داليا عبدالرحيم تكشف عن أبرز العمليات الدولية لمكافحة الإرهاب في الصومال
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إنفوجرافًا بعنوان “أبرز العمليات الدولية لمكافحة الإرهاب في الصومال”، والذي يرصد بإيجاز أهم الجهود الدولية التي قدمها المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار والسلام في الصومال والقرن الإفريقي.
وقالت “عبدالرحيم”، خلال تقديمها برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن عملية استعادة الأمل (1992ـ 1993) نفذتها قوات أممية بقيادة الولايات المتحدة، ولم تنجح بسبب الصعوبات الأمنية وانتهت بالانسحاب، فضلا عن عملية الحرية المستمرة (2001-2004) وقادتها الولايات المتحدة ضمن الحرب الدولية على الإرهاب، واستطاعت القضاء على بعض قادة تنظيم القاعدة، علاوة على بعثة الاتحاد الإفريقي "أميصوم" (2007-2022)، وشنتها قوات من دول الاتحاد الإفريقي بدعم أممي وحققت نجاحات عسكرية مهمة رغم استمرار تهديدات حركة الشباب، إضافة إلى عملية أتلانتا (2008 – ومستمرة حتى الآن) وهي عملية بحرية بقيادة الاتحاد الأوروبي، ونجحت في إحداث تراجع كبير بعمليات القرصنة، وأضعفت سيطرة حركة الشباب على المدن الرئيسة في الصومال.
وأوضحت أنه مع كل الجهود الإقليمية والدولية التي تسعى لدعم الصومال وتعزيز قدراتها لمواجهة شبكات الإرهاب الناشطة على أراضيها وفي مقدمتها حركة “الشباب المجاهدين” ما زالت تلك الجهود غير كافية في ظل عدم التزام بعض الأطراف الإقليمية والدولية بالوفاء بمساهماتها المادية واللوجستية لدعم الصومال، وعلى خلفية زيارة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ومحادثاته مع الرئيس السيسي وتوقيع اتفاقية التعاون والدفاع المشترك أود العودة معكم للحوار الحصري الذي أجرته "القاهرة الإخبارية" مع الرئيس الصومالي في يناير الماضي وخلال زيارته لمصر؛ حيث أكد خلال اللقاء على الدور المصري الداعم للصومال في مجالات الأمن والدفاع والتنمية في قطاعات التعليم والصحة من خلال مجلس التعاون المشترك بين البلدين، وأشار الرئيس الصومالي في حواره مع القاهرة الإخبارية للدور السلبي والعدائي الذي تقوم به إثيوبيا ضد بلاده بعد توقيعها في بدايات يناير الماضي لمذكرة تفاهم مع ما يسمى بدولة أرض الصومال، وكيف أن تلك المذكرة قطعت الطريق وأفشلت الحوار الدائر وقتها بين الصومال وإقليم أرض الصومال لتوفير سبل سلمية وديموقراطية لاعادة وحدة الأراضي الصومالية، وأن تلك المذكرة والتفاهمات بين إثيوبيا والإقليم قد حولته لمنصة لتجنيد حركة الشباب ووفرت الفرصة لتواجد الإرهاب ونموه في منطقة القرن الإفريقي، وعاد الرئيس الصومالي في زيارته الأخيرة للقاهرة في منتصف أغسطس الماضي للتأكيد على تقديره وشكره لجهود مصر وتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الداعمة للصومال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامية داليا عبدالرحيم الارهاب في الصومال الضفة الأخرى داليا عبد الرحيم إثيوبيا الصومال الجماعة الإرهابية الاخوان البوابة نيوز التطرف الرئیس الصومالی فی الصومال
إقرأ أيضاً:
خلافات حادة بين عبدالرحيم دقلو وعصام فضيل وأبشر جبريل
خلافات حادة بين عبدالرحيم دقلو وعصام فضيل وأبشر جبريل ، داخل قيادة المليشيا.. وإنهيار وشيك للقوات بمحوري الخرطوم والجزيرة .. ودقلو يؤكد عدم سقوط الفاشر يعني عملياً تخلي الإمارات عن الدعم السريع*
خاص : كواليس
علمت (كواليس) من مصادرها داخل كابينة قيادة مليشيا الدعم السريع بمحوري الخرطوم والجزيرة، أن الخلافات بين اللواء خلا عصام فضيل مسؤول لجنة حسم المتفلتين و العميد خلا أبشر جبريل الذي يشرف على العمليات العسكرية بمحور الخرطوم والذي كان يعمل مديراً لمكتب المجرم عبدالرحيم دقلو قبل إندلاع الحرب قد برزت بشكل كبير ، وتعود أسباب الخلاف الي إتهامات أبشر جبريل الذي ينحدر من قبيلة “المسيرية” الي ممارسات واضحة تقوم بها لجنة عصام فضيل تستهدف أبناء قبيلته ، وهو ما وصفه جبريل في إحدى جلساته أن فضيل يستمد قوته من كونه “رزيقي ماهري” وله صلة مباشرة مع قائد الجنجويد حميدتي، الأمر الذي جعله يستهدف أبناء المسيرية وبقية القبائل العربية المشاركة في القتال ، بالقتل والتصفية وسحب العربات والتسليح وتجريدهم من رتبهم وسجنهم ، وأعتبر جبريل أن هذه الممارسات من شأنها أن تصفي قضية الدعم السريع في الحرب وتقود لإنسحاب أبناء القبيلة من صفوف القتال بكل المحاور..
علاوة على ذلك، أفصح المصدر (لكواليس) أن تحرك مجموعة القائد الميداني بمليشيا الدعم السريع (جلحة) الذي ينتمي لقبيلة المسيرية من محور الخرطوم للقتال بمحور الجزيرة جاء بعد تعهدات قوية أكدها عبدالرحيم دقلو لمدير مكتبه والقائد الميداني العميد خلا أبشر جبريل بأنه سيقوم بإسناد محوري الخرطوم والجزيرة بمقاتلين وعتاد حربي لسد العجز الكبير الذي يصيب المليشيا بهذين المحورين نتيجة الضربات التدميرية التي وجهها الطيران الحربي وجنود القوات المسلحة لعناصرهم..
وأكد المصدر أن مكالمة هاتفية ساخنة جمعت بين أبشر جبريل و عبد الرحيم دقلو ، إنتهت بالإساءة لقائد ثاني المليشيا ، تلخصت تفاصيلها في أن الأخير تراجع عن تعهداته السابق ، وأكد أنه لا يستطيع إرسال قوات أو عتاد الي الخرطوم أو الجزيرة للقتال هناك وأنه يصب كل أهتمامه لإسقاط الفاشر إذ أنها وحسب حديثه السبب الرئيسي لإستمرار الدعم الإماراتي لهم.. وأضاف ، عدم سقوط الفاشر يعني عملياً تخلي الإمارات عن الدعم السريع وهذا من شأنه أن يسبب لنا الهلاك أجمعين.. وقال لجبريل.. سقوط الفاشر أهم عندي من الخرطوم ومدني.. بهذه الكلمات ختم عبدالرحيم حديثه ، رد عليه جبريل بأنك قدتنا الي محرقة وهلاك حتمي وسيكون لنا رد حاسم قريباً تجاه مواقفكم ضد كل القبائل العربية المقاتلة بالدعم السريع..
وأكد المصدر أن عناصر المليشيا التي تقاتل بالجزيرة تمثل آخر نقاط القوة للمليشيا بمحوري الجزيرة والخرطوم، فبعد القضاء عليها سيكون الطريق أمام القوات المسلحة ممهداً نحو الخرطوم..