أستاذ علوم سياسية: حركة “الشباب المجاهدين” تنظيم عابر للحدود
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود زكريا، أستاذ العلوم السياسية، إن الظاهرة الإرهابية في الصومال ارتبطت بحركة “الشباب المجاهدين” التي تعتبر التنظيم الإرهابي الأكثر انتشارًا في الصومال، ويمتد تأثيره بشكل عابر للحدود في بعض دول الجوار في إقليم شرق إفريقيا.
وأضاف "زكريا"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن حركة الشباب المجاهدين تُعتبر تنظيم عابر للحدود، وصُنفت هذه الجماعة بأنها أحد أبرز الجماعات الإرهابية على مستوى العالم وفقًا لتقرير مؤشر الإرهاب العالمي الذي صدر في 2022.
وأوضح أن نشأة تنظيم شباب المجاهدين يعود إلى عام 2004، ولكن هذا التنظيم بدأ ينتشر منذ منتصف عام 2006، خاصة وأن هذه الحركة بدأت تُمارس بعض الأنشطة الإرهابية على أرض الصومال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشباب المجاهدين الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
مسؤول حكومي يتحدث عن خطر الحوثي: العالم يواجه تنظيماً إرهابياً عابراً للحدود
أكد مسؤول رفيع بالحكومة اليمنية أن السلوك العسكري الخطير للمليشيات الحوثية والمهدد للاقتصاد الدولي يثبت أن العالم يواجه تنظيماً إرهابياً عابراً للحدود،
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني معلقا على تقرير نيويورك تايمز، إنه كشف عن محاولات مليشيات الحوثي، بدعم إيراني، الحصول على تكنولوجيا عسكرية متقدمة.
وأضاف عبر منصة اكس“أن خلايا وقود الهيدروجين التي تم ضبطها من قبل المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، وكانت في طريقها إلى مليشيات الحوثي، قادمة من إيران، تمنح الطائرات المسيّرة والصواريخ مدى أطول وتجعلها أقل قابلية للكشف، مما يوسّع نطاق الاستهداف بشكل غير مسبوق، ويضاعف خطر المليشيا على خطوط الملاحة الدولية”.
وأشار الإرياني إلى أن الحكومة حذرت مراراً وتكراراً من خطورة المليشيات الحوثية، ودقت ناقوس الخطر منذ البداية، لكن العالم كان يتساهل مع الخطر المتنامي للحوثيين، مما سمح لهم بالوصول إلى هذه المرحلة الخطيرة.
ولفت الإرياني إلى أن العالم اليوم، أمام سرطان إرهابي في مرحلته الثالثة، يوشك أن يتحول إلى المرحلة الرابعة، حيث يصبح استئصاله أكثر صعوبة وتكلفة، ليس فقط لليمن، بل للعالم بأسره.
وشدد “ان استمرار الحوثيين بهذا النهج يثبت أنه يمتلك أدوات تهدد أمن التجارة العالمية واستقرار المنطقة والعالم”.
ونوه إلى أن التهاون مع هذا التهديد لم يعد خياراً، والتحرك الدولي الحاسم اليوم، ودعم الجيش اليمني لاستعادة اليمن من مليشيات الحوثي الإرهابية، أقل تكلفة لمواجهة هذا الخطر الداهم