قال الدكتور سامح نعمان، أستاذ هندسة الطاقة، إن التوسع في إنتاج الهيدروجين الأخضر، يعتبر أمر حتمي في الأيام المقبلة، كون أن العالم يبحث عن استخدام وقود لا يحتوي على أي كربون، والهيدروجين الأخضر والأمونيا الضخراء يدخلان ضمن الوقود الذي لا يحتوي على المادة الكربونية.

الهيدروجين الأخضر يستخدم في كل الأمور

وأشار «نعمان» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن الهيدروجين الأخضر يستخدم في كل الأمور، فضلا عن أن استخدماته تعتبر أكثر من استخدامات الوقود اللاحفوري، مشددا على أن الهيدروجين الأخضر يستخدم في جميع أنواع المركبات؛ إذ أنه لا توجد أي عوادم منه، إلى جانب أن الوقود اللاحفوري يخرج نسب عالية من العوادم تؤذي البيئة.

وأوضح أن «الصناعات الثقيلة مثل الحديد والصلب، تحتاج إلى طاقة كثيفة، وعند استخدام الأمونيا الخضراء أو الهيدروجين الأخضر، يؤدي إلى انعدام الانبعاثات الكربونية بالجو، ما يعمل على إنتاج طاقة أعلى من استخدام طاقة الوقود اللاحفوري».

الأمونيا الخضراء تستخدم في الزراعة

وأكد أستاذ هندسة الطاقة، أن الأمونيا الخضراء تستخدم في الزراعة، وتعطي إنتاجية أكبر وأفضل من استخدام الأمونيا الزرقاء، فضلا عن أن الهيدروجين الأخضر لا يحتوي على ثاني أكسيد الكربون كباقي أنواع الهيدروجين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهيدروجين الأخضر الأمونيا الخضراء إكسترا نيوز الهیدروجین الأخضر

إقرأ أيضاً:

أستاذ هندسة الطاقة: الدولة تستهدف التحول إلى الطاقة المتجددة لمواجهة تغير المناخ

تحدث الدكتور حافظ سلماوي، أستاذ هندسة الطاقة، عن خطة الدولة المصرية للتحول إلى الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية، مشيرًا إلى أن من أهم مشروعات تلك الاستراتيجية مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية.

تقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية لمواجهة التغيرات المناخية

وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة تستهدف أن يكون هناك تحول في اتجاه الطاقة المتجددة، وتقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية لمواجهة التغيرات المناخية.

الدولة تسعى إلى الاعتماد على الموارد المحلية وتقليل المستورد

وتابع أن الدولة تسعى إلى الاعتماد على الموارد المحلية وتقليل المستورد، واستقرار الأسعار للطاقات المتجددة، وهناك العديد من مشروعات الربط الكهربائي مثل الربط المصري السعودي وهو مشروع كبير تصل تكلفته إلى 1.8 مليار دولار.

وأشار إلى أن مصر تتحمل 600 مليار دولار والباقى تتحمله السعودية، إذ أن طول الخط 1600 كيلومتر؛ 600 كيلومتر منها تقع في الأراضي المصرية، وألف كيلومتر في الأراضي السعودية، والمشروع يشمل 3 محطات واحدة في مصر و2 بالسعودية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ هندسة: الدولة تستهدف التحول إلى الطاقة المتجددة لمواجهة تغير المناخ
  • حصاد البيئة 2024.. توقيع مذكرات تفاهم خلال مؤتمر الاستثمار البيئي والمناخي
  • أستاذ هندسة الطاقة: الدولة تستهدف التحول إلى الطاقة المتجددة لمواجهة تغير المناخ
  • رئيس الوزراء يتابع موقف مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته
  • جافزا و"إمداد" تخفضان استخدام مكب النفايات بنسبة 37%
  • أستاذ هندسة: التوازن بين السكة الحديد والنقل البري يعزز الاقتصاد
  • طلاب هندسة المنصورة الجديدة يقدمون مشاريع مبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة
  • أستاذ هندسة طرق: التوازن بين السكة الحديد والنقل البري يعزز الاقتصاد
  • أستاذ هندسة: النقل البري عماد الاقتصاد المصري ومفتاح التنمية المستدامة
  • توقيع 12 اتفاقية لإنتاج 18 مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويا