ماذا نعرف عن صاروخ «فادي».. حزب الله استهدف به قاعدة «رامات ديفيد» الإسرائيلية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
ضربات جوية نفذها حزب الله باستخدام صاروخ فادي 1 وفادي 2، في قصف شمال الأراضي المحتلة، التي استهدف فيها قاعدة رامات ديفيد الجوية العسكرية، في رد أولي على الاعتداءات الإسرائيلية التي نفذتها خلال الأيام القليلة الماضية، وفق بيان لحزب الله، إذ فجر الكيان المحتل أجهزة بيجر وآلاف أجهزة الاتصال اللاسيلكي في لبنان، بالإضافة إلى عملية اغتيال لقائد فرقة الرضوان التابعة للحزب، وهو إبراهيم عقيل، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
وفي التقرير التالي، تقدم جريدة «الوطن» أبرز المعلومات عن صاروخ فادي 1 و2 الذي استخدم في قصف شمال الأراضي المحتلة، التي جاءت على النحو التالي:
بحسب بيان حزب الله، فإنه جرى قصف مواقع عسكرية في شمال الأراضي المحتلة، وتحديدًا في شمال مدينة حيفا، واستهداف مطار وقاعدة رامات ديفيد الجوية، ومجمع الصناعات العسكرية لشركة رفائيل.
ماذا نعرف عن صاروخ فادي؟بحسب تقرير لقناة «القاهرة الإخبارية»، فإن أبرز المعلومات المتاحة عن صاروخ فادي، جاءت كالتالي:
- استخدام صاروخ فادي في استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية في شمال الأراضي المحتلة.
- يصل مدى صاروخ فادي 1 نحو 80 كيلومترا، ومن عيار 220 ملم.
- مدى صاروخ فادي 2 يصل لنحو 105 كيلومترات، وهي من عيار 303 ملم.
- الصاروخان فادي 1 وفادي 2، يستخدم فيهما نظام الـGPS.
- صاروخ فادي أطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى القيادي فادي حسن طويل، الذي قتل في مايو 1987، خلال مواجهات بين حزب الله وإسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صاروخ فادي قاعدة رامات ديفيد الجوية حزب الله اسرائيل حيفا شمال الأراضی المحتلة صاروخ فادی عن صاروخ حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُعيّن إيال زامير خلفا لهاليفي.. ماذا نعرف حتى الآن؟
أعلنت إسرائيل، مساء السبت، تعيين اللواء إيال زامير رئيسا جديدا لهيئة أركان الجيش، خلفا للجنرال هرتسي هاليفي الذي قدم استقالته مطلع العام الجاري متحملا المسؤولية عن الإخفاق الكبير الذي وقع في منع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر المئات.
وجاء اختيار زامير، الذي يشغل حالياً منصب المدير العام لوزارة الدفاع، بعد أشهر من التكتم على هوية المرشحين، وسط انقسامات داخل المؤسسة العسكرية بسبب تبعات الحرب الإسرائيلية على غزة وتصاعد الانتقادات لقيادات الجيش.
ووفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فإن زامير (58 عاماً) سيبدأ مهامه قريباً. ويُعتبر زامير من الوجوه التي تحظى بثقة نتنياهو، حيث عمل سكرتيراً عسكرياً له بين عامي 2016 و2018، كما ترأس القيادة الجنوبية للجيش خلال حرب 2014 على غزة، والتي شهدت تدمير آلاف المنازل ومقتل أكثر من 2100 فلسطيني.
يأتي التعيين في ظل تداعيات استقالة هاليفي، الذي اعترف في رسالة بأن "الجيش فشل في حماية الدولة"، مُشيراً إلى أن "الفشل سيرافقه كل يوم". وكانت استقالة هاليفي قد فتحت الباب لموجة استقالات في صفوف القيادات العسكرية، وسط غضب شعبي إسرائيلي من الأداء الأمني.
تُظهر خلفية زامير العسكرية ارتباطاً وثيقاً بملف غزة؛ فخلال توليه قيادة المنطقة الجنوبية، أشرف على بناء الجدار الحدودي المُحيط بالقطاع، والذي وُصف بأنه "أحد أكثر الأسوار أماناً في العالم"، كما صمم استراتيجيات عسكرية ضد الأنفاق الفلسطينية.
وكان من بين المرشحين الآخرين للمنصب، برز اسم الجنرال أمير برعام (نائب رئيس الأركان السابق)، لكن المؤسسة الحاكمة فضّلت زامير بسبب بعده النسبي عن إدارة الملف الأمني خلال هجوم أكتوبر، حيث كان يشغل منصباً مدنياً.
في المقابل، شكك محللون إسرائيليون في قدرته على إعادة هيبة الجيش، مُشيرين إلى أن "زامير جزء من المنظومة التي فشلت في قراءة تحركات حماس"، وفقاً لتعبير صحيفة "هآرتس".
يُذكر أن زامير، المولود في مدينة هرتسليا، تلقى تعليمه في مدرسة داخلية عسكرية، وانضم إلى سلاح المدرعات عام 1985، حيث شارك في حروب متعددة قبل أن يتولى مناصب قيادية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية واشنطن بوست: إسرائيل تبني قواعد عسكرية في المنطقة منزوعة السلاح على الحدود السورية فيديو: هكذا سلمت حماس الرهينة الأمريكي الإسرائيلي كيث سيغل في ميناء غزة "وحدة الظل".. ماذا نعرف عن القوة المسؤولة عن احتجاز الأسرى الإسرائيليين في غزة؟ طوفان الأقصىقطاع غزةحركة حماسإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت