إقليم شرق إفريقيا، ومنطقة القرن الإفريقي بصفة عامة.
ولفت إلى أن حركة “شباب المجاهدين” كانت تواجه قوات الحكومة الفيدرالية الصومالية، واستهدفت المؤسسات التابعة لهذه الحكومة، والكوادر البشرية المؤثرة، بالإضافة إلى استهداف مصالح القوى الأجنبية سواء الدولية أو الإفريقية التي كانت تُشارك في قوات حفظ السلام دخل الصومال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شباب المجاهدين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر شريك تاريخي في دعم فلسطين وترفض محاولات التهجير
أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر كانت ولا تزال داعمًا أساسيًا للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنها لم تكن مجرد مساندة في الوقت الحالي، بل لعبت دورًا محوريًا في جميع مراحل الصراع الفلسطيني.
وتابع “الحرازين”، مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، : “القاهرة تحركت على مختلف الأصعدة السياسية، الدبلوماسية، والإنسانية لتعزيز حقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عنها في المحافل الدولية”.
تحركات السيسي لحشد الدعم الدوليواستعرض الحرازين جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية، موضحًا أن مصر تبذل جهودًا دبلوماسية كبيرة لحشد التأييد الدولي، من خلال المؤتمرات واللقاءات مع القادة العالميين، لضمان الحفاظ على حقوق الفلسطينيين ومنع أي محاولات لتصفيتها.
مصر تقدم 70% من المساعدات الإنسانية لغزةوشدد الحرازين على أن الدور المصري لا يقتصر على الجانب السياسي فقط، بل يمتد إلى الجانب الإنساني، حيث قدمت مصر أكثر من 70% من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة، بما في ذلك إرسال قوافل الإغاثة الطبية وفتح المستشفيات المصرية لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي.
رفض قاطع لمحاولات التهجير القسريوفيما يتعلق بالتصريحات الأخيرة حول مخططات تهجير الفلسطينيين قسرًا، أكد الحرازين أن مصر وجهت رسالة قوية للمجتمع الدولي، تعبر فيها عن رفضها التام لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو فرض حلول غير عادلة. وأشار إلى أن القاهرة تعمل حاليًا على تشكيل تحرك دولي للضغط على القوى الكبرى، خاصة الولايات المتحدة، لاتخاذ موقف واضح ضد هذه المحاولات.
أهمية توحيد الموقف العربيودعا الحرازين إلى ضرورة توحيد الموقف العربي لدعم الجهود المصرية والفلسطينية في مواجهة المخططات الإسرائيلية، مؤكدًا أن تبني مبادرة سياسية عربية شاملة يعد ضرورة ملحة لتحقيق السلام العادل، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، أفاد الدكتور جهاد الحرازين، القيادي في حركة فتح، بأن حرب الإبادة على قطاع غزة مستمرة منذ 15 شهرًا دون توقف.
وأشار إلى أن مصر، منذ بداية العدوان، اتخذت موقفًا قويًا في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في القطاع، وتمكنت من التوصل إلى هدنة في نوفمبر 2023 استمرت لمدة أسبوع.