التقى وزير الصحة الاتحادي والي الولاية الشمالية، مؤكدًا تسخير كل الإمكانات لمحاصرة الكوليرا وتقديم الدعم الفني والمالي للولاية..

التغيير: الخرطوم

أكد وزير الصحة الاتحادي، هيثم محمد إبراهيم، الأحد، أن الوزارة ستسخر كافة إمكاناتها لدعم جهود حكومة الولاية الشمالية في محاصرة وباء الكوليرا.

وأشار إلى أن الولاية سجلت حالات إصابة ووفيات بالكوليرا، خاصة في محليتي الدبة ودنقلا، مما يستدعي تنفيذ تدخلات عاجلة.

وأشاد بتوجيهات والي الولاية بإغلاق الأسواق وكلورة المياه، مؤكداً أن الوزارة الاتحادية تقدم الدعم الفني والمالي لمكافحة أوبئة الخريف، بما في ذلك مراقبة سلامة الأغذية.

وأضاف الوزير أن الحركة الكبيرة بين الولاية الشمالية والولايات الأخرى تساهم في انتشار الأمراض، حيث تستقبل الولاية عدداً كبيراً من النازحين. وأوضح أن الوزارة تعمل على تقديم الدعم الفني والمادي لمساعدة الولاية في تعزيز صحة المياه وسلامة الأغذية.

وفي سياق متصل، أشار هيثم إلى أن ولايتي كسلا والقضارف سجلتا أعلى نسب إصابة بالكوليرا، مع تجاوز نسبة التطعيم بلقاح الكوليرا في محلية كسلا الـ99%، وتوقع وصول مزيد من اللقاحات قريباً.

من جانبه، أكد والي الولاية الشمالية، عابدين عوض الله، أن اللقاء تناول الوضع الصحي في الولاية، بما في ذلك تأثير السيول والأمطار، بالإضافة إلى انتشار وباء الكوليرا في محليتي دنقلا والدبة.

وأشاد بالدعم الذي قدمته وزارة الصحة الاتحادية، والذي ساهم في محاصرة الأوبئة والأمراض بعد الكارثة التي حلت بالولاية نتيجة السيول والفيضانات.

وأضاف أن وزير الصحة أكد دعم جهود الولاية عبر غرفة الطوارئ لمكافحة الكوليرا بمحليتي دنقلا والدبة، مشيراً إلى أن الدعم المقدم من الوزارة كان كبيراً ومؤثراً في محاصرة الوباء.

ويتزامن انتشار الوباء مع استمرار معاناة الشعب السوداني جراء حرب متواصلة بين الجيش وقوات “الدعم السريع” منذ أبريل 2023، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

الوسومآثار الحرب في السودان الولاية الشمالية تفشي الكوليرا حرب الجيش والدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الولاية الشمالية تفشي الكوليرا حرب الجيش والدعم السريع

إقرأ أيضاً:

المغرب يطلق برنامجا يسعى إلى إعادة توجيه مشاريع الفلاحة التضامنية نحو تربية المواشي لمحاصرة أزمة اللحوم

أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري، أحمد البواري، بدء الحكومة في تنفيذ برنامج يمتد لـ3 سنوات، ويستهدف تعزيز وإعادة توجيه مشاريع الفلاحة التضامنية وتخصيصها بشكل أكثر فاعلية نحو قطاع تربية المواشي.

وأكد الوزير خلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس الاثنين، أن هذا البرنامج الموجه إلى 84 في المائة من الكسابة « الصغار » سيعتمد على مقاربة تشاركية مع التنظيمات المهنية المعنية.

ويعتمد البرنامج على تمكين الفلاحين الصغار من الولوج إلى أعلاف جيدة بأسعار في المتناول، وتعزيز وفرة الأعلاف وتحسين المراعي عبر غرس الشجيرات الرعوية، وكذا الرفع من إنتاجية الفلاحين الصغار، بالرفع من نسبة الولادات من واحد إلى 1.5 في السنة.

الزيادة من إنتاج اللحوم الحمراء عبر تحسين تقنيات تربية المواشي، في إطار الشراكة مع المنظمات المهنية، إضافة إلى تحسين دخل الفلاحين ومربي الماشية الصغار، وتحفيزهم على مواصلة أنشطة تربية المواشي، وخلق فرص شغل خاصة للشباب والتمكين الاقتصادي للنساء.

كلمات دلالية المغرب حكومة حيوانات لحوم مواشي

مقالات مشابهة

  • بعد انتشار فيروس ماربورج في تنزانيا.. تعرف على الأعراض وتحذيرات الصحة العالمية
  • المغرب يطلق برنامجا يسعى إلى إعادة توجيه مشاريع الفلاحة التضامنية نحو تربية المواشي لمحاصرة أزمة اللحوم
  • رئيس جامعة المنوفية يؤكد جاهزية المستشفيات الجامعية لاستقبال مصابى غزة
  • لجنة بـ”الوطني الاتحادي” تواصل مناقشة سياسة الحكومة في تعزيز معدلات الإنجاب بالدولة
  • التقدم والاشتراكية يطالب وزير الفلاحة بالتحقيق في اختلالات محتملة بشراكة الوزارة مع جمعية مربي الأغنام والماعز
  • «الحرية المصري»: تدفق شاحنات الإغاثة لغزة يؤكد محورية دور مصر كشريك في صنع السلام
  • مفارقة صادمة| العالم يتكبد خسائر بـ7 تريليونات دولار سنويا بسبب العنف المدرسي.. فيديو
  • وزير الخارجية يستقبل رئيس المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات
  • وزير الصحة الاتحادي يلتقي الناظر ترك
  • داخلية غزة للجزيرة نت: لدينا خطة انتشار واسعة في القطاع