في الثواني الأخيرة.. مانشستر سيتي يخطف التعادل من أرسنال
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
سبتمبر 22, 2024آخر تحديث: سبتمبر 22, 2024
المستقلة/- خطف مانشستر سيتي نقطة بطعم الفوز من ضيفه أرسنال في قمة الدوري الإنكليزي الممتاز اليوم الأحد، بعد تسجيل مدافعه جون ستونز لهدف التعادل 2/2 في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل من ضائع للمباراة التي كانت نقاطها تتجه نحو رصيد المدفعجية.
تقدم مانشستر سيتي بالهدف الأول في الدقيقة 9 بتسديدة للنجم النرويجي إيرلينغ هالاند، متصدر لائحة هدافي الدوري الإنكليزي برصيد 10 أهداف.
وتوقع أصحاب الضيافة أنهم في طريقهم نحو تحقيق الفوز الخامس على التوالي بعد هذا الهدف المبكر، إلا أن إصابة خطيرة تعرض لها نجم وسط مانشستر سيتي وقائد منتخب إسبانيا رودري في الدقيقة 21 قلبت الأمور رأساً على عقب لصالح أرسنال.
وترك رودري الملعب في الدقيقة 21 متأثراً بإصابة في الركبة ليحل محله نجم الوسط الكرواتي ماتيو كوفاسيتش، وعلى الفور ظهر تأثر مانشستر سيتي بهذا الحدث “الجلل” بتلقي شباك إيدرسون مورايش لهدف التعادل في الدقيقة 22 عن طريق المدافع الدولي الإيطالي ريكاردو كالافيوري بعد تلقيه تمريرة عرضية من غابرييل مارتينيلي.
وبسط أرسنال سيطرته على المباراة باختراقات مستمرة على طرفي الملعب بقيادة تروسارد ومارتينيلي وساكا، وكادت أكثر من لقطة تنتهي بهدف، حتى جاءت الدقيقة 45+1 لتشهد ترجمة قلب الدفاع الآخر غابرييل ماغالهايس لكرة عرضية نموذجية من بوكايو ساكا إلى هدف ثان مُدهش، بنفس الطريقة التي سجل بها أمام توتنهام في الجولة الماضية.
ولم يحسن أرسنال التعامل مع الدقائق المتبقية من الوقت المحتسب بدل من ضائع للشوط الأول، حيث لعب بخشونة مفرطة أدت إلى طرد النجم البلجيكي لياندرو تروسارد بالبطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 45+8 ليكمل أرسنال اللقاء بـ 10 لاعبين.
ونجحت محاولات ميكيل أرتيتا في غلق المساحات على مفاتيح لعب مانشستر سيتي خلال الشوط الثاني، لكن بنفس السلاح الذي تعادل وتقدم به أرسنال، نجح مان سيتي في تسجيل هدف التعادل في الوقت القاتل بتسديدة للمدافع جون ستونز بعد متابعة لكرة عرضية من ركنية شتتها دفاع أرسنال بشكل خاطئ.
بهذه النتيجة تعثر مانشستر سيتي للمرة الأولى هذا الموسم في فخ التعادل، ليرفع رصيده لـ 13 نقطة في المركز الأول ليقلص ليفربول ثاني الترتيب فارق النقاط بينه وبين السيتي لنقطة واحدة. وسيلعب مان سيتي مباراته القادمة أمام نيوكاسل يونايتد على ملعب سان جيمس بارك يوم 28 سبتمبر الجاري في الجولة السادسة من البريمييرليغ، بينما سيزور ليفربول ملعب المولينو التابع لولفرهامبتون.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مانشستر سیتی فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
أموريم: «ساذج» ولكني «حالم»!
مانشستر (أ ب)
وصف روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، نفسه بأنه شخص «حالم»، وقال إن بإمكانه النجاح، حيث فشل الكثيرون قبله في إحياء الفريق الإنجليزي العريق.
وقال المدرب البرتغالي، في أول تصريحات يدلي بها لوسائل الإعلام، منذ توليه تدريب مانشستر يونايتد: «صفوني بالساذج، ولكنني أؤمن حقاً بأنني الشخص المناسب في الوقت المناسب».
وأصبح أموريم، الذي وقع على عقد لمدة عامين ونصف العام، سادس مدرب دائم يتولى تدريب الفريق منذ اعتزال أليكس فيرجسون في عام 2013.
وسيخلف أموريم، مدرب سبورتينج لشبونة السابق، ديفيد مويس، ولويس فان جال، وجوزيه مورينيو، وأولي جونار سولشاير، إريك تن هاج، في محاولة لإعادة النادي لقمة الكرة الإنجليزية والأوروبية.
وعن أول مباراة سيتولى فيها قيادة الفريق أمام إبسويتش الأحد، قال أموريم: «أنا شخص حالم قليلاً، وأؤمن بنفسي وأؤمن بالنادي».
وأضاف: «لا أعلم المدة التي سأحتاجها، أعرف أنه عندما تكون في مانشستر يجب عليك أن تفوز بالمباريات، لذلك لن أقول لكم إني سأحتاج للكثير من الوقت، بالطبع نحتاج للكثير من الوقت لأنه دوري كبير، هو الأقوى في العالم، ويجب أن نتحسن كثيراً لكي نحاول الفوز، يحب أن نفوز بمباريات لكي نحصل على الوقت، وبعدها يجب أن نفوز بالألقاب».
ورفض أموريم، الذي فاز بلقبين للدوري البرتغالي، فكرة أن تدريب مانشستر يونايتد أصبح وظيفة مستحيلة منذ اعتزال فيرجسون.
ويعد فيرجسون واحداً من أفضل المدربين في التاريخ، وفاز بـ28 لقباً كبيراً مع اليونايتد من بينها 13 لقبا للدوري ولقبان لدوري أبطال أوروبا.
كان السير على خطاه أمراً صعباً للغاية حتى على مدربين اعتادوا التتويج بالألقاب، أمثال فان جال ومورينيو، حيث كانت لديهما مسيرات مبهرة مع العديد من الأندية الكبرى في أوروبا.
وتولى تن هاج تدريب مانشستر يونايتد في 2022 بعد الفوز بثلاثة ألقاب للدوري الهولندي مع أياكس.
ورغم قيادة مانشستر يونايتد للفوز بلقبين محليين في موسمين كاملين قضاهما مع الفريق، أقيل الشهر الماضي، بعد بداية سيئة للموسم، والتي تركت الفريق في المركز الرابع عشر بجدول الترتيب.
وقال أموريم: «لدينا أنواع مختلفة من المدربين، نفس النتائج. سنحاول القيام بالأمور بطريقتنا».
وأصبح أموريم أول مدرب يتم تعيينه منذ أن أصبح الملياردير البريطاني جيم راتكليف مالكاً جزئياً ليونايتد في فبراير الماضي.