الرئيس الجزائري يأمر بتعويض المتضررين من التقلبات الجوية الأخير
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يوم الأحد بالشروع في تعويض المتضررين من مخلفات التقلبات الجوية في أقرب وقت ممكن.
وخلال ترؤسه لاجتماع مجلس الوزراء، وجّه الرئيس الجزائري خالص شكره وامتنانه لكل المواطنين المتطوعين والمسؤولين والهيئات المختلفة للدولة الذين شاركوا في الهبة التضامنية بالمناطق التي مستها الفيضانات بالجنوب.
وأمر تبون بضرورة عودة الخدمات الحيوية والأساسية لفائدة المواطنين بكل الولايات المتضررة في أقصى سرعة بما فيها النقل.
وحسب بيان للرئاسة الجزائرية، دعا الرئيس تبون إلى تأهيل جسور وخطوط السكك الحديدية فورا على ألا تتجاوز مدة التأهيل شهرا واحدا.
كما أمر بإعادة توجيه الأودية بالطرق التقنية المناسبة تفاديا لأضرار مماثلة واعتماد أساليب الجاهزية والاستباقية لهذه الكوارث الطبيعية رغم أن هذه الفيضانات غير موسمية ودورتها خمسينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التقلبات الجوية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الكوارث الطبيعية تعويض المتضررين رئيس الجزائري عبد المجيد تبون
إقرأ أيضاً:
الجزائر.. تبون يمهل الحكومة شهرا للتعامل مع الفيضانات
أمر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الأحد، الحكومة بالعمل على عودة الخدمات الحيوية والأساسية بكل الولايات المتضررة من الفيضانات الأخيرة، وفق مراسل الحرة.
وفي أول اجتماع لمجلس الوزراء بعد إعادة انتخابه لولاية ثانية، وجه تبون الحكومة إلى العمل على عودة الخدمات "بأقصى سرعة، بما فيها النقل، مع تأهيل جسور وخطوط السكك الحديدية، على ألا تتجاوز مدة التأهيل شهرا واحدا".
وأصدر تبون أيضا تعليمات بالشروع في تعويض المتضررين في أقرب وقت ممكن.
ووجه الرئيس الجزائري أيضا بإعادة توجيه الأودية بالطرق التقنية المناسبة، تفاديا لأضرار مماثلة، واعتماد أساليب الجاهزية والاستباقية لهذه الكوارث الطبيعية، خصوصا أن هذه الفيضانات غير موسمية.
وفي ملف آخر، شدد الرئيس الجزائري لهجته بشأن بعض الأطراف التي تختلق ندرة في المنتجات والسلع المختلفة، وأمر في هذا الصدد بمزيد من اليقظة على مستوى وزارة التجارة لمحاربة لوبيات الاستيراد، التي تحاول، وفق تصريحاته، ابتزاز الدولة، وذلك بسحب تراخيصهم وسجلاتهم التجارية فور إثبات تورطهم.
ووجه الحكومة لإعداد مرسوم رئاسي ينظم التجارة الخارجية، بما فيها عمليات التصدير التي تتطلب دراسات جدوى مالية واقتصادية دقيقة للسوق الوطنية والدولية، تجنبا لحدوث نقص واختلال للسوق.
ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات بورما إلى 384 قتيلا