أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن الأحد عن قلقه إزاء التوترات في الشرق الأوسط، وأكد أنه يبذل “قصارى جهده” لتجنب اتساع رقعة النزاع.

وقال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض “سنبذل قصارى جهدنا لتجنب اندلاع حرب أوسع نطاقا. ولا نزال ندفع بقوة” في هذا الاتجاه.

المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي الشرق الأوسط الولايات المتحدة فلسطين لبنان.

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الشرق الأوسط الولايات المتحدة فلسطين لبنان

إقرأ أيضاً:

حزب الله يؤكد اغتيال عقيل وقائد “قوة الرضوان”

سبتمبر 21, 2024آخر تحديث: سبتمبر 21, 2024

المستقلة/- أعلن حزب الله اللبناني، صباح السبت، أن الغارة الإسرائيلية التي شنت على الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة، أدت إلى مقتل قادة عسكريين كبار في الحزب، من بينهم إبراهيم عقيل وأحمد وهبي، فضلاً عن عدد آخر من كوادره، في وقت ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن العملية أعدت ونفذت في وقت قصير “استغلالاً لفرصة نادرة”.

وكان الجيش الإسرائيلي وتقارير إعلامية تحدثت بعيد وقوع الغارة عن مقتل عقيل، لكن الحزب انتظر فترة من الوقت قبل أن يؤكد ذلك.

ونشر حساب “الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية” (الذراع العسكرية لحزب الله) على تطبيق “تلغرام” سلسلة بيانات عن الهجوم الإسرائيلي على المبنى السكني في منطقة الجاموس بالضاحية الجنوبية.

وكانت الصور الأولى المنشورة لعقيل قديمة وتعود لعقود خلت، إذ كان شاباً وشعره أسود، أما الصور الحديثة التي نشرها حزب الله، فتظهر تقدمه في السن إذ غزا الشيب شعره.

وقال الحساب: “التحق اليوم القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) بموكب إخوانه من القادة الشهداء الكبار (….)”.

وأوضح أنه شارك في “العمليات البطولية خلال التصدي للاجتياح الإسرائيلي لبيروت مطلع الثمانينيات”، علماً بأن حزب الله لم يكن حينها قد تأسس بالشكل الحالي.

وقال إنه تولى مسؤولية التدريب المركزي في الحزب مطلع التسعينيات ولعب دوراً أساسياً في تطوير القدرات البشرية له.

وأضاف أنه عيّن لفترة مساعدا للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، لشؤون العمليات، كما شارك في حرب عام 2006.

وذكر أنه خطط وأشرف على قيادة العمليات العسكرية لـ”قوة الرضوان على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة طوفان الأقصى (حرب غزة)”.

قائد قوة الرضوان أحمد وهبي

واغتيل في العملية أيضاً، أحمد وهبي، الذي يحمل أيضاً لقب “الحاج أبو حسين سمير”، الذي تولى قيادة “قوة الرضوان” (ٌقوة النخبة في حزب الله) حتى فترة قريبة.

وذكر “الإعلام الحربي” أن وهبي التحق بحزب الله منذ تأسيسه وشارك في عمليات عسكرية وأسره الإسرائيليون عام 1984، وشارك في “كمين أنصارية” الشهير عام 1997، وشغل مواقع متعددة في جهاز حزب الله العسكري، وتحديداً في التدريب، وتولى وهبي قيادة التدريب في “قوة الرضوان” حتى عام 2012.

وقال إنه كان “من القادة الأساسيين في التصدّي للهجمات التكفيريّة على حدود لبنان الشرقيّة (الحرب مع داعش)، وفي مُختلف المُحافظات السورية (الحرب الأهلية السورية)”.

وتولى قيادة قوة الرضوان حتى مطلع عام 2024.

ونعى الحزب في بياناته المتتابعة 16 أشخصاً، من بينهم عقيل ووهبي.

ومن جانبها، ذكرت وزارة الصحة اللبنانية في وقت سابق أن عدد قتلى الغارة على الضاحية 14 فضلاً عن إصابة العشرات، متوقعة وجود مزيد من القتلى تحت الأنقاض بسبب استمرار عملية رفعها.

مقالات مشابهة

  • بايدن: سنبذل قصارى جهدنا لتجنب توسع النزاع بالشرق الأوسط
  • بايدن يبذل "قصارى جهده" لمنع اتساع الصراع في الشرق الأوسط
  • بايدن يؤكد بذل “قصارى جهده” لتجنب توسع النزاع بالشرق الأوسط
  • أوبزرفر: فشل بايدن في غزة يغذي حربا أوسع نطاقا في الشرق الأوسط
  • حزب الله يؤكد اغتيال عقيل وقائد “قوة الرضوان”
  • عضو بالحزب الجمهوري: سياسات بايدن غير الواضحة نجم عنها صراع الشرق الأوسط
  • عضو بالحزب الجمهوري: الصراع في الشرق الأوسط بسبب سياسات بايدن غير الواضحة
  • مسؤولون أمريكيون: تقديرات إدارة بايدن تشير إلى توسع القتال بين حزب الله وإسرائيل
  • قاذفات صواريخ وبقيمة 2.78 مليار دولار.. العراق ثالث دولة في الشرق الأوسط تستحوذ على نظام الدفاع الجوي “تشيونغونغ-Ⅱ”