بوابة الوفد:
2025-01-30@19:23:49 GMT

مسيرة واحدة اخترقت الأجواء الإسرائيلية من سوريا

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت  ، مساء اليوم الأحد أن طائرة مسيرة واحدة على الأقل اخترقت الأجواء الإسرائيلية من سوريا، بينما يحقق الجيش الإسرائيلي في احتمالية أن تكون الطائرة قد أُطلقت من العراق.

 

يأتي هذا التطور بعد إعلان فصائل عراقية في وقت سابق عن إطلاق طائرات مسيرة باتجاه هضبة الجولان وبيسان وطبريا. وشهدت المنطقة الجنوبية من الجولان السوري المحتل، اليوم، أصوات انفجارات عدة، وسط محاولات أنظمة الدفاع الإسرائيلية اعتراض المسيرات في منطقة الأغوار وجنوبي الجولان، وفقًا لتقارير عسكرية.

 

في الوقت نفسه، دوت صافرات الإنذار في المناطق الإسرائيلية المحاذية، فيما تستمر التحقيقات لتحديد مصدر الهجوم وتأمين المنطقة من أي تهديدات مستقبلية.

 

الانفجارات في الجنوب ناتجة عن الجولان السوري المحتل

 

أكد مصدر عسكري لـ"روسيا اليوم" مساء الأحد أن أصوات الانفجارات المسموعة في الجنوب السوري تنبع من داخل الجولان السوري المحتل، مشيرًا إلى أنه لا يوجد قصف يستهدف الأراضي السورية حتى الآن.

 

وتزامن ذلك مع انتشار فيديوهات تُظهر محاولات لاعتراض الطائرات المسيرة في منطقة الأغوار وجنوبي هضبة الجولان. 

 

كما دوت صافرات الإنذار في المناطق المجاورة بعد إعلان فصائل عراقية عن إطلاق طائرات مسيرة باتجاه الجولان وبيسان وطبريا، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة.

 

محاولات إسرائيلية لاعتراض مسيرات عراقية في الأغوار وجنوبي هضبة الجولان

 

أظهرت لقطات مصورة مساء اليوم الأحد، محاولات أنظمة الدفاع الإسرائيلية اعتراض طائرات مسيرة يُعتقد أنها عراقية في منطقة الأغوار الجنوبية وجنوبي هضبة الجولان، شمالي الضفة الغربية.

 

وتجري هذه المحاولات في ظل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، حيث تراقب القوات الإسرائيلية تحركات الطائرات المسيرة التي يُخشى من استخدامها لأغراض هجومية. وتعتبر هذه الطائرات جزءًا من التهديدات المحتملة التي قد تواجهها إسرائيل من قبل جماعات مسلحة في العراق وسوريا.

 

ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه الحدود الشمالية لإسرائيل مزيدًا من الاستنفار الأمني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طائرة مسيرة اخترقت الأجواء الإسرائيلية سوريا الجيش الإسرائيلي العراق هضبة الجولان

إقرأ أيضاً:

كيف تابع اليمنيون المشهد التاريخي لعودة الأهالي إلى شمالي غزة وجنوبي لبنان؟

يمانيون../
شهدت الساحات الفلسطينية واللبنانية، في الأيام الأخيرة، مشاهد تاريخية أظهرت قوة الإرادة الشعبية وصمودها في مواجهة العدو “الإسرائيلي”. مشهدية تاريخية حازت اهتماماً واسعاً لدى أحرار العالم، وخصوصاً في اليمن، الذي لطالما كان سنداً رئيساً للقضية الفلسطينية، ومناصراً لحقوق الشعبين الفلسطيني واللبناني.

فبينما كان مئات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة يشقّون طريق النصر في طوفان العودة من الجنوب إلى الشمال عودتهم المظفّرة إلى أرضهم، كان أهالي الجنوب اللبناني المقاوم يزحفون نحو التحرير الثالث، برؤوس مرفوعة وخطى ثابتة، نحو بيوتهم وقراهم، متحدّين العدو “الإسرائيلي” ورصاصه، ليكون ذلك بمنزلة رسالة شعبية مدوّية، مفادها أن “المقاومة شعب لا يموت”، وأن الشعب لن يتخلى عن أرضه بأي شكل من الأشكال.

عودة أهل غزة: دوس على خطة الجنرالات ومساعي التهجير
لطالما كانت غزة رمزاً للمقاومة والصمود أمام آلة العدوان “الإسرائيلية”. وعلى رغم الهجمات المتكررة والجرائم التي ارتكبها العدو “الإسرائيلي”، فإن الشعب الفلسطيني حافظ على عزيمته القوية في الدفاع عن أرضه.

مشهدية طوفان العودة، التي شهدتها غزة، وشاهدها العالم، رسمت معالم انتصار الإرادة الشعبية على مشاريع الابادة والتهجير.

وبينما كانت مشاهد العودة تتسارع في غزة، كان اليمنيون يتابعون بشغف ذلك الحدث التاريخي، الذي يعكس إرادة الشعب الفلسطيني التي لا تُقهر.

ولم يكن اليمنيون بعيدين عن تلك اللحظة الحاسمة، إذ عبّروا عن دعمهم الكبير لأبناء غزة وتضامنهم معهم في تحديهم للعدوان “الإسرائيلي”. ففي كلماتهم، أكدوا أن “اليمن سيبقى دائماً إلى جانب الحق الفلسطيني حتى التحرير الشامل”، مشدِّدين على أن هذه العودة تعكس انتصار إرادة الشعب الفلسطيني في مواجهة أشد الحروب ضراوة.

في جنوبي لبنان، لم يكن المشهد أقل إثارة، بحيث عاد اللبنانيون إلى قراهم وبلداتهم، متحدّين العدو الإسرائيلي ورصاصه. العودة كانت بمنزلة انتصار آخر للروح المقاوِمة، والتي لطالما ميزت الشعب اللبناني. وعلى رغم محاولات العدو منع عودة الأهالي، من خلال إطلاق النار وتوسيع دائرة الاعتداءات، فإن كل تلك المحاولات فشلت في زعزعة إيمان الشعب اللبناني بحقه في أرضه.

ورفع العائدون أعلام المقاومة وصور القادة الشهداء، وعلى رأسهم شهيد الإسلام والإنسانية، الشهيد الأقدس السيد حسن نصر الله، رضوان الله عليه؛ ذلك القائد التاريخي والأممي، والذي وعدهم بالعودة مرفوعي الرؤوس.

تابع اليمنيون بكل فخر ذلك العنفوان الذي أظهره الشعب اللبناني، وتحديداً أهالي الجنوب المقاوم، بكل فخر واعتزاز. وأمام تلك المشهدية الملحمية المستمرة، يؤكد اليمنيون أن النصر الحقيقي يكمن في وحدة الشعوب وتماسكها في مواجهة الاحتلال، وأن “المقاومة شعب لا يقهر”. كما أبدى اليمنيون إعجابهم بشجاعة اللبنانيين في إصرارهم على العودة زحفاً إلى أراضيهم على رغم التحديات، مؤكدين أن هذا المشهد هو شهادة أخرى على أن المقاومة الشعبية والحق في العودة هما السبيل الوحيد إلى تحرير الأرض وإزالة الاحتلال.

فشل مشاريع التهجير “الإسرائيلية”
إن المشهد البطولي لعودة النازحين إلى قراهم في غزة وجنوبي لبنان يحمل في طياته أكثر من مجرد إعادة الأهالي إلى ديارهم، كمشهدية تاريخية خالدة، بل هو انتصار للمقاومة وحاضنتها الشعبية.

لقد فشلت مشاريع العدو الإسرائيلي، وفشلت “خطة الجنرالات”، التي كانت تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وسقطت الأحلام التلمودية امام إرادة الشعب اللبناني، وفشلت في تفريغ جبهات المواجهة، وفي تكريس الاحتلال أمراً واقعاً. وفي الجبهتين، الفلسطينية واللبنانية، كانت المقاومة على استعداد للوقوف ضد محاولات التفريق بين الشعب والمقاومة، سواء في قطاع غزة أو في جنوبي لبنان.

وعلى رغم محاولات العدو إشعال الفتن، فإن العائدين كانوا يرفعون أعلام المقاومة، ويُشيدون بالقادة الذين صنعوا هذا النصر الالهي. وفي هذا السياق، كان لافتاً رفع صور قادة المقاومة، مثل الشهيد الأقدس، السيد حسن نصر الله، والقائد الجهادي الشهيد، إسماعيل هنية، إلى جانب أعلام المقاومة في فلسطين ولبنان، في تحدٍّ مباشر للقوات الإسرائيلية، التي كانت تراقب المشهد من كثب.

رسالة صمود وتفاؤل
إن طوفان العودة لأبناء غزة وزحف التحرير في جنوبي لبنان لا يقتصران على كونهما حدثين تاريخيين، بل هما رسائل قوية إلى العالم، تؤكد أن الشعبين الفلسطيني واللبناني، مهما تعرّضا للتهجير والعدوان، فسيظلان متشبثين بأرضهما وحقوقهما.

واليمنيون، الذين يراقبون هذه الأحداث بشغف وفخر واعتزاز، لا ينفكّون عن التذكير بأن “الشعوب الحرة لن تنسى ملّيميتراً واحداً من أرضها، ولن تتخلى عن الانتقام لشهدائها”. ويؤكد اليمنيون أن المقاومة هي الطريق الوحيد إلى التحرير واستعادة الحقوق.

إن المشهد، الذي تمثَّل بعودة الأهالي إلى شمالي غزة وجنوبي لبنان، هو بداية جديدة في مسيرة النضال العربي ضد الاحتلال، ويؤكد أن المقاومة ليست مجرد سلاح، بل هي إرادة شعوب لا تُقهر.

شعوب لا تُهزم
إن العودة إلى الأرض هي رد على كل من يعتقد أن الاحتلال يمكنه القضاء على المقاومة الشعبية. اليمنيون، الذين يتابعون بكل فخر مشهد طوفان العودة، يعلمون بأن هذا الطوفان هو بداية لمرحلة جديدة من التحرير، وأن الأمل دائماً ينبع من الشعوب التي لا تساوم على حقها في الحرية والكرامة.

المشهدية، التي رآها اليمن ورآها كل العالم، ورآها العدو والصديق، هذه الأيام، كانت درساً في الصمود والإرادة، وملحمة جديدة تُضاف إلى فصول التاريخ المقاوم في المنطقة. ومع كل خطوة عاد فيها الأهالي إلى أراضيهم في غزة وجنوبي لبنان، كان العالم بأسره يرى أن الاحتلال، مهما طال ومهما تجبر، سيفشل دائماً أمام إرادة الشعوب الحرة، وأن مصير الأرض لا يقررها السلاح فقط، بل الشعب الذي يتمسك بهويته وحقه.

فكما أن العودة إلى الأرض لا يمكن أن تكون مجرد حلم، فإن الحق في العودة يبقى أملاً لا يموت ما دامت الشعوب تؤمن بأن النصر قريب.

موقع الميادين – علي ظافر

مقالات مشابهة

  • كيف ستكون الأجواء خلال عطلة نهاية الأسبوع ؟
  • كيف تابع اليمنيون المشهد التاريخي لعودة الأهالي إلى شمالي غزة وجنوبي لبنان؟
  • عاجل| القناة 14 الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي أنشأ مهبطا للطائرات العمودية على جبل الشيخ في #سوريا
  • إسرائيل تعلن إسقاط مسيرة اخترقت الأجواء من مصر
  • هيئة البث: إسرائيل قلقة من اعتزام ترامب سحب آلاف القوات من سوريا
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: مسؤولون بالبيت الأبيض نقلوا لإسرائيل رغبة ترامب في سحب آلاف الجنود الأميركيين من سوريا
  • إسرائيل تُفصح عن نواياها الشريرة تجاه سوريا
  • بغداد تستعيد 148 عائلة عراقية من مخيم الهول في سوريا
  • الطقس : استمرار الأجواء الباردة خلال اليوم
  • رياح هوجاء.. أمطار وثلوج اليوم في هذه الولايات!