وزير الصحة الاتحادي يؤكد تسخير إمكانات الوزارة لمحاصرة الكوليرا بالشمالية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
التقى وزير الصحة الاتحادي والي الولاية الشمالية، مؤكدًا تسخير كل الإمكانات لمحاصرة الكوليرا وتقديم الدعم الفني والمالي للولاية..
التغيير: الخرطوم
أكد وزير الصحة الاتحادي، هيثم محمد إبراهيم، الأحد، أن الوزارة ستسخر كافة إمكاناتها لدعم جهود حكومة الولاية الشمالية في محاصرة وباء الكوليرا.
وأشار إلى أن الولاية سجلت حالات إصابة ووفيات بالكوليرا، خاصة في محليتي الدبة ودنقلا، مما يستدعي تنفيذ تدخلات عاجلة.
وأشاد بتوجيهات والي الولاية بإغلاق الأسواق وكلورة المياه، مؤكداً أن الوزارة الاتحادية تقدم الدعم الفني والمالي لمكافحة أوبئة الخريف، بما في ذلك مراقبة سلامة الأغذية.
وأضاف الوزير أن الحركة الكبيرة بين الولاية الشمالية والولايات الأخرى تساهم في انتشار الأمراض، حيث تستقبل الولاية عدداً كبيراً من النازحين. وأوضح أن الوزارة تعمل على تقديم الدعم الفني والمادي لمساعدة الولاية في تعزيز صحة المياه وسلامة الأغذية.
وفي سياق متصل، أشار هيثم إلى أن ولايتي كسلا والقضارف سجلتا أعلى نسب إصابة بالكوليرا، مع تجاوز نسبة التطعيم بلقاح الكوليرا في محلية كسلا الـ99%، وتوقع وصول مزيد من اللقاحات قريباً.
من جانبه، أكد والي الولاية الشمالية، عابدين عوض الله، أن اللقاء تناول الوضع الصحي في الولاية، بما في ذلك تأثير السيول والأمطار، بالإضافة إلى انتشار وباء الكوليرا في محليتي دنقلا والدبة.
وأشاد بالدعم الذي قدمته وزارة الصحة الاتحادية، والذي ساهم في محاصرة الأوبئة والأمراض بعد الكارثة التي حلت بالولاية نتيجة السيول والفيضانات.
وأضاف أن وزير الصحة أكد دعم جهود الولاية عبر غرفة الطوارئ لمكافحة الكوليرا بمحليتي دنقلا والدبة، مشيراً إلى أن الدعم المقدم من الوزارة كان كبيراً ومؤثراً في محاصرة الوباء.
ويتزامن انتشار الوباء مع استمرار معاناة الشعب السوداني جراء حرب متواصلة بين الجيش وقوات “الدعم السريع” منذ أبريل 2023، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
الوسومآثار الحرب في السودان الولاية الشمالية تفشي الكوليرا حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الولاية الشمالية تفشي الكوليرا حرب الجيش والدعم السريع
إقرأ أيضاً:
"الصحة": يجب تلقي لقاح الحمى الشوكية قبل 10 أيام من أداء العمرة
دعت وزارة الصحة جميع الراغبين في أداء العمرة خلال شهر رمضان إلى ضرورة تلقي لقاح الحمى الشوكية قبل 10 أيام على الأقل من السفر، وذلك في إطار جهودها لحماية صحة وسلامة المعتمرين.
وأوضحت الوزارة أن هذا الإجراء الوقائي يهدف إلى تعزيز مناعة الأفراد ضد العدوى التي قد تنتقل في الأماكن المزدحمة، مما يسهم في تقليل احتمالية الإصابة والمضاعفات الصحية الخطيرة.
أخبار متعلقة المسلماني: غياب الضوابط الإعلامية أثر سلبًا على تعريف الصحفي المهنيالأمير مانع المريدي.. صاحب اللبنة الأولى في تأسيس أعظم دولة بالمنطقة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الصحة": يجب تلقي لقاح الحمى الشوكية قبل 10 أيام من أداء العمرة - أرشيفيةأهمية اللقاح ومدة فعاليتهوأكدت الوزارة أن اللقاح يمنح حماية تدوم لمدة خمس سنوات، مما يعزز الوقاية الفردية والجماعية، ويساعد في الحفاظ على الصحة العامة خلال موسم العمرة.
كما أوضحت أن اللقاح متاح في “عيادة التطعيم للكبار”، ويمكن للراغبين في تلقيه حجز موعد عبر تطبيق “صحتي” لتسهيل الحصول عليه بكل يسر وسهولة.
وأشارت الوزارة إلى أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح خلال السنوات الخمس الماضية ليسوا بحاجة إلى إعادة التطعيم، داعية الجميع إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية الأخرى، مثل غسل اليدين بانتظام وارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة.
وتأتي هذه التوصيات ضمن جهود وزارة الصحة المستمرة للحد من انتشار الأمراض المعدية وضمان موسم عمرة آمن وصحي للجميع، مؤكدة أهمية الوعي الصحي والتقيد بالإرشادات الوقائية للحفاظ على سلامة المعتمرين والمجتمع.