هل يعمل مصمم آبل مع رئيس أوبن إيه آي على الإطاحة بعرش آيفون؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أكد جوناثان إيف، وهو أحد كبار المصممين السابقين في شركة آبل، أنه يعمل مع سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" على مشروع أجهزة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
وجاء هذا التأكيد بناءً على مقتطفات من الملف الشخصي لإيف في صحيفة نيويورك تايمز، وذلك بعد مرور قرابة عام على تقارير عن إمكانية التعاون بين ألتمان والمصمم المخضرم في آبل لأول مرة.
ولم تُذكر أي تفاصيل حول المشروع، ولكن يُشاع أن إيف التقى ألتمان من خلال براين تشيسكي، الرئيس التنفيذي لشركة "إير بي إن بي" (Airbnb)، وأن المشروع يُمول من قبل إيف وشركة "إيمرسون كوليكتيف" (Emerson Collective).
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أنه يمكن جمع مليار دولار من التمويل بحلول نهاية العام، ولكنها لم تذكر ماسايوشي سون، الرئيس التنفيذي لشركة "سوفت بانك" (SoftBank)، الذي كان يشاع العام الماضي بأنه قد استثمر مليار دولار في المشروع.
ويضم المشروع حاليا 10 موظفين فقط، ولكن من بينهم تانغ تان وإيفانز هانكي، وهما شخصيتان رئيسيتان عملا مع إيف على أجهزة آيفون. وبحسب التقارير، فإن شركة جوناثان إيف المعروفة باسم "لوف فورم" (LoveFrom) ستعمل على تصميم الجهاز.
ويقال إن الفريق يعمل حاليا في مكتب بمساحة 3 آلاف متر مربع في سان فرانسيسكو، كجزء من شريط عقاري بقيمة 90 مليون دولار اشتراه إيف في كتلة عقارية واحدة بالمدينة.
هل يؤدي تعاون إيف وألتمان للإطاحة بعرش آيفون؟وبالنسبة للجهاز نفسه، تقول صحيفة نيويورك تايمز إن إيف وألتمان ناقشا موضوع "كيف مكّن الذكاء الاصطناعي التوليدي من إنشاء جهاز حوسبة جديد لأن التكنولوجيا يمكن أن تفعل أكثر للمستخدمين من البرمجيات التقليدية"، بفضل قدرتها على التعامل مع الطلبات المعقدة. وفي العام الماضي، ترددت شائعات مفادها أن الجهاز مستوحى من تقنية شاشة اللمس والآيفون.
ولكن يبدو أن هناك قليلا من التفاصيل مُحددة بدقة. وقال مارك نيوسون، المؤسس المشارك لشركة "لوف فورم" لصحيفة نيويورك تايمز إن موضوع منتج الذكاء الاصطناعي هذا ومتى سيطرح في السوق لا يزال قيد الدراسة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات صحیفة نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
سام ألتمان يستقيل من رئاسة مجلس إدارة في شركة أوكلو النووية
تنحى سام ألتمان عن منصبه كرئيس مجلس إدارة في شركة "أوكلو" (Oklo) الناشئة في مجال التكنولوجيا النووية، والتي تعمل على تطوير مفاعلات نووية متقدمة، وفقا لتقرير نشره موقع "رويترز".
وتمنح هذه الخطوة شركة "أوكلو" مزيدا من المرونة لاستكشاف الشراكات المحتملة مع "أوبن إيه آي" أو غيرها من الشركات العملاقة، وسط سعي شركات مراكز البيانات لتأمين الطاقة، وبالمقابل أدى هذا القرار إلى انخفاض أسهم الشركة النووية بنسبة 11%.
وسيتولى جاكوب ديويت الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لـ"أوكلو" منصب رئيس مجلس الإدارة، وفقا للشركة التي تهدف إلى تطوير أول مفاعل نووي صغير معياري لها بحلول عام 2027.
وقال ألتمان "بينما تستكشف (أوكلو) شراكات إستراتيجية لنشر الطاقة النظيفة على نطاق واسع -خاصة لتمكين نشر الذكاء الاصطناعي- أعتقد أن الوقت حان للتنحي".
وصرحت كارولين كوكران المؤسسة المشاركة لـ"أوكلو" -في بيان- بأن الشركة الناشئة ستواصل استكشاف شراكات إستراتيجية مع شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة، بما في ذلك احتمال التعاون مع "أوبن إيه آي".
وأصبحت "أوكلو" شركة عامة ومطروحة للتداول بالبورصة الأميركية منذ مايو/أيار 2024 من خلال شركة استحواذ ذات أغراض خاصة تابعة لألتمان تدعى "ألت سي أكويزيشن كروب" (AltC Acquisition Corp).
إعلانوبعد عقود من الركود، ازداد الاهتمام بالطاقة النووية كمصدر طاقة نظيف وموثوق، حيث أدى ازدهار الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى زيادة استهلاك الطاقة، وسعي الشركات عالميا نحو تحقيق انبعاثات كربونية صافية صفرية.
وفي مارس/آذار الماضي، بدأت "أوكلو" تقييم جاهزية ما قبل الطلب لمفاعلات "باورهاوس أورورا" (Powerhouse Aurora) الخاصة بها بإشراف هيئة التنظيم النووي الأميركية "إن آر سي" (NRC) لتقديم طلب ترخيص مشترك لهذه المفاعلات.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، وقعت "أوكلو" اتفاقية غير ملزمة لتوفير الطاقة لشركة "سويتش" (Switch) وهي مشغل مركز البيانات في لاس فيغاس بما يصل إلى 12 غيغاواط من الطاقة، ولكن حتى الآن لم توقع أي اتفاقية مع شركات الحوسبة السحابية رغم اهتمام قطاع التكنولوجيا بتوفير طاقة نظيفة خالية من الانبعاثات.