زكاة الحديدة تقدم مساعدات نقدية طارئة للمتضررين من الحريق بالقناوص
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
قدم فرع الهيئة العامة للزكاة بمحافظة الحديدة، اليوم، مساعدات مالية عاجلة للمتضررين من الحريق الذي اندلع في محطة وقود بمديرية القناوص قبل يومين.
وأوضح مدير عام مكتب الهيئة بالمحافظة، محمد هزاع، في تصريح لـ”الثورة نت” أن هذه المساعدات تأتي في إطار الاستجابة الإنسانية العاجلة التي تنفذها الهيئة لتلبية احتياجات المتضررين.
وأكد حرص الهيئة على التدخل السريع في مثل هذه الكوارث الإنسانية للتخفيف من معاناة المصابين. وأشار إلى أن المساعدات استهدفت 11 مصابًا، حيث تم تقديم مبلغ 50 ألف ريال لكل مصاب.
من جانبه، أشاد مدير عام مديرية القناوص، محمد يحيى القوزي، بالدور الإنساني الذي قامت به هيئة الزكاة في مساعدة المصابين جراء الحريق، لافتًا إلى أن هذه المبادرة ستساهم في التخفيف من معاناتهم وتمكينهم من الحصول على العلاج اللازم وتوفير احتياجاتهم الأساسية.
وعبّر المصابون عن شكرهم وتقديرهم لهيئة الزكاة على هذه اللفتة الإنسانية، مؤكدين أهمية تواجدها في مثل هذه الحوادث والكوارث الطبيعية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نظام المساعدات الإنسانية في غزة "مهدد بالانهيار التام"
حذّرت اثنتا عشرة منظمة غير حكومية رئيسية في بيان مشترك، يوم الخميس، من أن نظام المساعدات الإنسانية المخصص لغزة "مهدد بالانهيار التام" بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على دخول هذه المساعدات منذ الثاني من مارس.
وأعلن ممثلو منظمة أطباء العالم وأوكسفام والمجلس النرويجي للاجئين ومنظمات غير حكومية أخرى "دعونا نقوم بعملنا"، مؤكدة أنها تواجه "واحدة من أسوأ الإخفاقات في المجال الإنساني في عصرنا".و
وقالت الأمم المتحدة إن السلطات الإسرائيلية تواصل عرقلة عمليات توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، مشيرة إلى أن المساعدات لم تدخل القطاع منذ نحو شهرين.
وأوضحت نائبة المتحدث باسم الأمين العام ستيفاني تريمبلاي في مؤتمر صحفي، أن المساعدات الإنسانية لم تدخل إلى غزة منذ ما يقرب من شهرين، مشددة على ضرورة مواصلة توفير المساعدات دون انقطاع، وفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".
وأشارت إلى أن العاملين في مجال المساعدات الإنسانية ما زالوا يواجهون صعوبات في أداء مهامهم، وأن سلطات الاحتلال سمحت فقط بمرور اثنتين من عمليات المساعدات الإنسانية من أصل 6 كان مخططا لها أمس.
وتعيق القيود التي تفرضها إسرائيل على الوصول الإنساني القدرة على إمداد المستشفيات بالمواد الطبية، ما يُعرّض صحة مزيد من المرضى للخطر، وفق الأمم المتحدة.
ومنذ الثاني من الشهر الماضي، تمنع إٍسرائيل دخول الإمدادات الأساسية من غذاء وماء إلى قطاع غزة عقب إغلاقه المعابر، ما تسبب في كارثة إنسانية وتفاقم المجاعة.