محمد مغربي لـ«بين السطور»: البيجر وسيلة اتصال قديمة ظهرت قبل عصر المحمول
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قال المهندس محمد مغربي، استشاري التأمين والذكاء الاصطناعي، إن جهاز البيجر هو وسيلة اتصال قديمة من أواخر الثمانينات، ظهرت في فترة ما قبل عصر المحمول، وتأتي عليه رسالة أو إشارة بشخص حاول الاتصال بحامله، لافتًا إلى أن الجهاز بدأ ينحصر دوره بظهور المحمول.
استخدامات جهاز البيجروأضاف «مغربي» خلال حواره مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، ببرنامج «بين السطور»، المذاع على «ON Sport FM»، أن جهاز البيجر موجود بقدر قليل في الأماكن التي لا يوجد بها شبكة تغطية للمحمول، مثل مستشفيات الطوارئ أو مواقع البترول.
وأردف: «استخدم حزب الله أجهزة البيجر لصعوبة مراقبتها خلال الفترة الأخيرة»، لافتًا إلى أن ما حدث في اليوم الأول من التفجيرات في لبنان لم يكن واضحا، فظهرت بعض التفسيرات المنطقية لانفجار هذه الأجهزة، ومنها التحميل الزائد على شبكات هذه الأجهزة، ولكن تفجير كل هذه الأعداد في نفس الوقت يؤكد أنها عملية ممنهجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيجر لبنان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
من خان الخليلي إلى رفح.. ماكرون يسجل حضورًا سياسيًا وإنسانيًا لافتًا
اختتم الرئيس الفرنسي زيارته الرسمية إلى مصر، والتي استمرت ثلاثة أيام وشملت محطات في القاهرة والعريش، حملت طابعًا استثنائيًا من الشراكة والدعم الإنساني، وجسّدت مستوى غير مسبوق من التقارب السياسي والاقتصادي بين البلدين، وفق بيان رسمي صادر عن السفارة الفرنسية في القاهرة اليوم الخميس.
ففي قلب القاهرة القديمة، انطلقت الزيارة بجولة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره المصري عبدالفتاح السيسي في خان الخليلي، قبل أن يشهدا توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية جديدة، تمثل نقلة نوعية في العلاقات الثنائية، وتؤسس لمرحلة جديدة من التعاون في مجالات الطاقة، النقل، الصحة، التعليم، والتنمية المستدامة.
وشهدت العاصمة توقيع عدد من الاتفاقيات الهامة، أبرزها: استمرار الدعم الفرنسي لمشاريع اقتصادية كبرى، بينها الخط السادس لمترو القاهرة ومشروعات الطاقة الخضراء. وتمويل بقيمة 262.3 مليون يورو من الوكالة الفرنسية للتنمية لأربعة مشاريع محورية في مجالات النقل والمياه والطاقة. واتفاقيات تعليمية طموحة، منها نية افتتاح 100 مدرسة فرنكوفونية، إلى جانب توسيع الشراكات الجامعية والبحثية. وإطلاق مركز جوستاف روسي المتخصص في علاج الأورام، كرمز للتعاون في المجال الصحي.
كما شارك الرئيسان في منتدى الأعمال، وزارا الخط الثالث لمترو الأنفاق، في دلالة واضحة على التزام مشترك بتعزيز البنية التحتية. وفي جامعة القاهرة، وجّه الرئيس الفرنسي خطابًا مؤثرًا في مؤتمر التعليم العالي والبحث العلمي، أكد فيه دعم بلاده لطموحات الشباب المصري.
وفي بادرة ثقافية لافتة، أقام ماكرون حفل استقبال بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية، تكريمًا للمثقفين المصريين الفرنكوفونيين، في إشارة إلى الروابط العميقة بين ضفتي المتوسط.
الشق الإنساني للزيارة كان حاضرًا بقوة في العريش، حيث زار الرئيس الفرنسي مستشفى المدينة برفقة الرئيس السيسي، للاطلاع على أوضاع جرحى غزة، كما تفقدا مخازن المساعدات الإنسانية التابعة للهلال الأحمر المصري.
وفي لقاءات مع وكالات الأمم المتحدة ومنظمات دولية، عبّر الرئيس الفرنسي عن دعم بلاده للجهود الإنسانية في غزة، كاشفًا عن إرسال أكثر من 1200 طن من المساعدات، بالإضافة إلى دور السفينة الحربية "ديكسمود" التي وصلت منذ الأشهر الأولى للنزاع لتقديم الرعاية الطبية.
كما شارك ماكرون في قمة ثلاثية جمعته بالرئيس السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني، حيث شدد القادة الثلاثة على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، ورفض أي تهجير قسري للفلسطينيين، مطالبين بدعم دولي لجهود إعادة إعمار غزة وفقًا لما أقرته قمة القاهرة في مارس الماضي.