إسرائيل تحقق في احتمال مقتل يحيى السنوار
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، الأحد، إن أجهزة الأمن الإسرائيلية تحقق في احتمال مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار، خلال غارة للجيش الإسرائيلي.
وقالت صحيفة "معاريف": "تحقق إسرائيل في احتمال مقتل زعيم حماس خلال عملية للجيش الإسرائيلي، لكن المعلومات لا تزال غير مدعومة بالأدلة".وأضافت: "يعتقد جهاز الأمن العام (الشاباك) أن السنوار ما زال على قيد الحياة حتى هذه اللحظة، رغم تعامله مع احتمال أن يكون السنوار قد قُتل أثناء نشاط للجيش الإسرائيلي في غزة".
من الأنفاق إلى نصر الله والحوثي.. كيف يرسل #السنوار رسائله المشفرة؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/07XYXkBPsv
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد كشفت قبل أيام، عن مقترح قدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، يعرض صفقة شاملة في خطوة واحدة، يتم فيها إعادة جميع الرهائن إلى إسرائيل دفعة واحدة، مقابل الخروج الآمن لقادة حماس، بمن فيهم السنوار".
إسرائيل تعرض "صفقة الخروج الآمن".. السنوار مقابل الرهائنhttps://t.co/f4aqoPzgu9 pic.twitter.com/CVLlsUtcvg
— 24.ae (@20fourMedia) September 19, 2024 ويتضمن المقترح كذلك، نزع السلاح بحوزة حماس في قطاع غزة، وتلتزم إسرائيل بالانسحاب من قطاع غزة، في حين يلتزم الوسطاء بنشر قوة متعددة الجنسيات في غزة، تشرف على تنفيذ الاتفاق.ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لم يظهر السنوار، حتى بعد توليه منصب رئيس المكتب السياسي لحماس، خلفاً لإسماعيل هنية، الذي اغتيل في طهران، نهاية يوليو (تموز) الماضي.
وعثر الجيش الإسرائيلي على مقطع فيديو تم تصويره بكاميرا مراقبة مثبتة في أحد الأنفاق بقطاع غزة، يظهر السنوار وزوجته وشقيقه وهم ينتقلون من مكان إلى آخر أسفل الأرض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل حماس السنوار غزة غزة وإسرائيل السنوار حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مدعي الجنائية الدولية: إسرائيل لم تحقق بجدية في جرائم الحرب بغزة
أكد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، أن إسرائيل لم تقدم أي جهود جادة للتحقيق في اتهامات جرائم الحرب في قطاع غزة، مشددا على أن المحكمة تمثل الملاذ الأخير لتحقيق العدالة.
ودافع خان، خلال مقابلة مع وكالة رويترز في لاهاي، عن قرار المحكمة بإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت.
وأصدرت المحكمة مذكرات اعتقال في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بحق نتنياهو وغالانت والقيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمد الضيف، واتهمتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة.
وأثارت مذكرات الاعتقال ردود فعل متباينة، حيث صوت مجلس النواب الأميركي على فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية احتجاجا على القرار. ووصف خان هذه الخطوة بأنها "مرفوضة ومؤسفة"، وحذر من أن العقوبات قد تحرم ضحايا الأعمال الوحشية من العدالة.
وقال خان حينها "إنه لأمر مرفوض ومؤسف بطبيعة الحال أن تتعرض مؤسسة هي نتاج نورنبيرغ.. للتهديد بالعقوبات. يجب الأخذ في الاعتبار أن هذه المحكمة ليست مملوكة للمدعي العام أو القضاة. لدينا 125 دولة".
إعلانوأشار المدعي العام إلى أن إسرائيل لا تزال لديها الفرصة للتحقيق في الاتهامات بشكل مستقل، وفقا لمبدأ "المبادئ التكميلية"، الذي يسمح للدول بالتحقيق في جرائم الحرب داخليا قبل تدخل المحكمة الدولية. ومع ذلك، قال خان إنه لم يرَ أي جهد حقيقي من جانب إسرائيل للقيام بذلك.
وأكد خان أن إسرائيل تمتلك خبرة قانونية كبيرة، لكنه تساءل عما إذا كانت هذه الخبرة قد استُخدمت بشكل صحيح للتحقيق في الاتهامات المتعلقة بالأراضي الفلسطينية المحتلة. وأضاف أن الإجابة في رأيه هي "لا".
وتأسست المحكمة الجنائية الدولية عام 1998 بهدف محاكمة الأفراد المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وقد تعرضت المحكمة لانتقادات وعقوبات من قبل إدارة دونالد ترامب السابقة، خاصة فيما يتعلق بتحقيقاتها في جرائم الحرب الأميركية بأفغانستان. ومن المتوقع أن تشهد المحكمة ضغوطا أكبر عقب عودة ترامب إلى البيت الأبيض.