الجزيرة:
2025-03-18@12:02:48 GMT

بسبب جرحى غزة.. فنلندا والسويد تثيران غضب المنصات

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

وكانت منظمة الصحة العالمية أطلقت نداءً عاجلًا لجميع دول العالم في مايو/أيار الماضي بأن هناك أكثر من 9 آلاف جريح في غزة بحاجة ماسة للخروج من القطاع لتلقي العلاج، وناشدت المنظمة أيضا الاتحاد الأوروبي.

وعلى إثر تلك المناشدة، استقبلت دول أوروبية العشرات من الجرحى الفلسطينيين، منها إسبانيا وإيطاليا والنرويج، وبلجيكا ومالطا ورومانيا.

بينما نشرت هيئة الإذاعة الفنلندية تقريرًا يفيد بأن فنلندا والسويد رفضتا طلب الاتحاد الأوروبي استقبال جرحى في حالة حرجة من قطاع غزة.

وبررت الدولتان قرارهما بعدم توفر الموارد في المستشفيات لمعالجة هؤلاء الجرحى، بالإضافة إلى عدم كفاية الموارد الطبية، وإعطاء الأولوية للجرحى الأوكرانيين، كما شكت فنلندا من عدم توفر الموارد اللازمة للاستجابة لمتطلبات إخلاء المصابين من غزة.

جرحى فلسطينيون تم إجلاؤهم في وقت سابق من المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة (الفرنسية)

وانتقد مغردون عرب على مواقع التواصل الاجتماعي موقف هاتين الدولتين، ورصدت حلقة (2024/9/22) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات.

حيث اعتبر باسل قرار فنلندا والسويد بأنه نوع من الجبن خوفا من غضب أميركا، وأضاف "تظهر غزة للعالم أجمع الصورة الحقيقية لمن يتمتع بالإنسانية وتكشف النفاق بشكل أوضح ومباشر".

وغرّد علاوي إبراهيم على الموضوع بنوع من السخرية، حيث قال "يعني العرب لم يعملوا شيء (شيئا).. تريد فنلندا والسويد تفعلان شيء (شيئا)".

من جهتها، كتبت خديجة تقول "أمر متوقع لا يدعو للمفاجأة.. منذ متى يتعاطف الغرب مع المسلمين وينتصر لقضاياهم؟!".

وفي السياق نفسه، قال أحمد سليمان: "هذا القرار قد يكون ناتجا عن اعتبارات سياسية أو لوجستية… ولكنه يثير تساؤلات حول التزام الدول الغربية بالقيم الإنسانية وحقوق الإنسان".

أما تمارا شاهين فرأت أنه "من حق أي دولة في العالم أن تحمي حدودها وتراعي سلامة أوطانها".

يذكر أن وزارة الشؤون الاجتماعية والصحة الفنلندية، قالت في بيان رسمي: ""فنلندا تساعد شعب غزة عبر تقديم الدعم المالي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبرنامج الغذاء العالمي".

أما الحكومة السويدية، فقد أعلنت أنها ستتبرع لغزة بالمعدات الطبية ولوازم المستشفيات، بدلًا من استقبال الجرحى الفلسطينيين.

22/9/2024المزيد من نفس البرنامجمزق صورة أبو عاقلة.. غضب بالمنصات بعد اقتحام الاحتلال مكتب الجزيرة برام اللهplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 01 seconds 03:01تباين آراء مغردين بعد قرار أممي تاريخي ضد إسرائيل.. ماذا قالوا؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 34 seconds 03:34تفجيرات أجهزة الاتصالات اللبنانية تسلط الضوء على الوحدة 8200 الإسرائيليةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 32 seconds 03:32اختراق أمني وفيروسات قاتلة.. هكذا علق مغردون على تفجيرات لبنانplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 38 seconds 04:38المنصات تشيد بالمقاومة وصمودها بعد مقتل 4 جنود إسرائيليين في كمين برفحplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 52 seconds 02:52فضيحة وثغرات أمنية ودعوات للمحاسبة.. هكذا تفاعلت المنصات مع تفجيرات لبنانplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 00 seconds 05:00نشطاء غاضبون من عرض قطع أثرية سودانية للبيع على "إيباي"play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 11 seconds 03:11من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فنلندا والسوید

إقرأ أيضاً:

هل تكون البروتوكولات المفتوحة نهاية احتكار فيسبوك وتويتر؟

في عالم يتسم بالاعتماد المتزايد على منصات التواصل الاجتماعي، بدأت البروتوكولات المفتوحة تظهر بصفتها تقنية قادرة على إعادة تشكيل كيفية تفاعل المستخدمين وتبادل البيانات عبر هذه المنصات.

وبدلا من الاعتماد على البروتوكولات المغلقة والمركزية، توفر هذه البروتوكولات بديلا غير مركزي وشفاف، وهذا يسمح بإيجاد بيئات تواصل تتمتع بالحرية والأمان للمستخدمين.

وصممت هذه البروتوكولات بهدف أن تكون متاحة للجمهور، وأصبحت أساسية في عالم التكنولوجيا، واكتسبت شعبية بسبب مزاياها العديدة مقارنة بالبدائل التقليدية.

ما البروتوكولات المفتوحة؟

البروتوكولات المفتوحة هي تقنية تسمح لمختلف المنصات والخدمات بالتفاعل فيما بينها من دون الحاجة إلى سلطة مركزية، وتتيح هذه البروتوكولات للمستخدمين إنشاء الحسابات والتفاعل عبر المنصات المختلفة من دون الحاجة إلى الالتزام بمزود خدمة واحد.

وتوفر هذه البروتوكولات معايير تقنية مشتركة تسمح للأنظمة المختلفة بالتواصل فيما بينها بسلاسة.

ومن أبرز هذه البروتوكولات بروتوكول إنشاء الشبكات الاجتماعية غير المركزية "أكتيفيتي بوب" (ActivityPub) و بروتوكول مشاركة المحتوى عبر الإنترنت "ماتريكس" (Matrix)،

وعلى سبيل المثال، عند نشر منشور عبر منصة تدعم بروتوكول "أكتيفيتي بوب"، تستطيع مشاركته تلقائيا مع مستخدمين عبر منصات أخرى متوافقة.

إعلان

ويقلل هذا النوع من النشر المتبادل من الحاجة إلى وجود احتكار تقني ويفتح المجال أمام تطوير منصات جديدة أكثر تنوعا.

التأثير في منصات التواصل الاجتماعي

تعاني المنصات التقليدية الحالية من عدد من المشكلات، مثل التحكم المركزي، وانعدام الشفافية، والرقابة والتحيز، وضعف الأمان.

وتتحكم المنصات الكبرى في البيانات والخوارزميات، وهذا يحد من حرية المستخدمين. كما لا يعرف المستخدمون كيف تُستخدم بياناتهم أو كيف تعمل الخوارزميات.

وقد تفرض المنصات المركزية رقابة أو تفضل محتوى معينا لأسباب تجارية أو سياسية. كما أن البيانات المركزية تكون أكثر عرضة للاختراقات والاستغلال.

وتعيد البروتوكولات المفتوحة تشكيل منصات التواصل الاجتماعي عبر تقديم نماذج شفافة وغير مركزية، وهذا يتيح للمستخدمين حرية كبيرة في إدارة الحسابات من دون التقيد بمنصة واحدة.

وتسمح البروتوكولات المفتوحة للمستخدمين بإنشاء الحسابات من دون الاعتماد على الشركات الكبرى، كما تحد من الرقابة المركزية، وتسمح للمجتمعات بوضع سياساتها لإدارة المحتوى.

وتمنح هذه البروتوكولات الأفراد القدرة على التفاعل مع الجمهور من دون الحاجة إلى الالتزام بسياسات المنصات الكبرى، مثل "فيسبوك" أو "إكس".

ومن خلال تعزيز النشر المتبادل، يستطيع المستخدمون التفاعل عبر منصات متعددة من دون الحاجة إلى إعادة بناء الشبكات الاجتماعية من الصفر.

وتتيح البروتوكولات المفتوحة للمستخدمين التفاعل بين منصات مختلفة بسلاسة، وهذا يقلل من الاحتكار ويمنح المستخدمين حرية أكبر.

وعلى سبيل المثال، يستطيع مستخدم عبر منصة "ماستادون" (Mastodon) التفاعل مع مستخدمين عبر منصات أخرى تدعم بروتوكول "أكتيفيتي بوب".

وتقلل هذه الميزة من الحاجة إلى إنشاء حسابات متعددة عبر منصات مختلفة، وهذا يجعل تجربة المستخدم أكثر تكاملا، كما توفر هذه البروتوكولات مستوى مرتفع من الخصوصية والأمان، حيث لا تتحكم شركة واحدة في جميع بيانات المستخدمين.

إعلان

وتوفر البروتوكولات المفتوحة خيارات تخزين بيانات غير مركزية، وهذا يقلل من مخاطر اختراق البيانات. كما تمنح هذه البروتوكولات المستخدمين تحكما كبيرا في البيانات، حيث لا توجد سلطة مركزية تجمع المعلومات لأغراض إعلانية أو تجارية.

وبدلا من تخزين البيانات في خوادم شركات ضخمة، يستطيع المستخدمون اختيار خوادمهم أو الاعتماد على أنظمة تخزين مشفرة، وعلاوة على ذلك، تسهم في ظهور نماذج اقتصادية جديدة تبتعد عن الإعلانات التقليدية، مثل نماذج الاشتراكات أو التمويل الجماعي.

كما يمكن للمنصات غير المركزية تقديم نماذج اشتراك أو مكافآت مباشرة للمحتوى بدلا من الاعتماد على الإعلانات،

وعلى سبيل المثال، يستطيع المبدعون تلقي الدعم بطريقة مباشرة من الجمهور باستخدام العملات الرقمية أو أنظمة الدفع المباشر.

ويساعد هذا النموذج في تقليل هيمنة الإعلانات التجارية ويوفر بيئة مستدامة لصناع المحتوى.

مستخدم منصة "ماستادون" يمكنه التفاعل مع مستخدمين عبر منصات أخرى تدعم بروتوكول "أكتيفيتي بوب" (مواقع التواصل) التحديات التي تواجه البروتوكولات المفتوحة

في حين أن البروتوكولات المفتوحة قادرة على إعادة صياغة مستقبل منصات التواصل الاجتماعي، إلا أنها تواجه العديد من التحديات التي تعيق تطورها وانتشارها على نطاق واسع.

وتعد ضعف تجربة المستخدم واحدة من أبرز هذه التحديات، حيث غالبا ما تكون المنصات غير المركزية صعبة الاستخدام مقارنة بالمنصات المركزية، وهذا يتطلب تحسينات كبيرة في واجهات الاستخدام لجذب المستخدمين العاديين.

وبالإضافة إلى ذلك، لا تزال بعض هذه البروتوكولات تعاني من مشكلات تقنية تؤثر في القدرة على التوسع.

وتعاني هذه البروتوكولات من التبني البطيء، حيث تواجه صعوبة في جذب الجماهير الكبيرة مقارنةً بالمنصات المركزية، مثل "فيسبوك" و"إنستغرام"، وهذا يتطلب حملات توعية إعلامية لزيادة استخدامها، بالإضافة إلى ضرورة دعمها من قبل المطورين والمستثمرين لضمان استمراريتها.

إعلان

وفي ما يخص إدارة المحتوى والإشراف، فإن عدم وجود سلطة مركزية يعقد عملية إدارة المحتوى غير المرغوب فيه أو الضار، وهذا يسبب مشكلات في مكافحة المعلومات المضللة وخطاب الكراهية.

وبينما تعتمد بعض الأنظمة على حلول جماعية أو خوارزميات مفتوحة المصدر لتقديم آليات رقابة من دون المساس بحرية المستخدمين، فإن ذلك لا يزال يشكل تحديا كبيرا في هذا السياق.

أمثلة على نجاح البروتوكولات المفتوحة

تعد تجربة "ماستادون" مثالا بارزا على نجاح البروتوكولات المفتوحة في تقديم بديل عملي لمنصات التواصل الاجتماعي التقليدية.

وتعتمد "ماستادون" على بروتوكول "أكتيفيتي بوب"، الذي يتيح التفاعل مع المنصات الأخرى الداعمة لنفس البروتوكول، وهذا يعزز من إمكانيات التواصل بين المستخدمين عبر منصات متعددة.

وشهدت المنصة ارتفاعا كبيرا في عدد المستخدمين بعد استحواذ إيلون ماسك على "تويتر" عام 2022، حيث بدأ العديد من المستخدمين بالبحث عن بدائل توفر الخصوصية والحرية.

وتقدم "ماستادون" تجربة غير مركزية بالكامل، حيث يمكن لأي شخص تشغيل خادمه وإدارة مجتمعه وفقا لسياساته، وهذا يعزز من حرية الاختيار والتحكم.

وقد أبرز نجاح "ماستادون" الحاجة الملحة إلى زيادة التوعية حول البروتوكولات المفتوحة وإمكاناتها، إذ بدأ المستخدمون باستكشاف بدائل جديدة بعيدا عن احتكار الشركات الكبرى.

مستقبل البروتوكولات المفتوحة

مع تطور هذه البروتوكولات وزيادة وعي المستخدمين بأهميتها، قد نشهد تحولا تدريجيا نحو منظومة تواصل اجتماعي منفتحة.

وقد تصبح المنصات غير المركزية بديلا رئيسا للخدمات التقليدية، وخاصة مع تزايد الاهتمام بالخصوصية وحرية التعبير. كما أن البروتوكولات المفتوحة قد تؤدي إلى زيادة التكامل بين الخدمات المختلفة.

ومع ازدياد دعم المؤسسات التقنية لهذه الأنظمة، فإننا قد نشهد حقبة جديدة من منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتحكم المستخدمون في البيانات بدلا من أن تتحكم بها الشركات الكبرى.

إعلان

في الختام، تمثل البروتوكولات المفتوحة تغييرا جذريا في عالم التواصل الاجتماعي، لأنها تقدم بديلا يركز على المستخدم، ورغم التحديات، فإنها قادرة على إعادة تشكيل كيفية تفاعلنا عبر الإنترنت، وهذا يعيد التحكم إلى أيدي المستخدمين ويعزز الابتكار.

كما أنها تمثل خطوة واعدة نحو فضاء رقمي يمنح المستخدمين الحرية والتحكم في البيانات والتجارب، وفي ظل زيادة وعي المستخدمين، قد تصبح هذه البروتوكولات حجر الأساس للجيل القادم من منصات التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • أعداد الشهداء تتصاعد والمستشفيات تعجز عن استيعاب الجرحى
  • مصادر طبية: أكثر من 50 قتيلا وعشرات الجرحى في القصف الجوي الإسرائيلي على مدينة غزة
  • استشهاد أكثر من 50 فلسطينيًا وعشرات الجرحى في غارات إسرائيلية مكثفة على غزة
  • عاجل | مراسل الجزيرة: 3 شهداء وعدد من الجرحى إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على فلسطينيين في منطقة وادي غزة وسط القطاع
  • هكذا احتفلت المنصات بذكرى انطلاق الثورة السورية
  • فيديو صادم.. فتاتان تثيران الجدل بلعب الورق في المقابر بتركيا
  • تقارير إعلامية: استمرار دخول الفلسطينيين المصابين فى غزة إلى مصر
  • "الخدمات المالية" تحذر من المنصات الإلكترونية غير المرخصة
  • هل تكون البروتوكولات المفتوحة نهاية احتكار فيسبوك وتويتر؟
  • التكافل الاجتماعي.. والتسوُّل على المنصات