الاعتداءات الجنسية للملياردير المصري محمد الفايد تتفاعل.. رقم صادم
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تفاعلت وسائل الأعلام البريطانية مع قضية الاعتداءات الجنسية المتهم بها رجل الأعمال المصري الراحل محمد الفايد.
ولفتت وسائل إعلام إلى أن عدد النساء المشتكيات ضد الفايد إما بتهم الاغتصاب، أو الاعتداءات الجنسية المختلفة، وصل إلى 150، بحسب ما نقل أحد محامي السيدات لـ"فرانس برس".
وقال محامو المدّعيات اللواتي تتهمن محمد الفايد بالاغتصاب والاعتداء عليهنّ جنسيا، أنهم تلقوا "أكثر من 150 طلبا جديدا" للحصول على معلومات من متهمات مزعومات.
وبمقارنة حجم وطبيعة القضية بالمطالبات المقدمة ضد شخصيات شهيرة مثل جيفري إبستين وهارفي واينستين، قال المحامون إن المزاعم شملت بعض الفتيات اللاتي كن في سن 15 و16 عامًا فقط وقت الاعتداء المزعوم.
وقبل أيام، اتهمت عشرات النساء "من مختلف أنحاء العالم" صاحب متجر "هارودز" اللندني سابقا المصري محمد الفايد الذي توفي في آب/أغسطس 2023 بالاعتداء عليهن جنسيا.
وبلغت ثروة الفايد نحو ملياري دولار قبل وفاته صيف العام الماضي.
وكانت شبكة "بي بي سي" كشفت في تحقيق لها عن التهامات الموجهة إلى الفايد، والتي بدأتها خمس موظفات سابقات بالمتجر.
والموظفات يتهمن الملياردير الفايد بالاغتصاب، فيما تتهمه أخريات بالاعتداء الجنسي، بحسب الوثائقي الذي يحمل عنوان "الفايد: متربص في هارودز" وتبثه قناة "بي بي سي" الثانية.
وجمع التحقيق شهادات من 20 امرأة، يتهمن أيضا المالك السابق للمتجر الفاخر بمحاولة الاغتصاب والعنف الجسدي بين أواخر ثمانينيات القرن العشرين والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وبحسب "بي بي سي"، سبق أن اتُّهم الفايد بارتكاب أفعال مماثلة، وفتحت الشرطة تحقيقا عام 2015 بتهمة الاغتصاب. لكنّ رجل الأعمال، وهو والد آخر حبيب للأميرة ديانا، دودي الفايد الذي توفي معها في حادث سيارة في باريس في 31 آب/أغسطس 1997، لم تُوجّه إليه أي اتهامات قط.
كما تتهم "بي بي سي" متجر "هارودز" بعدم التدخل لصدّ هذه الارتكابات المفترضة، وبمحاولة التستر على اتهامات الاعتداء الجنسي.
بدورها، اعتذرت سلسلة متاجر هارودز الفاخرة في لندن عن اتهامات موجهة لمالكها السابق، ودانت الإدارة الحالية للمتجر الشهير "بشدة" سلوك مالكها السابق الذي توفي عن 94 عاما، واعتذرت عن "خذلان الموظفات اللواتي وقعن ضحايا له".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المصري الفايد بريطانيا مصر الفايد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محمد الفاید بی بی سی
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. اتهام طبيب بالاعتداء الجنسي على 299 طفلا تحت التخدير
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام دولية، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، عن اتهام طبيب بالاعتداء الجنسي على 299 طفلا تحت التخدير في فرنسا، فيما اعتبرت المحاكمة هي الاكبر في تاريخ البلاد والتي تتعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال.
وبحسب وسائل إعلام دولية، فأنه "ومن المقرر أن يمثل الجراح السابق جويل لو سكوارنيك (73 عاما) أمام المحكمة بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على 299 طفلا، معظمهم من مرضاه السابقين، بين عامي 1989 و2014 في منطقة بريتاني الفرنسية".
ولو سكوارنيك، الذي كان جراحا محترما في بلدة صغيرة، أقر ببعض التهم الموجهة إليه لكنه أنكر أخرى، مدعيا أن مذكراته التي وثقت الاعتداءات كانت مجرد "خيالات جنسية". ومع ذلك، اعترف في كتاباته بأنه "بيدوفيلي" و"يغرم جنسيا بالأطفال".
وبدأت القضية تتصاعد بعد اعتقاله عام 2017 بتهمة اغتصاب بنات أخيه وفتاة صغيرة. وفي عام 2020، حكم عليه بالسجن 15 عاما.
وخلال تفتيش منزله، عثر على دمى جنسية بحجم الأطفال، وأكثر من 300 ألف صورة لإساءة معاملة الأطفال، بالإضافة إلى مذكرات مفصلة سجل فيها الاعتداءات التي ارتكبها على مدى 25 عاما.
وتثير القضية تساؤلات حول إمكانية التستر على جرائم لو سكوارنيك من قبل زملائه وإدارة المستشفيات التي عمل بها، خاصة بعد أن حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي السلطات الفرنسية من دخوله مواقع إباحية للأطفال دون أن يتخذ أي إجراء ضده. كما يُزعم أن أفراد عائلته كانوا على علم بسلوكه لكنهم لم يتدخلوا.
وكشف العديد من الضحايا، الذين أصبحوا الآن بالغين، عن ذكريات مؤلمة عن الاعتداءات التي تعرضوا لها تحت ستار الفحوصات الطبية، حتى في وجود آبائهم أو أطباء آخرين.
وقالت محامية تمثل بعض الضحايا إن بعض الضحايا انتهى بهم الأمر إلى الانتحار بسبب الصدمة، بينما يعاني آخرون من اضطرابات نفسية طويلة الأمد.
المصدر: وكالات