جانيت جاكسون تعتذر من كامالا هاريس | فما القصة؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
بعد ردود الفعل العنيفة بسبب تعليقاتها الأخيرة حول نائبة الرئيس كامالا هاريس ، أصدرت جانيت جاكسون اعتذارًا رسميًا للمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية.
واعترف مدير أعمال الفائزة بجائزة جرامي 5 مرات، مو المصري، بأن جاكسون تحدث سابقًا "بناءً على معلومات مضللة" عن عائلة المرشح الرئاسي الديمقراطي وعرقه خلال مقابلة أجريت مؤخرًا مع صحيفة الجارديان .
وقال المصري في بيان لموقع Buzzfeed : "إن جانيت تحترم بشدة نائبة الرئيس كامالا هاريس وإنجازاتها كامرأة سمراء من أصول هندية. وتعتذر جانيت عن أي ارتباك تسبب فيه وتقر بأهمية التمثيل الدقيق في الخطاب العام". "نحن نقدر الفرصة لمعالجة هذا الأمر وسنظل ملتزمين بتعزيز الوحدة بين الديمقراطيين والجمهوريين".
كانت جانييت جاكسون، وهي الشقيقة الصغرى للمطرب الراحل مايكل جاكسون، قد طرحت في وقت سابق فرضيات حول الخلفية العائلية لهاريس بينما اعترفت على ما يبدو بأنها لا تعرف ما تتحدث عنه.
"وقالت جانييت لمراسل صحيفة الجارديان: "حسنًا، هل تعلم ما يُفترض أنهم قالوا؟ إنها ليست سوداء. هذا ما سمعته. إنها هندية"، عندما أوضح المراسل أن هاريس من أصول سوداء وجنوب آسيوية، رد جاكسون، "والدها أبيض. هذا ما قيل لي. أعني، لم أشاهد الأخبار منذ أيام قليلة. قيل لي إنهم اكتشفوا أن والدها أبيض".
يبدو أن جانييت كانت تردد نظرية مؤامرة يمينية يروج لها خصم هاريس في الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب.
وأثناء ظهوره أمام الجمعية الوطنية للصحفيين من أصول إفريقية في يوليو، قال ترامب: "كانت كامالا من أصل هندي وكانت تروج للتراث الهندي. لم أكن أعرف أنها سوداء حتى قبل عدة سنوات عندما تحولت إلى اللون الأسود، والآن تريد أن تُعرف باسم السوداء. لذلك لا أعرف، هل هي هندية أم سوداء؟"
ومن المعروف أن والد نائبة الرئيس دونالد هو أستاذ اقتصاد أمريكي من أصل جامايكي في جامعة ستانفورد، بينما كانت والدتها الراحلة شيامالا جوبالان باحثة وعالمة مشهورة في مجال سرطان الثدي، وكانت تنحدر من جنوب الهند، وهاجر والدا كامالا إلى الولايات المتحدة، حيث التقيا كطلاب دراسات عليا في جامعة كاليفورنيا في بيركلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جانية كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية معلومات مضللة دونالد ترامب الانتخابات رئاسة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
نائبة: الحماية الاجتماعية لذوي الإعاقة جزء هام من الاستراتيجية الوطنية
قالت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، إن الحماية الاجتماعية هي مجموعة من السياسات والبرامج والخدمات التي تهدف إلى تحقيق الأمن الاجتماعي والاقتصادي للأفراد والمجتمعات.
الحماية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقةوأضافت خطاب، خلال الجلسة العامة لـ مجلس الشيوخ اليوم الاثنين، أثناء مناقشة بعض القضايا المتعلقة ببرامج الحماية الاجتماعية، أن الحماية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة تُعتبر جزءًا هامًا من الاستراتيجية الوطنية، موضحةً أنها تشمل تقديم الدعم المالي والتأمين الاجتماعي لضمان حصولهم على الرعاية الصحية والاجتماعية، بالإضافة إلى توفير الخدمات التربوية لتحسين فرصهم التعليمية.
وأفادت عضو مجلس الشيوخ بأن الحماية الاجتماعية تتضمن أيضًا تعزيز الحقوق القانونية لضمان المساواة والعدالة، وتعزيز الكرامة الإنسانية للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى دورها في تعزيز المشاركة الاجتماعية لذوي الإعاقة من خلال إشراكهم في الأنشطة المجتمعية والثقافية، وتشجيع التفاعل الاجتماعي بينهم وبين المجتمع لتحسين أوضاعهم.
وأشارت خطاب إلى أهمية “كارنية الخدمات المتكاملة”، الذي يمنح الأشخاص ذوي الإعاقة العديد من المزايا التي تُسهم في تسهيل حياتهم اليومية، وتوفر لهم العديد من أوجه الدعم والمساعدات.
تعزيز قدرة منظومة الحماية الاجتماعية على التكيف والتعامل مع الأزماتأكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي خلال مشاركتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، لمناقشة تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، عن دراسة أعدها النائب محمود تركي عن "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين" أن تأصيل مفهوم الحماية الاجتماعية باعتباره نظام شامل لكافة المواطنين على مدار مراحل حياتهم المختلفة من طفولة وشباب وقوة عمل وكهولة وشيخوخة، وبالتالى فإن الحماية الاجتماعية ليست مقصورة على الطبقات الاجتماعية الأكثر احتياجا أو تلك التى تعيش فى مستويات متدنية.
وأضافت أن تعزيز قدرة منظومة الحماية الاجتماعية على التكيف والتعامل مع الأزمات سواء الأزمات الاقتصادية، أو الأزمات المتعلقة بالتغيرات المناخية، أو تلك المتعلقة بالكوارث والحوادث، الأمر الأهم أن تكون كل الجهات لديها القدرة فى التعامل مع الأزمات وليس فقط جانب المساعدات الاجتماعية الطارئة، حيث يتم إدماج مكون التكيف والتعامل مع الأزمات فى المنظومة ككل (التأمينات والمساعدات الاجتماعية وغيرها).
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى ضرورة تقوية درجة التكامل بين الجهات المختلفة العاملة فى العمل الإجتماعى، فإلى جانب الأجهزة الحكومية هناك الجمعيات الأهلية وتحالفاتها المختلفة، والمنظمات الدولية ذات العلاقة، والقطاع الخاص.