الخامسة خلال ساعات.. المقاومة العراقية تستهدف غور الأردن بطائرة مسيرة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت المقاومة الإسلامية العراقية في بيان لها، عن مهاجمتها لأحد الأهداف في غور الأردن، بالطيران المسير من طراز “الأرفد”، فيما أكد البيان أن هذه العملية الخامسة التي تنفذها المقاومة العراقية في فلسطين المحتلة.
وقال البيان إن العمليات جاءت رداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، وأكدت المقاومة العراقية في بيانها عن استمرار عملياتها.
وفي وقت سابق خلال اليوم،أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق تنفيذها ضربات على أهداف للعدو الاسرائيلي باستخدام صواريخ الأرقب “كروز مطور” والطائرات المسيرة.
وقالت المقاومة في بيان منفصل لها: “استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق فجر اليوم الأحد، بصواريخ الأرقب “كروز مطور” أهدافا في شمال أراضينا المحتلة”.
ودوت صافرات الإنذار في الجولان السوري المحتل أولاً عند دخول المسيرة لأجواء هضبة الجولان، ثم دوت في الأراضي الفلسطينية المحتلة قرب بيسان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هراوات وقنابل الغاز في مواجهة مسيرة تنادي بالخلافة الإسلامية في بنغلاديش
استخدمت الشرطة البنغالية، الجمعة، الهراوات والغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المتظاهرين من أعضاء جماعة "حزب التحرير"، الذين احتشدوا قرب مسجد "بيت المكرم" الرئيسي بالعاصمة دكا، للمشاركة في مسيرة تطالب بإقامة الخلافة الإسلامية.
وأفادت مصادر أمنية بأن المواجهات أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين، إضافة إلى اعتقال عدد منهم. وأوضح نائب مفوض شرطة دكا، مسعود علم، أن عناصر الأمن تحركوا لتفريق التجمع بعد أن اخترق المتظاهرون الطوق الأمني. فيما أكد شهود عيان أن العشرات تعرضوا لإصابات متفاوتة.
وردد المشاركون في المسيرة، التي ضمت ما بين 3,000 إلى 5,000 شخص، هتافات مثل "للحرية طريق واحد: الخلافة، الخلافة، الخلافة" و"الله أكبر". وكانت الجماعة قد أطلقت حملة تعبئة واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووزعت منشورات وملصقات في أنحاء دكا لحشد الدعم لمسيرتها التي أطلقت عليها اسم "مسيرة من أجل إقامة الخلافة".
وتدعو جماعة "حزب التحرير" إلى إقامة خلافة إسلامية موحدة تضم جميع الدول الإسلامية، وتخضع لحكم خليفة منتخب من قبل المسلمين، معتبرة أن ذلك "فرض ديني" لا يجوز التخلي عنه. كما تطالب الجماعة بتطبيق الشريعة الإسلامية بشكل كامل، محذرة من "عقاب إلهي" للمسلمين الذين لا يسعون لتحقيق هذا الهدف.
وكانت الحكومة البنغلاديشية، بقيادة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، قد حظرت الجماعة عام 2009، ووصفتها بأنها "تهديد للأمن العام"، مستندة إلى قانون مكافحة الإرهاب.
الإطاحة بحسينة والاضطرابات السياسيةجاءت هذه الأحداث في سياق سياسي متوتر تشهده بنغلاديش منذ الإطاحة بحكومة الشيخة حسينة، التي حكمت البلاد بين عامي 2009 و2024، بعد احتجاجات واسعة قادها الطلاب للمطالبة بإنهاء نظام الحصص في الوظائف الحكومية.
ويقوم نظام التوظيف الحكومي في بنغلاديش على تخصيص 30% من الوظائف لعائلات الجنود الذين شاركوا في حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971، وهو ما اعتبره المحتجون نظامًا غير عادل يعيق تكافؤ الفرص.
ورغم أن التظاهرات بدأت بمطلب إصلاحي، إلا أنها سرعان ما تحولت إلى حركة احتجاجية أوسع ضد حكم حسينة، ما أجبرها على المغادرة، حيث تعيش اليوم في منفاها بالهند.
وحاولت حكومة حسينة احتواء الاحتجاجات بالقوة، مما أدى إلى سقوط قتلى وزيادة الغضب الشعبي، ما عجل بانهيار حكمها وتشكيل حكومة انتقالية برئاسة محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام.
Relatedجماعة حقوقية في بنغلاديش تتهم الحكومة بالفشل في حماية الأقلياتحرائق كارثية تدمر نحو 100 منزل بمخيم في بنغلاديش كان يؤوي لاجئين مسلمين من أقلية الروهينغا الأمم المتحدة: قمع الاحتجاجات في بنغلاديش قد يرقى ليكون جريمة ضد الإنسانيةوطوال فترة حكمها، واجهت الشيخة حسينة انتقادات متزايدة بسبب سياساتها، حيث اتُّهمت بالسير نحو الاستبداد وقمع الحريات السياسية. ورأى العديد من المراقبين أن الاحتجاجات التي أطاحت بها كانت نتيجة طبيعية لنهجها السلطوي في الحكم.
ومنذ استقلالها عن باكستان عام 1971، عانت بنغلاديش من أزمات سياسية واقتصادية متكررة، وفاقت مديونيتها 100 مليار دولار عام 2023، للمرة الأولى في تاريخها، مما يضع الحكومة الانتقالية أمام تحديات كبرى لإعادة الاستقرار السياسي والاقتصادي إلى البلاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأمم المتحدة: قمع الاحتجاجات في بنغلاديش قد يرقى ليكون جريمة ضد الإنسانية بعد خطاب ألقته من المنفى.. متظاهرون يهدمون منزل رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة أكبر تجمع للمسلمين بعد الحج .. مهرجان ديني على ضفاف نهر توراغ في بنغلاديش شرطةاحتجاجاتالإسلامبنغلاديشعنفمظاهرات