الجديد برس:

أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية، باستهداف حزب الله مجمعات الصناعات العسكرية لـ”رافاييل”، دعماً لغزة وفي رده الأولي على ‏المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مختلف المناطق اللبنانية عند استهدافه أجهزة “البيجر” والأجهزة اللاسلكية، واستهدافه قاعدة ومطار “رامات دافيد” مرتين اليوم الأحد، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي طالت ‏مختلف المناطق في لبنان.

وأشادت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بـ”الرد الواسع الذي قام به حزب الله، وتوجهت بالتحية لرجال المقاومة في لبنان على صمودهم وشجاعتهم في مواجهة “آلة الحرب الصهيونية”، وعلى تصميمهم في مواصلة القتال دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة والضفة الغربية”.

وقالت حماس إن رد حزب الله النوعي على جرائم العدو “يؤكد فشل المخطط الصهيوني في الاستفراد بقطاع غزة”، وشددت على أن التطور النوعي في رد المقاومة في لبنان والعراق واليمن يعزز من صمود الشعب الفلسطيني ويربك حكومة الاحتلال الإسرائيلية.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حيّت الرد النوعي والمكثف لحزب الله، وعدته تأكيداً أن “المقاومة اللبنانية بقوتها وإرادتها الصلبة، قادرة على ردع العدو المتغطرس والجبان”، وأن اغتيال قادتها لن يُضعف عزيمتها أو يكسر إرادتها.

وأشادت بتوسيع حزب الله نطاق ضرباته، مشيرةً إلى أن ذلك ضربة نوعية لعمق الاحتلال، واختراق لتحصيناته ونظم الحماية للمواقع العسكرية الحساسة. وقالت إن هذا الرد جاء “وفاءً لدماء قادة المقاومة الشهداء وعشرات الشهداء من المدنيين الأبرياء”.

وأشارت إلى أن حزب الله أفشل أهداف الاحتلال بإضعاف قدراته وإرباك وحداته، عبر اغتيال القادة واستهداف المدنيين في جرائم حرب واسعة في لبنان، بعد أن أظهرت ضربات المقاومة اللبنانية أن “منظومتها الهجومية والدفاعية ما زالت قوية، وأن هناك قادة ووحدات جاهزة ومدربة قادرة على قيادة المعركة وتوجيه ضربات موجعة للعدو، مستمرةً في السير على درب الشهداء”.

وجددت الجبهة الشعبية تأكيدها أن هذه الضربات نجحت في تثبيت “معادلة وحدة الساحات والدم والمصير”، موجهةً رسالة واضحة إلى قادة الاحتلال بأن “لا فصل بين ما يجري في غزة والشمال”، وأن “المقاومة في لبنان لن تتوقف عن دعم وإسناد غزة حتى تتوقف حرب الإبادة عليها”.

ولفتت إلى أن إعلان الإدارة الأمريكية حالة الاستنفار القصوى في المنطقة، يدل “على عجز الكيان الصهيوني في الدفاع عن نفسه أمام قوة ضربات المقاومة المتصاعدة، وعلى انهيار قوة الردع لديه”.

هذا وباركت لجان المقاومة في فلسطين الضربات الصاروخية النوعية لحزب الله، والتي تؤكد أن “أوهام العدو الصهيوني بعد استشهاد القادة الأبطال قد تبددت”، واصفةً إياها بأنها “رسائل من لهب ونار وثأر مقدس لدماء الشهداء” أثبتت معادلات استراتيجية “لن يستطيع العدو الصهيوني وقادته المجرمون كسرها وتجاوزها”.

وقالت إن حزب الله يثبت أنه يمتلك “زمام المبادرة ويخبئ الكثير من الخيارات العسكرية التي ستكسر ظهر العدو” وستقلب مجريات المعركة “رأساً على عقب وستثبت المعادلات الجديدة”.

وتوجهت بالتحية الى “أبطال الميدان والفعل أصحاب البأس الشديد” في لبنان واليمن والعراق وفلسطين الذين لا يزالون “يدافعون عن الأمة ويعبدون طريق القدس وما بدلوا تبديلاً ويردعون التوحش الصهيوني الذي تخطى وتجاوز كل الحدود”.

وباركت حركة المجاهدين، الهجوم الصاروخي لحزب الله، الذي جاء مترافقاً مع استهداف مجاهدي المقاومة الإسلامية في العراق لأهداف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما “يرسخ بالنار والبارود وحدة الأمة وجبهات المقاومة فيها في مواجهة الكيان الصهيوني الفاشي العدو المركزي للأمة”.

وأشارت إلى أن هذا الهجوم يأتي ليثبت مجدداً “سقوط ردع وهيبة العدو الصهيوني” وفشل محاولاته الإجرامية لفصل الجبهات والاستفراد بالشعب الفلسطيني في غزة.

وقالت في بيانها إن “المقاومة تؤكد على امتداد ساحات المواجهة من خلال عملياتها المباركة” أن “سياسة الاغتيالات لا تزيدها إلا قوةً وثباتاً وأن التضحيات لا تزيدها إلا تمسكاً بكسر شوكة العدو وغطرسته”.

كذلك، حيّت حركة فتح، حزب الله، مؤكدة أن عملياته “تؤكد مجدداً قوة المقاومة في لبنان وفشل المنظومة الأمنية الإسرائيلية”.

وشدّدت على أن رد المقاومة اللبنانية (حزب الله) جاء ليؤكد أنها تزداد قوة وأن اغتيال قادتها لن يهزمها أو يكسر إرادتها، رغماً عن اعتقاد رئيس حكومة الاحتلال وحكومته واهماً بأن اغتيال قادة من المقاومة واستهداف مدنيين في لبنان قد يضعف المقاومة.

وأكدت الحركة وقوفها إلى “جانب الشعب اللبناني ومقاومته، وأن استمرار الضربات النوعية للمقاومة، هو تجسيد لوحدة الساحات الممتدة من فلسطين إلى اليمن والمقاومة العراقية والمقاومة في لبنان”، مضيفةً أن جبهات الإسناد لن تتوقف عن القيام بواجبها بدعم الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان الإسرائيلي عن غزة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المقاومة فی لبنان حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

“حماس”: رد المقاومة اللبنانية يفشل خطط الاستفراد بالمقاومة الفلسطينية

يمانيون – متابعات
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، إن الرد الواسع الذي نفذته المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله ، يُظهر فشل المخطط الصهيوني الرامي إلى الاستفراد بقطاع غزة.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اعتبرت الحركة في بيان لها : أن هذا التطور يزيد من عدد الهاربين الصهاينة من الجليل، بدلًا من إعادة الأمور كما يدعي المجرم نتنياهو.

وأوضحت الحركة أن الردود النوعية من المقاومة في اليمن ولبنان والعراق تعزز من صمود الشعب الفلسطيني، وتربك حكومة العدو التي تسعى لفرض معادلات جديدة تصب في مصلحتها.

وعبّرت الحركة عن تحياتها لرجال المقاومة في لبنان، مثمنةً صمودهم وشجاعتهم في مواجهة آلة الحرب الصهيونية، وتصميمهم على مواصلة القتال دعمًا للشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة والضفة الغربية.

وأطلقت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم الأحد، عشرات الصواريخ على مواقع العدو الصهيوني شمال فلسطين المحتلة والجولان السوري المحتل واستهدف بعضها مجمعات عسكرية وقاعدة رامات ديفيد الجوية.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية تبارك عمليات حزب الله وتؤكد أنها بددت أوهام العدو وثبتت معادلات جديدة
  • “حماس”: رد المقاومة اللبنانية يفشل خطط الاستفراد بالمقاومة الفلسطينية
  • حزب الله يُحوّل فرحة العدو الصهيوني إلى نكسة عسكرية عبر ضربات نوعية في حيفا
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عمليات حزب الله: معادلات جديدة بدّدت أوهام العدوّ الصهيوني
  • المقاومة الفلسطينية تبارك استهداف حزب الله مجمعات العدو للصناعات العسكرية شمال حيفا
  • المجاهدين تبارك الهجوم الصاروخي لحزب الله في العمق الإسرائيلي
  • حماس: رد المقاومة اللبنانية يفشل خطط الإستفراد بالمقاومة الفلسطينية
  • عمليات المقاومة اللبنانية تثبت فشل العدو الصهيوني في تحقيق أهدافه
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي على لبنان