بايدن يؤكد بذل “قصارى جهده” لتجنب توسع النزاع بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
22 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأحد، أنه يبذل “قصارى جهده” لتجنب توسع النزاع في الشرق الأوسط.
وارتفعت حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، بعد يوم من غارة “إسرائيلية” في بيروت أودت بحياة فؤاد شكر القائد العسكري البارز في حزب الله اللبناني.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تونس تبحث مع الناتو تعزيز الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط
تونس – بحثت تونس وحلف شمال الأطلسي “ناتو”، واقع وآفاق الحوار بينهما وتعزيز دعائم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي، مع الممثل الخاص لأمين عام الناتو للجوار الجنوبي خافيير كولومينا، امس الاثنين، وفق بيان لوزارة الخارجية التونسية.
وقالت الخارجية التونسية إن “النفطي وكولومينا تباحثا واقع وآفاق الحوار القائم بين تونس والمنظمة الأطلسية على الصعيدين الثنائي والإقليمي، بعد مرور ثلاثين سنة على إطلاقه”.
وأضافت أنهما بحثا أيضا “السبل الكفيلة بإثراء الحوار وتنويعه بما يمكّن من تطوير التعاون الثنائي وتعزيز الشراكة بين الجانبين لمواجهة أفضل لمختلف التحديات الإقليمية الراهنة”.
وأشارت إلى أنهما ناقشا كذلك “إيجاد الحلول المناسبة لتعزيز دعائم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم بناءً على المبادئ القائمة على احترام السيادة الوطنية والتعامل بندية واختيارات الدول”.
ويؤدي كولومينا زيارة عمل إلى تونس تستمر يومين بدأها امس الاثنين، وفق الخارجية التونسية.
وفي 11 يوليو/ تموز 2015، أعلنت الولايات المتحدة، تونس حليفا استراتيجيا لها خارج عضوية حلف الناتو، لتصبح بذلك الدولة الـ16 التي تحمل هذه الصفة.
وقال متحدث الخارجية الأمريكية آنذاك جون كيربي، في بيان: إن واشنطن أكملت عملية التصنيف “جاعلة بذلك تونس الحليف الاستراتيجي السادس عشر للولايات المتحدة، خارج إطار حلف الناتو”.
يذكر أن الناتو أن تأسس في 4 أبريل/ نيسان 1949، عقب نهاية الحرب العالمية الثانية (1945)، بهدف إعادة نشر الأمن في أوروبا الغربية.
وجمع الحلف آنذاك الولايات المتحدة وكندا وبلجيكا وإنجلترا والدنمارك وفرنسا وهولندا وإيطاليا وأيسلندا ولوكسمبورغ والنرويج والبرتغال تحت مظلة دفاعية جماعية.
الأناضول