ماسك طبيعي لتكثيف الرموش وتحقيق مظهر جميل وصحي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الرموش الطويلة والكثيفة تضيف جمالًا خاصًا للعينين وتعزز من مظهر الوجه. تعاني الكثير من النساء من ضعف كثافة الرموش نتيجة عوامل متعددة مثل العوامل البيئية، والتعرض للمواد الكيميائية، وسوء التغذية. لذلك، تعتبر العناية بالرموش أمرًا مهمًا، ويُفضل الكثيرون استخدام المكونات الطبيعية لتعزيز صحتها وكثافتها، وفيما يلي نقدم لك وصفة بسيطة لتحضير ماسك طبيعي يساهم في تكثيف الرموش بشكل فعال.
- زيت الخروع: يُعرف بفوائده في تعزيز نمو الشعر، بما في ذلك الرموش.
- زيت جوز الهند: يُعتبر مرطبًا طبيعيًا ويساعد في تقوية الشعر ومنع تكسره.
- فيتامين E: يُعزز من صحة الشعر ويُساعد في ترطيب الرموش.
طريقة التحضير
1. اخلطي الزيوت:
في وعاء صغير، امزجي ملعقة من زيت الخروع مع ملعقة من زيت جوز الهند وقطرة من زيت فيتامين E.
2. تطبيق الماسك:
باستخدام فرشاة نظيفة (مثل فرشاة ماسكرا قديمة)، قومي بتطبيق المزيج على الرموش بلطف، مع الحرص على عدم دخول الزيوت في العين.
3. التدليك:
قومي بتدليك الجفون بلطف لتحفيز الدورة الدموية، مما يساعد في تعزيز نمو الرموش.
4. ترك الماسك:
اتركي الماسك على الرموش لمدة 30 دقيقة، أو يُفضل تركه طوال الليل لتحقيق أفضل النتائج.
5. الغسيل:
اغسلي وجهك بالماء الفاتر في الصباح لإزالة أي زيوت متبقية.
- تعزيز نمو الرموش: الزيوت المستخدمة تُغذي بصيلات الشعر وتعزز من نمو الرموش.
- ترطيب: تساعد الزيوت على ترطيب الرموش ومنع تكسرها، مما يُحافظ على كثافتها.
- تغذية: تحتوي المكونات على عناصر مغذية تُحسن من صحة الرموش.
استخدام ماسك طبيعي لتكثيف الرموش يمكن أن يكون وسيلة فعالة وآمنة للحصول على رموش صحية وكثيفة. يمكن دمج هذا الماسك في روتين العناية بالبشرة بشكل دوري لتحقيق أفضل النتائج، من المهم الالتزام بالاستمرارية والصبر للحصول على النتائج المرغوبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرموش تكثيف الرموش تطويل الرموش
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير النظام الصحي على الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين بجامعة أكسفورد العلاقة بين نمط التغذية ومدى تأثيره على نشاط الدماغ.والقدرات المعرفية مع التقدم في السن وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
وقام الباحثون بتتبع العادات الغذائية لـ 512 شخصا بريطانيا على مدار 11 عاما كما قيّموا نسبة محيط الخصر إلى الورك لدى 664 شخصا خلال فترة متابعة استمرت 21 عاما. واستخدموا التصوير بالرنين المغناطيسي واختبارات الأداء الإدراكي لتقييم المشاركين في بداية الدراسة، ثم أعادوا الاختبارات عند بلوغهم السبعين، لرصد أي تغيرات في القدرات المعرفية.
وكشفت النتائج أن الالتزام بنظام غذائي صحي في الخمسينيات والستينيات من العمر قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف وأن تناول الأسماك والبقوليات والخضراوات، مع تقليل الحلويات، قد يؤخر تطور هذا الاضطراب العصبي بنسبة تصل إلى 25%.
كما كشفت النتائج أن اتباع نظام غذائي متوازن بين سن 48 و70 عاما يعزز نشاط مناطق الدماغ التي غالبا ما تبدأ في التراجع قبل ظهور أعراض الخرف كما تبين أن الأشخاص الذين لديهم نسبة دهون أقل حول منطقة الخصر يتمتعون بذاكرة أفضل وقدرة أكبر على التفكير مع تقدمهم في السن.
وأوضحت الدراسة أن الأنظمة الغذائية غير الصحية أصبحت أكثر انتشارا عالميا، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب والسكري والسمنة، وهي جميعها عوامل خطر رئيسية للخرف.
وكشفت النتائج أيضا أن الأشخاص الذين اتبعوا نظاما غذائيا صحيا في منتصف العمر أظهروا تحسنا ملحوظا في الاتصال بين الحُصين الأيسر والفص القذالي، وهو الجزء من الدماغ المسؤول عن المعالجة البصرية. كما ارتبط تحسين النظام الغذائي بتطور المهارات اللغوية وتحسين الوظائف الإدراكية.
وأوصى الباحثون بممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن قد يساعدان في التخفيف من هذه التغيرات وتقليل خطر الإصابة بالخرف.