بغداد اليوم -  

بيان إلى الرأي العام في قضاء طوز خورماتو


من منطلق حرصنا على استقرار منطقتنا وأمنها وازدهارها، نعبر عن قلقنا واستغرابنا إزاء القرار الأخير المتعلق بتعيين قائم مقام جديد لقضائنا دون التشاور مع القوى السياسية والشخصيات المؤثرة في المنطقة.


إننا نؤكد أن الاستقرار الذي شهدته طوز في السنوات الماضية كان نتيجة للتشاور والتنسيق بين مختلف الأطراف، بما في ذلك الأحزاب السياسية والوجهاء، الأمر الذي ساهم في تعزيز الثقة وتوفير الخدمات الأساسية لمواطنينا.

إن أي خطوة تؤثر على هذا التنسيق قد تضعف التماسك الاجتماعي وتؤدي إلى تراجع ثقة المواطنين بمؤسساتهم.


لقد شهد على ذلك الشهيدان، الشهيد علي هاشم مختار أوغلو والشهيد أحمد قوجا، اللذان جسدا روح التفاني والإخلاص في خدمة المجتمع. كما أن الجبهة التركمانية العراقية منذ عام 2003 وحتى يومنا هذا لم تفرط في مصالح القضاء، ولم تسمح للمصالح الحزبية أو الشخصية بأن تتغلب على مصلحة المجتمع. نأمل أن تكون هذه القيم حاضرة في جميع خطوات القوى السياسية في القضاء، وأن تلتزم جميع الأطراف بالتشاور والتعاون خدمةً لأهالي طوز خورماتو ومستقبلهم.


وفي هذا السياق، نؤكد أننا لسنا ضد الشخص المرشح لهذا المنصب، ونكن له كل الاحترام والتقدير، فهو من العوائل المقدرة والمحترمة. ولكننا نرى أن الترشيح لمثل هذه المناصب الحساسة يجب أن يتم بالتشاور والتعاون وتبادل الآراء، حتى نستطيع جميعًا دعم المسؤوليات الموكلة إلى الأفراد من أجل إنجاحهم في مهامهم. وبذلك، نحقق الغاية الأساسية وهي رضا الجماهير.


وعليه، نرفض تهميش أي طرف سياسي أو تجاوز مشاورات القوى الفاعلة في اتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة بمستقبل مدينتنا. 


وعليه نحمل إدارة محافظة صلاح الدين المسؤولية الكاملة في تهميش دور المكون التركماني وخصوصًا بعد 2013، حيث تم تغييب هذا المكون الذي يعتبر المكون الثاني على مستوى محافظة صلاح الدين، لذلك نتمنى وننتظر إحقاق الحق لهذا المكون الأصيل وإعطائه المكان الذي يستحقه في إدارة محافظة صلاح الدين.


نأمل من كافة القوى السياسية المعنية الابتعاد عن التفرد في اتخاذ القرارات والعمل  على إشراك جميع الأطراف الفاعلة في القضاء من أجل مصلحة الجميع وضمان ديمومة الاستقرار والتنمية في المنطقة.


ختامًا نسأل الله تعالى أن يحفظ مدينتنا وأهلها.


والله ولي التوفيق


الجبهة التركمانية العراقية

فرع صلاح الدين

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: صلاح الدین

إقرأ أيضاً:

دعوى جديدة ضد صلاح الدين دميرطاش

أنقرة (زمان التركية) – قبلت محكمة جنائية في دياربكر لائحة اتهام أعدت ضد رئيس حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) السابق صلاح الدين دميرطاش، بسبب خطابات منفصلة ألقاها.

أعدت النيابة العامة في دياربكر لائحة اتهام ضد دميرطاش، مستندة إلى ست خطابات ألقاها عام 2016. وتشمل التهم المدرجة في لائحة الاتهام:

“الإساءة العلنية إلى جمهورية تركيا، وحكومتها، وهيئاتها القضائية، ومنظمات الأمن والجيش” “التحريض العلني على الكراهية والعداء بين الشعب” “التحريض العلني على ارتكاب الجرائم” “تمجيد الجريمة والمجرمين” “تنظيم وإدارة تجمعات ومظاهرات غير قانونية أو المشاركة فيها”

وقد قبلت محكمة الأساسية الثامنة عشرة في ديار بكر لائحة الاتهام، ومن المقرر عقد الجلسة الأولى في 24 سبتمبر.

تتعلق التهم الموجهة لدميرتاش بالخطابات التي ألقيت في التواريخ التالية:

7 يونيو 2016: خطاب ألقاه خلال افتتاح مبنى بلدية يني شهير، حيث أشار إلى مسؤولية الدولة عن الهجوم بالقنابل في حي فزناجيلر بإسطنبول. 31 يوليو 2016: خطاب في تجمع شعبي تحت شعار “لا للانقلابات، نعم للديمقراطية الآن”، حيث انتقد العزل المفروض على زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، ودعا إلى حل سلمي. 15 أغسطس 2016: تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي حول مشروع قانون الإدارة المحلية، حيث انتقد تعيين حكام مُكلَّفين (الوصاة). 21 أكتوبر 2016: مشاركته في اجتماع سري لحزب المناطق الديمقراطية (DBP)، وتصريحات لاحقة نُشرت تحت عنوان “لنتنظم بروح التعبئة، ولننتصر بالمقاومة”، مما أدى إلى اتهامه بالتحريض على الكراهية وتمجيد الجريمة. 11 مايو 2016: خطاب احتجاجًا على اعتقال رئيس حزب DBP آنذاك كاموران يوكسك، حيث انتقد ما وصفه بـ”ديكتاتورية القصر” ووعد بمقاومة “الفاشية”. خطاب في المؤتمر الأول العادي لحزب الشعوب الديمقراطي: حيث انتقد الحكومة.

كما تم اتهامه بالمشاركة في احتجاج 27 أكتوبر 2016 ضد اعتقال عمدتي بلدية دياربكر، جولتان كشاناك وفرات أنلي، بتهمة “تنظيم تجمع غير قانوني أو المشاركة فيه”.

ورغم قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بضرورة الإفراج عنه، ترفض حكومة حزب العدالة والتنمية الإفراج عن صلاح الدين دميرطاش المعتقل على ذمة عدة قضايا من بينها دعم محاولة انقلاب 2016، وتظاهرات كوباني.

دميرطاش (51 عاما) المسجون منذ نوفمبر 2016، سبق أن تنافس مرتين في الانتخابات مع الرئيس رجب طيب إردوغان، وأدين بعشرات التهم بما في ذلك تقويض وحدة الدولة وسلامة أراضيها.

Tags: أوجلانتركيادميرطاشصلاح الدين دميرطاشعبد الله أوجلان

مقالات مشابهة

  • المملكة تعرب عن قلقها بشأن تصاعد التوترات بين الهند وباكستان وتدعو لحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية
  • المملكة تعرب عن قلقها بشأن التوتر المتصاعد بين الهند وباكستان
  • المملكة تعرب عن قلقها بشأن التوتر بين الهند وباكستان وتدعو لحل الخلافات
  • المملكة تعرب عن قلقها بشأن التوتر المتصاعد بين الهند وباكستان وتدعو لخفض التوتر وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية
  • صلاح الدين.. اكتشاف قبور وهياكل عظمية وجِرار أثرية في موقع آشور
  • رؤساء الجامعات.. تعيين.. استقالة أو إعفاء…!
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء مقتل عشرات المهاجرين في غارة أمريكية على اليمن
  • عاصر ملوك ورؤساء العراق.. وفاة أكبر معمر ونسّاب في صلاح الدين
  • مصر تعرب عن تعازيها لايران في ضحايا الانفجار الذي وقع جنوب البلاد
  • دعوى جديدة ضد صلاح الدين دميرطاش