الجديد برس:

أعلنت السفارة الروسية في باكستان، الأحد، بأن لغماً أرضياً انفجر في سيارة مرافقة لوفد السفير الروسي، ألبرت خوريف، في إقليم خيبر بختونخوا، شمالي غربي البلاد.

وأكدت أن الانفجار أدى إلى مقتل ضابط وإصابة آخرين في الشرطة الباكستانية، فيما لم تقع إصابات لدى أعضاء السلك الدبلوماسي.

وقالت السفارة، في بيان نُشر على منصة “تلغرام”، إنه “في الطريق من مدينة مينغورا إلى الفندق انفجرت إحدى السيارات المرافقة بلغم، وأصيب عدد من ضباط الشرطة، ولم يصب ممثلو السلك الدبلوماسي بأذى”.

وأشارت السفارة إلى أنه كان ضمن وفد من سفراء عدد من الدول لحضور منتدى تطوير السياحة في وادي سوات بإقليم خيبر بختونخوا، والذي نظمته غرفة التجارة والصناعة في إسلام آباد.

من جهتها، أوضحت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان، ملابسات الحادث، مشيرةً إلى تعرض مركبة استطلاع متقدمة للشرطة لانفجار عبوة ناسفة، في أثناء عودتهم إلى إسلام آباد.

بدورها، قالت الشرطة الباكستانية بمنطقة سوات إن انفجاراً استهدف موكباً لدبلوماسيين أجانب كانوا يزورون شمال غرب البلاد، اليوم الأحد، مما أسفر عن مقتل شرطي من طاقم الحراسة.

 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

انفصاليون من البلوش يتبنون هجومًا دامياً على قوات الحدود في باكستان

أعلن جيش تحرير بلوشستان، وهو فصيل انفصالي بلوشي، مسؤوليته عن هجوم مسلح استهدف قوات الحدود الباكستانية في إقليم بلوشستان جنوب غرب البلاد، ما أسفر عن مقتل 18 عنصرًا، وفق ما أكده الجيش الباكستاني.

وأفاد بيان صادر عن الجماعة الانفصالية أنها قتلت 17 من الأعداء” ونفذت “حواجز على الطرق” في منطقة قلعة، مؤكدة استمرار عملياتها المسلحة ضد قوات الأمن الباكستانية التي تواجه الحركات الانفصالية في الإقليم منذ عقود.

ووفقًا لمسئول في الشرطة تحدث لوكالة فرانس برس بشرط عدم الكشف عن هويته، فقد تعرضت مركبة تقل “مجموعة شبه عسكرية غير مسلحة” لإطلاق نار كثيف ليل الجمعة – السبت، وذلك أثناء مرورها قرب بلدة مانغوشار، حيث تم استهدافها من قبل ما بين 70 إلى 80 مسلحًا كانوا يغلقون الطريق.

وأضاف المصدر أن الهجوم أسفر عن مقتل 17 عنصرًا من المجموعة، بالإضافة إلى أحد عناصر قوات الحدود الذي كان يحاول التدخل لإنقاذهم، بينما أُصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة، ونجا اثنان فقط.

وفي بيان رسمي، أكد الجيش الباكستاني حصيلة الضحايا، مشيرًا إلى أن المسلحين حاولوا “إغلاق الطرق في منطقة مانغوشار لتعطيلها واستهداف المدنيين بشكل رئيسي”. وأكد أن قوات الأمن ردّت سريعًا، مما أسفر عن مقتل 12 مسلحًا خلال العملية.

في المقابل، زعمت المجموعة الانفصالية في بيان لها أن “عدة طرق في قلعة أصبحت تحت سيطرة جيش تحرير بلوشستان”، محذرة السكان من التنقل في المنطقة، كما أعلنت تنفيذ “عدة هجمات متزامنة” في أماكن مختلفة بالإقليم.

يُعدّ إقليم بلوشستان، أكبر ولايات باكستان وأكثرها فقرًا رغم ثرائه بالموارد الطبيعية مثل الغاز والمعادن، بؤرة توتر مستمرة بسبب النزاع بين الحكومة والجماعات الانفصالية. وشهدت المنطقة تصاعدًا ملحوظًا في الهجمات خلال الأشهر الأخيرة، حيث استهدفت الجماعات المسلحة القوات الأمنية وسكان البنجاب، وهم المجموعة العرقية الأكبر في باكستان والذين يُنظر إليهم على أنهم يهيمنون على الجيش.

وأدان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الهجوم، مؤكدًا أن “قوات الأمن ستواصل عملياتها للقضاء على أعداء البلاد”.

الهجوم الأخير يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات الدامية التي نفذها جيش تحرير بلوشستان خلال الأشهر الماضية. 

وفي نوفمبر الماضي، تبنى التنظيم هجومًا بالقنابل استهدف محطة رئيسية للسكك الحديدية في كويتا، ما أسفر عن مقتل 26 شخصًا، بينهم 14 جنديًا. وفي أغسطس، نفذ المسلحون هجمات منسقة أسفرت عن مقتل 39 شخصًا، في واحدة من أكثر الحوادث دموية بالمنطقة.

وحسب بيانات مركز البحوث والدراسات الأمنية في إسلام أباد، فقد قُتل أكثر من 1600 شخص في هجمات خلال عام 2024، بينهم 685 من أفراد قوات الأمن، مما يعكس تصاعدًا غير مسبوق في أعمال العنف والانفصال المسلح داخل البلاد.

مقالات مشابهة

  • انفصاليون من البلوش يتبنون هجومًا دامياً على قوات الحدود في باكستان
  • قتلى جرّاء انفجار سيارة مفخخة شمالي سوريا
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 2.160 سلة غذائية في إقليمي خيبر بختون خوا والسند في باكستان
  • 3 قتلى بانفجار سيارة ملغمة وسط مدينة منبج بريف حلب
  • سوريا.. انفجار سيارة مفخخة وسط منبج
  • باكستان: مقتل 18 عسكرياً و12 متمرداً في بالوشيستان
  • باكستان .. مقتل 10 مسلحين في 5 مواجهات مع قوات الأمن في خيبر بختونخوا
  • مقتل 10 مسلحين في مواجهات مع قوات الأمن شمال غربي باكستان
  • مصابون جراء انفجار بمصنع في إسبانيا
  • باكستان: مقتل عسكريين و6 مسلحين