نتانياهو يدرس "حصار حماس" في شمال غزة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام عبرية، الأحد، عن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أن إسرائيل تدرس خطة لاستخدام أساليب تفرض بموجبها حصاراً على حركة حماس في شمال قطاع غزة.
ولم يرد مكتب نتنياهو على طلب للتعليق، وجاءت هذه التقارير نقلاً عن مصادر لم تكشف عنها، من اجتماع مغلق لإحدى لجان الكنيست.وتنص الخطة، التي نشرها قادة عسكريون متقاعدون، وطرحها بعض نواب البرلمان هذا الشهر، على إجلاء المدنيين الفلسطينيين من المناطق الشمالية في غزة، التي سيتم إعلانها بعد ذلك منطقة عسكرية مغلقة.
أول تعليق من حماس على "ممر السنوار الآمن"https://t.co/QNVsAjn97N pic.twitter.com/6Y0nMhVESW
— 24.ae (@20fourMedia) September 20, 2024 ووفقاً للخطة، ستضع إسرائيل ما تشير التقديرات إلى أنهم 5 آلاف من مقاتلي حماس متبقيين تحت الحصار لحين استسلامهم. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن نتانياهو أبلغ المشرعين في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست بأن الخطة قيد الدراسة.ونقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) عن نتانياهو قوله إن الخطة "منطقية"، وإنها "واحدة من الخطط التي يجري النظر فيها، ولكن هناك خطط أخرى أيضا".
وتواجه إسرائيل انتقادات شديدة على الصعيد الدولي، بسبب الأزمة الإنسانية التي نجمت عن هجومها المستمر منذ قرابة عام على حركة حماس في غزة، مما أدى إلى نزوح معظم سكان القطاع.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن مليون شخص، أي نصف عدد السكان تقريباً، يعيشون حالياً في منطقة مخصصة للأغراض الإنسانية لا تشكل سوى أقل من 15% من مساحة القطاع، وتفتقر إلى البنية الأساسية والخدمات.
وتقول الأمم المتحدة إنه يصعب إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة على وجه الخصوص، حيث يعيش ما بين 300 ألف و500 ألف شخص، وفقاً للتقديرات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل نتانياهو حماس
إقرأ أيضاً:
جولان: نتنياهو يرفض تحمل المسؤولية حتى بعد الكارثة التي شهدتها إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد زعيم حزب الديمقراطيين يائير جولان، اليوم الخميس، أن نتنياهو يرفض القتال من أجل المحتجزين وتجنيد الجميع للدفاع عن إسرائيل، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وقال جولان: نتنياهو يرفض تحمل المسؤولية حتى بعد الكارثة التي شهدتها إسرائيل.
وأشار جولان إلى أن موقعي عريضة الاحتجاج هم حماة إسرائيل وليسوا الممتنعين عن الخدمة.