#سواليف

قال الخبير الإستراتيجي والعسكري #اللواء_فايز_الدويري إن #حزب_الله اللبناني لا يسعى لحرب مفتوحة مع #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، ولكنه لن يسمح بكسر قواعد الاشتباك والردع، مرجحا #سيناريوهين للتطورات الميدانية المقبلة.

وأوضح الدويري -خلال تحليله المشهد العسكري بالمنطقة- أن حزب الله مطالب أن يعمل بتوازن بين تجنب الذهاب لحرب مفتوحة أو كسر قواعد الاشتباك والردع.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو يريد حربا واسعة لخلط الأوراق في ظل عدم وجود حراك ورد فعلي حقيقي لإيران منذ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) #إسماعيل_هنية على أراضيها.

مقالات ذات صلة المقاومة الإسلامية في العراق: هاجمنا بمسيّرات “الأرفد” هدفا في غور الأردن / شاهد 2024/09/22

ويعتقد الدويري أن نتنياهو كسر قواعد الردع بعد الضربات الأخيرة ( #تفجيرات #أجهزة #اتصالات لاسلكية واغتيال قيادات عسكرية وازنة بحزب الله).

وأضاف أن ما فعله تحد صارخ “فكان لزاما على حزب الله الرد،” واصفا رد الحزب بأنه “كان ردا بالحد الأدنى من حيث نوعية الصواريخ والمدى والأهداف”.

وفي وقت سابق اليوم الأحد، أعلن حزب الله قصف مواقع عسكرية في مدينة حيفا شمالي إسرائيل بصواريخ “فادي 1″ و”فادي 2” للمرة الأولى منذ بدء المواجهات الحدودية مع تل أبيب قبل نحو عام، حيث أسفر القصف عن إصابة عدد من الإسرائيليين وأضرار مادية كبيرة.

وعن السيناريوهات المطروحة للمستجدات المقبلة، يقول الخبير الإستراتيجي إن السيناريو الأول قد يكون الاستمرار بالوضع الحالي كما ونوعا من طرف جيش الاحتلال على غرار مواصلة شن غارات جوية مكثفة وتنفيذ اغتيالات كبيرة، إضافة إلى مفاجآت تقنية مثل تفجيرات أجهزة “البيجر” و”ووكي توكي”.

وتستهدف إسرائيل من هذا السيناريو -وفق الدويري- قبول حزب الله بالشروط الإسرائيلية وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي “1701” والذي ينص على انسحاب قواته إلى ما وراء نهر الليطاني.

ويرى الخبير العسكري أن السيناريو الثاني المتوقع قد يكون اجتياحا بريا إسرائيليا، حيث توجد قوة الرضوان -وهي قوات النخبة بحزب الله- في الجنوب اللبناني والجولان السوري.

وتساءل الدويري قائلا “هل سيُبقى حزب الله -بعد الضربات الأخيرة التي تعرض لها- على قوات النخبة في الجولان أم سيسحبها لتعزيز قواته بجنوب لبنان؟”.

وأضاف مجيبا “إذا بقيت قوة الرضوان بالجولان السوري فإن هذا السيناريو يغري نتنياهو لتوسيع العملية الأرضية باتجاه الشرق والشمال”، وتابع بأن الحديث يدور حول هجوم إسرائيلي مزدوج بغية تحقيق نجاح لتطويره.

وافترض الدويري سحب حزب الله قوات النخبة من الجولان السوري بسبب المساحة الجغرافية الشاسعة، كما أن طريقة دفاع قوات حزب الله ترتكز على الدفاع عن نقاط وعقد قتالية قوية.

ويرى الخبير العسكري أن ما بين العقد القتالية لحزب الله “قد تكون هناك مساحة مناورة لجيش الاحتلال، وفق سيناريو تحدث عنه قائد المنطقة العسكرية الشمالية والذي يقضي بإنشاء منطقة عازلة بالجنوب اللبناني لم تحدد مساحتها بعد”.

وخلص الدويري إلى أن القتال في جنوب لبنان سيكون مختلفا عن القتال في قطاع غزة، مضيفا أن جيش الاحتلال لديه هاجس قديم، إذ كان قد وصل الليطاني سابقا وتموضع في تلك المنطقة 20 عاما قبل أن ينسحب تحت ضربات المقاومة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اللواء فايز الدويري حزب الله جيش الاحتلال سيناريوهين نتنياهو حماس إسماعيل هنية تفجيرات أجهزة اتصالات حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: التصعيد في لبنان يهدف إلى الضغط على حزب الله

قال العميد الركن مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن التصعيد الإسرائيلي الأخير في جنوب لبنان يأتي في إطار سياسة ضغط ممنهجة لدفع الدولة اللبنانية إلى تسريع تنفيذ القرار 1701، وتقليص نفوذ حزب الله في الجنوب.

وأوضح بالوكجي في تصريحات لقناة إخبارية أن الاستهدافات التي وقعت اليوم، والتي طالت مواقع محددة في جنوب لبنان، تأتي في سياق الضغط السياسي والعسكري، لا سيما بعد زيارة المسؤولة الأميركية، التي شددت على ضرورة تعزيز دور الجيش اللبناني وتوسيع نطاق سيطرته، بالإضافة إلى التشديد على تنفيذ القرارين 1701 و1559.

الدولة اللبنانية جيش الاحتلال يزعم: استهدفنا عنصرين من حزب الله بقصف سيارة في بلدة زبقين جنوب لبنانأستاذ علاقات دولية: إسرائيل تستهزئ بالدور الأوروبي.. وماكرون طالب نتيناهو باحترام الاتفاقيات مع لبنانالاغتيالات تعود إلى لبنان| استهداف قيادات حماس وحزب الله.. وخبير يرصد المشهدقضية رأي عام .. تلفزيون لبنان يمنع مذيعة من الظهور بسبب الحجاب

وأكد أن الهدف من هذا التصعيد هو دفع الدولة اللبنانية إلى الأمام في ملف ضبط سلاح حزب الله وتنظيم وجوده العسكري، أكثر من كونه استهدافًا عسكريًا بحتًا، قائلاً: “ما نشهده من تصعيد ليس حالة طارئة بل هو مرشح للتوسع، وقد نشهد تكراره في مناطق أخرى من جنوب لبنان.”

وأضاف بالوكجي أن الملف اللبناني يُدار ضمن مسارات إقليمية ودولية متشابكة تشمل اليمن، العراق، غزة، ولبنان، وتتحرك كلها بالتوازي مع الملف النووي الإيراني، موضحًا أن هذه الضغوط تهدف إلى تهيئة الأجواء لتوقيع اتفاق نووي جديد مع إيران، و تحقيق تقدم في مسار التطبيع بين إسرائيل وبعض الدول العربية.

مقالات مشابهة

  • "الخارجية الفلسطينية": جريمة إعدام الطفل ربيع نتيجة مباشرة لإفلات إسرائيل المستمر من العقاب
  • حملات دهم واقتحامات بالضفة واستشهاد طفل برام الله
  • خبير: الموقف في المنطقة خطير.. وإسرائيل لا تتوقف إلا بالقوة
  • خبير عسكري: التصعيد في لبنان يهدف إلى الضغط على حزب الله
  • "حزب المصريين": التصعيد الإسرائيلي ضد أهالي غزة تهديد مباشر لحقهم في الحياة
  • الدويري: الاحتلال لن ينجح فيما فشل به سابقا والمقاومة تنتظر لحظة مناسبة
  • النزوح أو الموت.. برلماني: أين المجتمع الدولي وإسرائيل تشن حرب إبادة جماعية في غزة؟
  • الدويري: نتنياهو يضحي بالأسرى والجنود لأجندته السياسية
  • الدويري: معركة المقاومة الدفاعية ستتضح خلال ساعات وهذه أبرز أوراقها
  • لماذا يوسع الاحتلال عملياته البرية تدريجيا بغزة؟ الدويري يُجيب