أستاذ هندسة طاقة: استخدام الهيدروجين الأخضر يمنع الانبعاثات الكربونية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قال الدكتور سامح نعمان، أستاذ هندسة الطاقة، إن التوسع في إنتاج الهيدروجين الأخضر، يعتبر أمر حتمي في الأيام المقبلة، كون أن العالم يبحث عن استخدام وقود لا يحتوي على أي كربون، والهيدروجين الأخضر والأمونيا الضخراء يدخلان ضمن الوقود الذي لا يحتوي على المادة الكربونية.
الهيدروجين الأخضر يستخدم في كل الأموروأشار «نعمان» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن الهيدروجين الأخضر يستخدم في كل الأمور، فضلا عن أن استخدماته تعتبر أكثر من استخدامات الوقود اللاحفوري، مشددا على أن الهيدروجين الأخضر يستخدم في جميع أنواع المركبات؛ إذ أنه لا توجد أي عوادم منه، إلى جانب أن الوقود اللاحفوري يخرج نسب عالية من العوادم تؤذي البيئة.
وأوضح أن «الصناعات الثقيلة مثل الحديد والصلب، تحتاج إلى طاقة كثيفة، وعند استخدام الأمونيا الخضراء أو الهيدروجين الأخضر، يؤدي إلى انعدام الانبعاثات الكربونية بالجو، ما يعمل على إنتاج طاقة أعلى من استخدام طاقة الوقود اللاحفوري».
الأمونيا الخضراء تستخدم في الزراعةوأكد أستاذ هندسة الطاقة، أن الأمونيا الخضراء تستخدم في الزراعة، وتعطي إنتاجية أكبر وأفضل من استخدام الأمونيا الزرقاء، فضلا عن أن الهيدروجين الأخضر لا يحتوي على ثاني أكسيد الكربون كباقي أنواع الهيدروجين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيدروجين الأخضر الأمونيا الخضراء إكسترا نيوز الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
قرار يمنع الصيد العشوائي للأخطبوط في سواحل المملكة
زنقة 20 | علي التومي
أعلنت مندوبية الصيد البحري ببوجدور عن انطلاق فترة الراحة البيولوجية الخاصة بصيد الأخطبوط للموسم الربيعي 2025، والتي ستستمر من فاتح أبريل (00:00) إلى غاية 31 ماي (24:00) من نفس السنة، وذلك وفقًا للمقرر الوزاري PLP-01/2025 الصادر بتاريخ 28 مارس 2025.
وأكدت المندوبية في إعلانها على المنع الكلي لصيد الأخطبوط على طول الساحل الوطني خلال هذه الفترة، مع حظر استعمال كافة وسائل الصيد، بما في ذلك الكراكة والقوارب التقليدية، سواء في عمليات الصيد أو نقل المصطادات.
كما شدد الإعلان على منع صيد الحبار (SEICHE) من طرف قوارب الصيد التقليدي خلال فترة توقف نشاط صيد الأخطبوط، خاصة جنوب سيدي الغازي (عند خط العرض 26 درجة 24 شمالًا).
وأوضحت المندوبية أن أي نشاط يخالف هذه التدابير سيُعتبر خرقًا لقوانين الصيد البحري، مما سيترتب عليه إجراءات زجرية وفقًا للقوانين الجاري بها العمل.