هل يزيد سعر الخبز بعد تحريك أنبوبة البوتاجاز؟.. الغرف التجارية تحسم الأمر
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أكد الدكتور علاء عز أمين عام اتحاد الغرف التجارية، أن أهم شيء في موضوع زيادة سعر أنابيب البوتاجاز للمواطن هو سعر الخبز المدعم والسياحي، موضحا أن الخبز المدعم أسعاره محددة وأي مدخل يزيد من السعر تتحمله الوزارة وبالتالي سعر العيش المدعم لم يتغير.
الإسكان: لا نية لطرح وحدات سكنية بنظام الايجار التمليكي في الفترة الحالية أديب مهنئا المملكة باليوم الوطني: "أول سنة أتوجه للسعودية بالتهنئة بعد منحي الجنسية"وأضاف علاء عز، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامية كريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، أنه بالنسبة لمخابز العيش السياحي تستعمل غاز طبيعي أو سولار وفي الحالتين لم يتغير السعر لأن ما تغير هو سعر أنابيب الغاز المنزلية وليس الغاز المنزلي.
وتابع: "بالتالي ليس هناك زيادة في الخبز السياحي أيضا وممكن اللي تأثر محلات المطاعم زي الفول والطعمية والزيادة بنسبة لا تذكر كمدخل للسعر وليس هناك أي مبرر حال ارتفاع أسعار هذه المنتجات مع ارتفاع سعر أنبوبة البوتاجاز".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخبز سعر الخبز سعر الخبز المدعم الغرف التجارية أنابيب البوتاجاز
إقرأ أيضاً:
صيادون بلا قوارب في غزة.. وإبحار مميت لانتزاع لقمة العيش (شاهد)
روى صيادون من غزة معاناتهم من تدمير الاحتلال مراكبهم التي كانت مصدر رزقهم الوحيد، بعد قصفها بشكل مباشر وإغراقها في ميناء غزة.
وأشار أحد الصيادين إلى أنهم كانوا يمتلكون قبل العدوان، مراكب مزودة بمحركات قادرة على الإبحار مسافات في بحر غزة، من أجل رمي الشباك، وجمع كميات كافية من الأسماك، توفر لهم مصدر دخل يعتاشون منه وتكفي للإنفاق على أسرهم.
لكنه لفت إلى أن الاحتلال دمر كل مراكب الصيادين في ميناء غزة، ولم يتبق لهم اليوم سوى "حسكات" وهي أشبه بقارب صغير يقف عليه الصياد ويدفعه بواسطة مجداف، ويلقي بشباكه في البحر من خلالها، في مسافات قريبة من الشاطئ.
وقال إنه من الصعوبة اليوم الابتعاد عن الشاطئ، بسبب القطع الحربية للاحتلال في البحر، والتي لا تتوانى عن قتل الصيادين إن حاولوا التعمق قليلا، من أجل الحصول على الأسماك، والتي عادة لا تتواجد في المناطق القريبة من الشاطئ.
وأشار صيادون إلى أن مراكبهم كانت تكلف آلاف الدولارات، لكنها اليوم عبارة عن حطام غارق في ميناء غزة ولا فائدة منها، وهو ما ألحق بهم خسائر كبيرة، ولا يمكن لما يصطادونه أن يسد رمق عائلاتهم.
يشار إلى أن الاحتلال، عمد خلال الأيام الأولى من العدوان، إلى قصف ميناء غزة، بواسطة القطع البحرية والطيران، واستهدف بشكل خاصة مراكب الصيادين وفجرها بالكامل، لإغراقها وحرمان الصياديين من مصدر رزقهم.
أغرق الاحتلال عشرات مراكب الصيادين، التي كانت مئات الأسر تعتمد عليها كمصدر رزق، فضلا عن رفدهم السوق المحلية في غزة بشتى أنواع الأسماك، رغم تضييقات الاحتلال سابقا في مسافات الصيد.