ترحيب أوروبي عقب الانتهاء من تفريغ خزان صافر النفطي
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
((عدن الغد))متابعات.
أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، يوم الجمعة ترحيبها باستكمال نقل النفط من الخزان العائم "صافر"، إلى الناقلة البديلة "اليمن"، والنجاح في تلافي الكارثة البيئية والاقتصادية والإنسانية.
وقالت البعثة على حسابها بمنصة تويتر - إكس - : "نهنئ الأمم المتحدة وجميع الشركاء المعنيين على العملية الناجحة.
وفي سياق متصل، رحبت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، ترحيبها باكتمال عملية نقل النفط من "صافر".
وقالت الخارجية إن "المملكة المتحدة لعبت دوراً سواء في التمويل أو قيادة المفاوضات في مجلس الأمن لدعم جهود الأمم المتحدة لتفادي كارثة بيئية محتملة في البحر الأحمر".
فيما أشادت الحكومة الهولندية باكتمال تفريغ النفط من "صافر"، على لسان وزير الخارجية فوبكه هوكسترا، ووزيرة التجارة والتعاون الدولي ليسجي شرينماخر، اللذان وصفا الانتهاء من العملية بالقول: "إنجاز رائع، ونجاح تحقق من خلال العمل الجماعي الدولي بقيادة البرنامج الإنمائي وبالشراكة مع بوسكاليس، لمنع تسرب النفط والكارثة البيئية".
واكدت من جانبها وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، أن اكتمال عملية ضخ النفط من "صافر" هي "بمثابة نزع مفعول قنبلة موقوتة عائمة" كانت ستحدث كارثة واسعة النطاق في البحر الأحمر والمنطقة بشكل عام.
كما جددت هذه الدول الدعوة للمانحين لسد فجوة التمويل المتبقية لإنهاء عملية الإنقاذ بشكل كامل، وقال وزير الخارجية الأمريكي: "في حين تم تجنب الأزمة الفورية، فإن العملية الكاملة، بما في ذلك الإزالة الآمنة لصافر، لم تنته بعد. و تحتاج الأمم المتحدة بشكل عاجل إلى الدعم المالي من المجتمع الدولي والقطاع الخاص لسد فجوة التمويل المتبقية البالغة 22 مليون دولار اللازمة لإنهاء المهمة ومعالجة جميع التهديدات البيئية المتبقية".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: النفط من
إقرأ أيضاً:
استنفار أمريكي في قاعدة حقل العمر النفطي بسوريا وسط مخاوف من تهديدات أمنية - عاجل
بغداد اليوم - دمشق
أكد مصدر مطلع، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، وجود حالة استنفار غير مسبوقة في صفوف القوات الأمريكية المنتشرة في قاعدة حقل العمر النفطي بمحافظة دير الزور السورية.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القوات الأمريكية دخلت في حالة استنفار منذ 24 ساعة بعد ورود معلومات عن تسلل مسلحين إلى المناطق القريبة من الجزءين الغربي والشرقي للقاعدة".
وأضاف أن "أجواء المنطقة شهدت تحليقاً مكثفاً للطائرات المروحية من نوع أباتشي والمسيرات، مع انتشار دوريات آلية مكثفة حول أسوار القاعدة الخارجية"، مبينا ان "هذا الاستنفار يُعد الأكبر منذ أحداث الثامن من كانون الأول الماضي".
وأشار المصدر إلى أن "القوات الأمريكية تتخوف من احتمال امتلاك المسلحين صواريخ دفاع جوي محمولة على الكتف، مما قد يهدد طائرات الشحن العسكري التي تهبط بشكل دوري في القاعدة لنقل الجنود والمعدات".
وأكد أن "قاعدة حقل العمر تعد من القواعد الاستراتيجية لدعم العمليات العسكرية في المناطق المحيطة، خاصة في الحسكة وبقية المواقع الأخرى"، مشيرا الى "وجود قلق متزايد لدى القوات الأمريكية من احتمالية حدوث مواجهات مع المقاتلين المنتشرين في المنطقة، ممن تصنّفهم واشنطن ضمن قوائم الإرهاب الدولي، وسط حالة من الفوضى والإرباك التي يشهدها الملف السوري بشكل عام".
هذا وكشف مصدر مطلع، يوم السبت (28 كانون الأول 2024)، عن وجود 3 اسباب وراء زخم الأجواء في عين الأسد غرب العراق وتحولها الى نقطة تمركز وتجهيز لباقي القواعد.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "حركة طائرات الشحن الكبيرة في عين الأسد غرب البلاد بدأت ترتفع بوتيرة متصاعدة بعد 8 من كانون الأول الجاري لتصل الى مرحلة الذروة خلال الأيام الماضية بعضها قادم من قواعد أمريكية في الخليج العربي والبعض الاخر من قواعد في أوروبا وهي تحمل جنود ومعدات واعتدة".
وأضاف أن " عين الأسد تحولت الى اشبه بنقطة تمركز مؤقتة هي الأكبر في الشرق الأوسط قبل ان يتم نقل تلك القوات والمعدات الى 7 قواعد أمريكية في سوريا خاصة الحسكة وسط معلومات بان واشنطن اخذت ضوء اخضر بإنشاء 3 قواعد جديدة في دمشق ودرعا والقنطيرة".
وأشار الى أن " 4 طائرات شحن متوسطة الشحن نقلت جنود ومعدات من عين الأسد الى قاعدة أمريكية في ريف الحسكة خلال الأيام 3 الماضية اي ان اسباب زخم الأجواء هي بداية اكبر عملية إعادة انتشار للقوات الامريكية في الشرق الأوسط ستكون بداية وجود اكثر كثافة ونقل الالاف من الجنود".
وتابع: " لايمكن المضي بنقل الالاف الجنود من القوات الامريكية لولا انها كانت جاهزة منذ اشهر لهذا الخيار ويبدو ان سيناريو اسقاط الاسد كان من ضمنها وهذا مايفسر تدفق القوات باعداد كبيرة الى قواعد عدة في سوريا دون اي ردة فعل من قبل حكام دمشق الجدد".