بغداد اليوم- ترجمة

كشفت صحيفة أي نيوز البريطانية في تقرير نشرته، اليوم الاحد، (22 أيلول 2024)، عما قالت انه "وفاق" بين العواصم الغربية على عدم وجود أي توجه فعلي لدى طهران بالرد العسكري المباشر تجاه إسرائيل عقب الهجمات وعمليات الاغتيال التي نفذتها ضدها واخرها الهجمات على حزب الله في لبنان. 

وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمته "بغداد اليوم"، ان ايران بينت موقفا ثابتا إزاء الهجمات الإسرائيلية، مؤكدة انها "لن تنجر الى حرب مفتوحة" ضد النظام الإسرائيلي، موضحة ان العواصم الغربية وعبر قنواتها الاستخباراتية توصلت الى نتيجة توضح بان طهران ستكتفي بالرد من خلال اربع سيناريوهات محتملة.

 

وتابعت "السيناريو الأول ان تنفذ طهران هجمة أخرى عبر الصواريخ والمسيرات يتم اعتراض معظمها بهدف حفظ ماء الوجه بعد الضغوط التي باتت تواجهها لتنفيذ رد من نوع ما تجاه الخروقات الإسرائيلية تجاهها"، مضيفة ان "ايران قلقة أيضا من احتمالية ان تنفذ إسرائيل اجتياحا بريا ضد لبنان في حال وقوع هجوم آخر مباشر تجاهها". 

وأضافت، ان "السيناريو الثاني يتضمن تنفيذ هجمات سبرانية ضد إسرائيل تقوم خلالها ايران وتحديدا قوات الحرس الثوري باستهداف الامن الإسرائيلي من خلال الاختراق الالكتروني، امر قد يكون كافيا لإيران لاعلان انتقامها الرسمي من إسرائيل وانهاء التهديد باندلاع حرب مفتوحة في المنطقة لا تريدها طهران"، بحسب وصفها.

اما السيناريو الثالث بحسب الصحيفة وتصريحات بعض المسؤولين والمحللين الأمنيين الذين صرحوا لها، فسيتضمن تنفيذ طهران لعمليات "تخريب محدودة وتكتيكية" تستهدف المعسكرات ومراكز القوة لدى النظام الإسرائيلي، امر قالت الصحيفة انه يتطلب تخطيطا واسعا من طهران بهدف تنفيذه. 

الصحيفة اكدت أيضا ان السيناريو الرابع سيتضمن تنفيذ ايران لعمليات "اغتيال" ضد مسؤولين إسرائيليين حاليين، مشددة "هذا السيناريو يتطلب وجود شبكة استخبارات قوية من ايران داخل إسرائيل وهو امر مستبعد التحقق الآن على الرغم من تأثيره السلبي الكبير على النظام الإسرائيلي". 

يشار الى ان إسرائيل أعلنت عن توسعة عملياتها العسكرية في الشمال وتحديدا ضد حزب الله في لبنان بعد أسبوع من عمليات الاستهداف المستمرة التي استخدمت خلالها إسرائيل أجهزة اتصالات مفخخة لاغتيال عناصر حزب الله فيما وصفته بعض الصحف الأجنبية بانه "جريمة حرب".

التقرير اختتم بتأكيد الصحيفة على وجود "قلق كبير لدى العواصم الغربية من تنفيذ طهران عملية انتقامية واسعة تقود الى حرب مفتوحة في المنطقة على الرغم من التيقن من عدم رغبتها بالرد على إسرائيل بشكل مباشر ومؤثر"، على حد وصفها.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: من تنفیذ

إقرأ أيضاً:

“يديعوت أحرونوت” تكشف: أزمة غير مسبوقة في الجيش الإسرائيلي بسبب “الأمر 77”.. معنويات الجنود بالحضيض

إسرائيل – كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن تصاعد أزمة داخل الجيش الإسرائيلي على خلفية تطبيق “الأمر 77″، الذي يقضي بتمديد خدمة الجنود النظاميين لمدة 4 أشهر إضافية بعد انتهاء فترة تجنيدهم.

ووصفت الصحيفة أزمة الأمر “77” بأنها “قنبلة موقوتة”، في ظل استمرار الحرب في غزة والتوترات مع لبنان.

ووفقا للتقرير، تسبب القرار في موجة من الاستياء الشديد في صفوف الجنود الذين يخوضون معارك منذ أكثر من عام ونصف، وسط شعور بالإنهاك والاستغلال وفقدان الثقة بقيادة الدولة والجيش. ونقلت الصحيفة عن ضابط بارز قوله: “المعنويات في الحضيض.. المقاتلون يسعون للهرب من المواقع القتالية إلى وظائف أخرى”.

وأفاد الجنود بأنهم فوجئوا بإبلاغهم بتمديد خدمتهم دون سابق إنذار. الرقيب أول “ريشون أ.”، من لواء ناحال، الذي كان يفترض أن يسرح الأسبوع الماضي، قال إنه تم إخطاره عشية تسريحه بتمديد خدمته أربعة أشهر إضافية. وأضاف: “الدولة تستغلنا بلا رحمة.. أشعر أن حياتي الشخصية لا تعني لهم شيئًا”.

وأشار “ريشون” إلى أن الراتب الجديد الذي يبلغ 8 آلاف شيكل لا يعوض عن الإحباط: “بإمكاني كسب هذا المبلغ كنادل، لكنني كنت أفضّل أن أستيقظ كل صباح حرا، لا مجندا بالقوة”.

تحدث جنود آخرون عن النقص الحاد في القوات المقاتلة داخل الجيش، مما دفعهم إلى أداء مهام غير قتالية مثل العمل في المطابخ، وهو ما اعتبروه دليلا على “عجز الجيش عن أداء مهامه الأساسية”.

وأعرب الرقيب “س.”، مقاتل مدرعات خدم لمدة 14 شهرا، عن شعوره بالخذلان قائلا: “إذا غادرت، من سيملأ مكاني؟ لا أحد. نحن عالقون”.

كما أبدى الجنود استياءهم من استمرار الإعفاء الكامل للحريديم (اليهود المتشددين دينياً) من الخدمة العسكرية، معتبرين أن ذلك “يمثل ظلما فادحا”، ما زاد من شعورهم بالتمييز وفقدان الثقة بالدولة.

ضباط كبار أكدوا أن قرار تمديد الخدمة ألحق أضرارا بالغة بروح الجيش القتالية وبالرغبة في مواصلة الخدمة، خصوصًا في الوحدات القتالية. وأوضح أحد الضباط أن التوجيه نفذ بشكل غير عادل بين الوحدات، مما تسبب في إحباط عميق بين الجنود.

وقال الضابط: “المقاتلون يدركون أن العبء لا يوزع بالتساوي.. يشعرون أن المجتمع يتركهم وحدهم في الميدان”، محذرا من أن استمرار الوضع بدون حل سياسي لقضية تجنيد الحريديم قد يؤدي إلى “انهيار المعنويات بالكامل”.

بالتوازي، أعلنت حركة “الأم المستيقظة”، التي تضم أمهات الجنود، عن بدء إجراءات قانونية ضد تمديد الخدمة “بطريقة التفافية على القانون”، تمهيدا لتقديم التماس عاجل إلى المحكمة العليا.

وأكدت الحركة أن قرار تمديد الخدمة يمثل “انتهاكًا فاضحًا للحقوق القانونية للجنود”، خاصة مع غياب تشريع رسمي من الكنيست.

يأتي ذلك وسط فشل الكنيست حتى الآن في تمرير قوانين لحل الأزمة، حيث توقفت مناقشات مشاريع القوانين المتعلقة بتمديد الخدمة ورفع سن الإعفاء، بسبب الخلافات حول تجنيد الحريديم.

وأكد رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتاين، أن لا تقدم يُذكر في هذا الملف، محذرًا من أن الجيش يعاني نقصًا خطيرًا في القوى البشرية.

وأشارت مصادر عسكرية إلى أن الأزمة تتفاقم مع تراجع الشعور بالإجماع الوطني تجاه العمليات العسكرية، ما يزيد من مشاعر الإحباط واليأس بين الجنود.

وأوضحت “يديعوت أحرونوت” أن الجيش الإسرائيلي يواجه تحديا داخليا خطيرا قد يؤثر على قدراته العملياتية مستقبلا، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات سريعة وشاملة لمعالجة مشكلة تمديد الخدمة وعدم المساواة في تحمل أعباء الدفاع عن الدولة.

المصدر: يديعوت أحرنوت

مقالات مشابهة

  • التحريات تكشف لغز سرقة مالك محل وتصويره بدون ملابس في السيدة زينب
  • مناقشة مستوى تنفيذ تطوير الخدمات وتبسيط الإجراءات في الأمانة
  • الداخلية تكشف عن ملابسات التحرش بطفل في القاهرة
  • إيران ترد على تهديدات نتنياهو بتدمير مفاعلاتها النووية… عواقبه على إسرائيل لا يصدق
  • الداخلية تكشف قضية غسل أموال بقيمة 260 مليون جنيه
  • ايران: العلاقات مع السعودية تسير في الاتجاه الصحيح
  • إيران تتحدث عن مستقبل المفاوضات مع أميركا وتنتقد إسرائيل
  • الرئيس اللبناني يشدد على انسحاب الجيش الإسرائيلي من التلال الخمسة
  • الداخلية تكشف قضية غسل أموال بيقمة 220 مليون جنيه
  • “يديعوت أحرونوت” تكشف: أزمة غير مسبوقة في الجيش الإسرائيلي بسبب “الأمر 77”.. معنويات الجنود بالحضيض