بسبب جرحى غزة.. فنلندا والسويد تثيران غضب المنصات
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
وكانت منظمة الصحة العالمية أطلقت نداءً عاجلًا لجميع دول العالم في مايو/أيار الماضي بأن هناك أكثر من 9 آلاف جريح في غزة بحاجة ماسة للخروج من القطاع لتلقي العلاج، وناشدت المنظمة أيضا الاتحاد الأوروبي.
وعلى إثر تلك المناشدة، استقبلت دول أوروبية العشرات من الجرحى الفلسطينيين، منها إسبانيا وإيطاليا والنرويج، وبلجيكا ومالطا ورومانيا.
بينما نشرت هيئة الإذاعة الفنلندية تقريرًا يفيد بأن فنلندا والسويد رفضتا طلب الاتحاد الأوروبي استقبال جرحى في حالة حرجة من قطاع غزة.
وبررت الدولتان قرارهما بعدم توفر الموارد في المستشفيات لمعالجة هؤلاء الجرحى، بالإضافة إلى عدم كفاية الموارد الطبية، وإعطاء الأولوية للجرحى الأوكرانيين، كما شكت فنلندا من عدم توفر الموارد اللازمة للاستجابة لمتطلبات إخلاء المصابين من غزة.
وانتقد مغردون عرب على مواقع التواصل الاجتماعي موقف هاتين الدولتين، ورصدت حلقة (2024/9/22) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات.
حيث اعتبر باسل قرار فنلندا والسويد بأنه نوع من الجبن خوفا من غضب أميركا، وأضاف "تظهر غزة للعالم أجمع الصورة الحقيقية لمن يتمتع بالإنسانية وتكشف النفاق بشكل أوضح ومباشر".
وغرّد علاوي إبراهيم على الموضوع بنوع من السخرية، حيث قال "يعني العرب لم يعملوا شيء (شيئا).. تريد فنلندا والسويد تفعلان شيء (شيئا)".
من جهتها، كتبت خديجة تقول "أمر متوقع لا يدعو للمفاجأة.. منذ متى يتعاطف الغرب مع المسلمين وينتصر لقضاياهم؟!".
وفي السياق نفسه، قال أحمد سليمان: "هذا القرار قد يكون ناتجا عن اعتبارات سياسية أو لوجستية… ولكنه يثير تساؤلات حول التزام الدول الغربية بالقيم الإنسانية وحقوق الإنسان".
أما تمارا شاهين فرأت أنه "من حق أي دولة في العالم أن تحمي حدودها وتراعي سلامة أوطانها".
يذكر أن وزارة الشؤون الاجتماعية والصحة الفنلندية، قالت في بيان رسمي: ""فنلندا تساعد شعب غزة عبر تقديم الدعم المالي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبرنامج الغذاء العالمي".
أما الحكومة السويدية، فقد أعلنت أنها ستتبرع لغزة بالمعدات الطبية ولوازم المستشفيات، بدلًا من استقبال الجرحى الفلسطينيين.
22/9/2024المزيد من نفس البرنامجمزق صورة أبو عاقلة.. غضب بالمنصات بعد اقتحام الاحتلال مكتب الجزيرة برام اللهتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فنلندا والسوید
إقرأ أيضاً:
المنصات تسخر من حكم الكلاسيكو.. بدا كـأب ضايع بين أطفاله في السوق
واشتكى برشلونة، الذي فاز بالمباراة بنتيجة 3-2 بعد ريمونتادا مثيرة في الدقائق الأخيرة وحمل كأس ملك إسبانيا، من إلغاء ركلة جزاء في الدقيقة 96.
حيث احتسب الحكم ركلة جزاء بعد سقوط اللاعب رافينيا، ثم ألغاها بعد الرجوع إلى تقنية الفيديو، معطيا بطاقة صفراء للاعب بتهمة التمثيل.
ومن جانبه، عبر ريال مدريد عن غضبه بعد طرد ثلاثة من لاعبيه: لوكاس فاسكيز في الدقيقة 120 لاحتجاجه بصوت عال على الحكم، وكذلك اللاعب أنطونيو روديغر الذي كان على دكة البدلاء لرميه الحكم بكيس ثلج، واللاعب جود بيلينغهام الذي حصل على بطاقة حمراء لاحتجاجه بعد نهاية المباراة.
المفارقة التي جذبت انتباه المتابعين هي أن الفريقين التقليديين المتنافسين، واللذين عادة ما يتبادلان الاتهامات بالتحيز، اتفقا للمرة الأولى على شكوى مشتركة ضد الحكم.
وما زاد الأمر تفردا هو ظهور الحكم نفسه وهو يبكي قبل المباراة، في مشهد نادر يعكس الضغط الكبير الذي يواجهه حكام المباريات الكبرى.
ردود فعل متشابهة
وأبرزت حلقة 2025/4/27 من برنامج "شبكات" ردود الفعل المتشابهة لجماهير برشلونة وريال مدريد بعد مباراة الكلاسيكو، حيث اشتكى كلا الفريقين من التحكيم رغم القرارات التي بدت عادلة للمراقبين المحايدين.
إعلانووفقا للمغرد محمد فإن شكاوى جماهير برشلونة تبدو مثيرة للاستغراب، وكتب متسائلا: "البرشلونيين يشتكون من إيش بالضبط؟ التحكيم لغى ضربة جزاء واضحة أنها تمثيل.. صارت مؤامرة كونية عليكم؟" وأضاف بنبرة ساخرة: "لا يا حبيبي، هذا شعور الفرق الثانية من سنة 2009 بس نسيتوا".
ومن جانب آخر، انتقد المغرد عبد العزيز شكاوى جماهير ريال مدريد بشكل لاذع، حيث غرّد: "ريال مدريد: التحكيم ضدنا! الواقع: طرد 3 لاعبين عشان قلبوا المباراة مصارعة حرة، وأضاف متسائلا: "تحكيم إيش يبوي اللي ظلمك؟ تبغي تكسر راس الحكم ويعطيك الكأس؟".
وفي تشبيه طريف يلخص حالة الحكم وسط كل هذه الشكاوى، كتب الناشط راشد "الحكم بعد المباراة كأنه أب ضايع في مول، كل عياله يصرخون عليه وهو بس يبغى يروح البيت يبكي"، في إشارة إلى الضغط الهائل الذي تعرض له الحكم من كلا الفريقين.
ومن زاوية أخرى، لفت المغرد مصطفى إلى ناحية تربوية حول سلوك اللاعبين، حيث أشار إلى أن "تصرفات روديغر غير الأخلاقية ليست وليدة الكلاسيكو، أصبحت نمطا متكررا ومزعجا يجب تصويبه، يضر بكيان ريال مدريد ورياضتنا"، وأضاف "كرة القدم أخلاق، روح رياضية، تقبّل للخسارة".
ووفقا لما تنص عليه المادة 101 من لوائح الانضباط في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، قد يتعرض روديغر الذي رمى الحكم بكيس الثلج لإيقاف طويل يتراوح بين أربع و12 مباراة.
الصادق البديري27/4/2025