إعلام إسرائيلي: قاعدة “رامات دافيد” التي استهدفها حزب الله هي التي هدد منها غالانت لبنان مؤخراً!
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الجديد برس:
شددت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي على أن حزب الله “اختار بعناية الهدف الذي يوجه نيرانه إليه، والرسالة المضادة التي يريد إيصالها”، وذلك بعدما استهدف، اليوم الأحد، قاعدة ومطار “رامات دافيد”، جنوبي شرقي حيفا، وشركة “رافاييل” للصناعات العسكرية، شمالي حيفا.
الإعلام الإسرائيلي علق ساخراً، بالقول إن قاعدة “رامات دافيد” التي استهدفها حزب الله، هي التي أعلن منها وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأربعاء الماضي، “افتتاح مرحلة جديدة من الحرب في الشمال”.
بدوره، أكد رئيس السلطة المحلية في مستوطنة “كريات بياليك”، التي تقع في شمالي حيفا المحتلة، أن المخاوف التي انتابت المستوطنين من أن يطالهم إطلاق الصواريخ من حزب الله قد تحققت، معرباً عن الخشية من التعرض لما يحدث مع مستوطني الشمال، “الذين لا توجد ملاجئ كافية لهم”.
وقال: “على مدى عام، كنا خائفين من أن يصل إطلاق الصواريخ إلينا، وها هو قد حصل الآن.. نأمل ألا نعيش مدة عام مثلما عاش سكان الشمال (في المناطق الأقرب إلى الحدود)، حيث لا توجد ملاجئ كافية لهم كلهم”.
من “كريات بياليك” أيضاً، علقت مستوطنة على القصف الصاروخي الذي شنه حزب الله الأحد، مؤكدةً “أن شيئاً كهذا لم يُشهَد من قبل، ولا حتى في عام 2006”.
وفي حديث إلى صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أشارت المستوطنة إلى أنه “كان ثمة افتراض بحصول رد فعل من حزب الله، إلا أنه لم يُعتقد أن يكون بهذه القوة”.
وأضافت المستوطنة، متطرقةً إلى فشل القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ التي أطلقها حزب الله: “من المفترض أن هناك قبةً حديديةً تحمينا، لكن ما حصل ليس كذلك”.
يُذكر أن وسائل إعلام إسرائيلية أقرت بوقوع 4 مصابين، على الأقل، إضافةً إلى أضرار كبيرة في “كريات بياليك”، حيث احترقت منازل بأكملها، ولحقت أضرار بنحو 12 مبنى، في أعقاب القصف الصاروخي من لبنان.
وعند الفجر، تحدث الإعلام الإسرائيلي عن وجود “خطر على حياة” المستوطنين، بحيث اشتكى بعض مستوطني “كريات طبعون” من أن الملاجئ التي فروا للاحتماء فيها مقفلة.
تأتي هذه التعليقات بعدما استهدف حزب الله، فجر الأحد، قاعدة ومطار “رامات دافيد”، مرتين، بعشرات من الصواريخ من نوع “فادي 1” و”فادي 2″، دعماً لغزة، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية، والتي أدت إلى استشهاد مدنيين.
واستهدف أيضاً مجمعات الصناعات العسكرية لشركة “رافاييل” التابعة للاحتلال الإسرائيلي، المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية، والواقعة في منطقة “زوفولون” شمالي مدينة حيفا المحتلة، بعشرات الصواريخ من نوع “فادي 1″ و”فادي 2″ و”الكاتيوشا”.
وأكد حزب الله أن هذه العملية تأتي دعماً لغزة، ورداً أولياً على المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال في مختلف المناطق اللبنانية، يومي الثلاثاء والأربعاء، عند استهدافه أجهزة “البيجر” والأجهزة اللاسلكية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: رامات دافید حزب الله
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن قاعدة غوانتانامو التي ستستضيف المهاجرين؟
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي جعل ترحيل المهاجرين جزءاً أساسياً من حملته ورئاسته، أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستستخدم مركز احتجاز في خليج غوانتانامو بكوبا، لاحتجاز عشرات الآلاف من "أسوأ الأجانب المجرمين".
كما وقع على مذكرة رئاسية، وقال إنه سيوجه المسؤولين الفيدراليين لتجهيز المرافق لاستقبال المهاجرين المجرمين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
وقال توم هومان، مسؤول الحدود، إن إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية ستدير المنشأة. ومع ذلك، لم تتضح تفاصيل الخطة على الفور.
What to know about Guantanamo Bay, the base where Trump will send 'criminal aliens' https://t.co/sg2MFDzUvX
— ABC7 News (WZVN-TV) (@ABC7SWFL) January 30, 2025 كيف تستخدم القاعدة؟وحسب تقرير لوكالة "أسوشييتد برس"، تشتهر القاعدة البحرية الأمريكية في كوبا بالمشتبه بهم الذين تم جلبهم بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، إلا أنها تضم منشأة صغيرة منفصلة تستخدم لعقود من الزمن لاحتجاز المهاجرين.
ويُستخدم مركز عمليات المهاجرين للتعامل مع الأشخاص الذين يتم اعتراضهم، أثناء محاولتهم الوصول إلى الولايات المتحدة بالقوارب بشكل غير قانوني. وأغلب هؤلاء الأشخاص من هايتي وكوبا.
ويشكل المركز جزءاً صغيراً من القاعدة، ويتضمن عدداً قليلاً من المباني وليس لديه القدرة على استيعاب 30 ألف شخص، الذي سبق وصرح ترامب أنه يمكن إرسالهم إلى هناك.
معقل للإرهابيينومن جهته، قال هومان للصحافيين "سنقوم فقط بتوسيع مركز المهاجرين الحالي".
ويعمل مركز احتجاز المهاجرين بشكل منفصل عن مركز الاحتجاز العسكري، وقاعات المحاكم المخصصة للأجانب المعتقلين في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، خلال ما أسمته تلك الإدارة "حربها على الإرهاب".
ويضم هذا المرفق 15 معتقلاً، بما في ذلك العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) خالد شيخ محمد. وهذا أقل من ذروته التي بلغت نحو 800 معتقل.
ما يصل إلى 30 ألفاً..ترامب يوجه باحتجاز مهاجرين في غوانتانامو - موقع 24قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء، إنه يريد السجن العسكري في غوانتانامو، المخصص عادة للمعتقلين المتهمين بالإرهاب، جاهزاً لاستقبال ما يصل إلى 30 ألف مهاجر غير نظامي.من سيُحتجز في غوانتانامو؟
وقال مسؤولون في الإدارة الأمريكية، إن مراكز احتجاز المهاجرين في غوانتانامو سوف تستخدم "لأسوأ الأسوأ". وقد استخدمت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، وهومان، هذه العبارة أثناء حديثهما إلى الصحفيين خارج البيت الأبيض.
وكان بيان البيت الأبيض أقل تحديداً، حيث قال إن "المنشأة الموسعة من شأنها توفير مساحة احتجاز إضافية للمجرمين الأجانب، ذوي الأولوية العالية والمتواجدين بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة، ومعالجة احتياجات إنفاذ قوانين الهجرة المصاحبة".
وقال مسؤول في الإدارة، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن "المركز سوف يستخدم لإيواء المجرمين الخطرين، والأشخاص الذين يصعب ترحيلهم".
هل توجد مساحة كافية؟ووفق "أسوشييتد برس"، تعهد ترامب بترحيل ملايين الأشخاص الذين يعيشون بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة، لكن ميزانية إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الحالية، لا تحتوي إلا على ما يكفي من الأموال لاحتجاز حوالي 41 ألف شخص .
وتحتجز إدارة الهجرة والجمارك المهاجرين في مراكز المعالجة التابعة لها، وفي مرافق الاحتجاز التي تديرها شركات خاصة، إلى جانب السجون والمعتقلات المحلية. ولا توجد لديها مرافق مخصصة لاحتجاز الأسر، التي تشكل ما يقرب من ثلث الوافدين إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
كما تم استخدام القواعد العسكرية الأمريكية مراراً وتكراراً منذ سبعينيات القرن الـ 20، لاستيعاب موجات المهاجرين الفارين من فيتنام وكوبا وهايتي وكوسوفو وأفغانستان.
Decisión gob EEUU de encarcelar en Base Naval en Guantánamo a migrantes, en enclave donde creó centros de tortura y detención indefinida, muestra desprecio hacia condición humana y Derecho Internacional
Es en territorio de #Cuba ilegalmente ocupado fuera jurisdicción cortes EEUU pic.twitter.com/riqxW5lSni
لقد استأجرت الولايات المتحدة غوانتانامو، من كوبا لأكثر من قرن من الزمان. وتعارض كوبا هذا الإيجار وترفض عادة دفع الإيجار الاسمي الذي تدفعه الولايات المتحدة.
وانتقد مسؤولون حكوميون قرار ترامب، حيث اعتبر الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل القرار "عملاً وحشياً"، ووصف القاعدة بأنها "تقع في أراضٍ كوبية محتلة بشكل غير قانوني".
وقال وزير الخارجية برونو رودريغيز: "إن قرار الحكومة الأمريكية بسجن المهاجرين في قاعدة غوانتانامو البحرية، في جيب أنشأت فيه مراكز تعذيب واحتجاز غير محدد الأجل، يُظهر ازدراءً للحالة الإنسانية والقانون الدولي".