بعد الجولان.. الفصائل العراقية تستهدف غور الأردن بالمسيرات
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل مساء اليوم الأحد، تأكيد فصائل عراقية مهاجمتها بمسيرات «الأرفد» هدفا في غور الأردن بالأراضي المحتلة وأن عملياتها متصاعدة.
ومنذ قليل أفادت وسائل إعلام عراقية، وقوع هجوم بالمسيرات من العراق استهدف الجولان المحتل.
وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بسماع دوي صفارات الإنذار بعدة مناطق في وادي بيت شان وجنوب الجولان، لافتا إلى أن التفاصيل ما زالت قيد التحقق.
والتصعيد في الشرق الأوسط لا يزال مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيدها الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، ومن المتوقع أن يزداد التصعيد بشكل كبير بين حزب الله والاحتلال، بحجة تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.
واستمرار نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، في وضع العراقيل أمام مفاوضات صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، أجّج نيران الغضب في الضفة الغربية وجعل التصعيد فيها مشتعلا.
كما لا يمكن التغاضي عن الوضع الكارثي الذي يمر به سكان غزة سواء في الشمال أو الجنوب، الذين يموتون بسبب الجوع أو بسبب قصف الاحتلال أو بسبب نقص الدواء، وكل ذلك كفيل بالقول أن الإقليم بـأكمله على حافة الهاوية، وأن المفاوضات التي لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة والتي تتم بوساطة مصرية قطرية أمريكية تعد الأمل الوحيد لإنهاء كل هذه الحروب.
اقرأ أيضاًالحرس الثوري الإيراني: تفكيك خلية تجسس على علاقة بالاحتلال والقبض على أفرادها
وزير الخارجية يشدد على رفض مصر أي سيناريوهات لتهجير الفلسطينيين
الاحتلال الإسرائيلي يواصل تقليص المساعدات إلى غزة (تفاصيل)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حزب الله نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الفصائل العراقية فصائل عراقية
إقرأ أيضاً:
خُمس الإسرائيليين النازحين بسبب الحرب عاطلون عن العمل
أفاد المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، اليوم الثلاثاء، بأن 20% من الإسرائيليين الذين اضطروا إلى إخلاء منازلهم بعد طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 فقدوا وظائفهم، مما يبرز التأثير الاقتصادي الإضافي للحرب في غزة، وفقًا لما نقلته رويترز.
وأوضحت السلطات أن عشرات الآلاف من الإسرائيليين أُجلوا من المناطق القريبة من حدود غزة ولبنان عقب اندلاع الحرب.
وقد أمضى معظم النازحين عدة أشهر في مساكن مؤقتة داخل إسرائيل، حيث تلقوا مساعدات حكومية، مما فرض عبئا ماليا إضافيا على الحكومة، إلى جانب المليارات التي أُنفقت على الجيش خلال الحرب.
عودة جزئية وتأثيرات اقتصادية حادةوأظهر المسح، الذي أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية في شهري ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني، أن:
39% فقط من النازحين عادوا إلى منازلهم، بينما لا تزال معظم مناطق الشمال شبه خالية. 19% من الذين كانوا يعملون قبل الحرب أصبحوا عاطلين عن العمل بحلول وقت إجراء المسح. 3% من النازحين تم استدعاؤهم للخدمة في قوات الاحتياط. حوالي ثلث الأسر الإسرائيلية أفادوا بانخفاض دخلهم منذ بدء الحرب، وتصل النسبة إلى 44% بين العائلات في الشمال حيث تأثرت الأعمال التجارية، والسياحة، والزراعة بشدة. إعلان الضغط المتزايد على الاقتصاد الإسرائيليوقال بنك إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول إن الركود الحاد في النشاط الاقتصادي في الشمال نتيجة الحرب سيؤدي إلى تفاقم الضغوط الاقتصادية، في وقت يعاني فيه الاقتصاد الإسرائيلي بالفعل من:
زيادة الإنفاق الدفاعي. نقص العمالة في قطاعات رئيسية مثل البناء. تراجع النمو الاقتصادي إلى 1% فقط في عام 2024.ومن جهة أخرى، لا يزال عشرات الآلاف من العمال الفلسطينيين عاطلين عن العمل بعد أن أغلقت إسرائيل الحدود أمامهم في بداية الحرب، مما أدى إلى تفاقم الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية التي فقدت أيضًا جزءًا كبيرًا من عائداتها الضريبية، وفقًا لـ رويترز.