الجزائية بالحديدة تستمع إلى مرافعات في قضية قتل رئيس محكمة السلفية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
يمانيون../
بدأت الشعبة الجزائية الاستئنافية المتخصصة بمحافظة الحديدة اليوم أولى جلساتها في قضية قتل القاضي حميد علي أحمد الحرازي رئيس محكمة السلفية محافظة ريمة.
وفي الجلسة برئاسة رئيس الشعبة القاضي فواز المقطري، بحضور رئيس النيابة الجزائية المتخصصة القاضي أحمد الشامي، وأولياء الدم ومحاميهم، تم تلاوة الحكم الابتدائي في مواجهة المستأنف صالح محمد علي محسن العجري، والذي قضى بإدانته بجريمة القتل، ومعاقبته بالإعدام قصاصاً وتعزيراً قوداً بالمجني عليه القاضي الحرازي.
واستمعت الشعبة إلى مرافعة النيابة وطلباتها بسرعة الفصل في القضية كونها من جرائم الرأي العام ومن الجرائم المستعجلة قانوناً، وكذا مرافعة أولياء الدم، وسلّمت المستأنف نسخة من الحكم الابتدائي حسب طلبه.
عقب ذلك أقرت الشعبة تمكين المستأنف من تقديم عريضة استئنافه وتوكيل محامي للحضور معه في الجلسة المقبلة.
وكان الحكم الابتدائي قضى أيضا بإلزام المدان بدفع عشرة ملايين ريال تعويضاً لأولياء دم المجني عليه عن الأضرار المادية والمعنوية الناتجة عن مقتل مؤرثهم ودفع مليون ريال مصاريف ومخاسير القضية وأتعاب المحاماة، ومصادرة أداة الجريمة البندقية الآلية.
يذكر أن المدان العجري 53 عاماً، قُدم للمحاكمة بجريمة القتل عمداً وعدواناً القاضي الحرازي أثناء تأديته وظيفته وبسببها، حيث أطلق النار من البندقية التي أقرت المحكمة مصادرتها، بعدة طلقات صوب المجني عليه حال قيامه بإجراءات تنفيذ سند الحكم القضائي المشمول بالنفاذ في نطاق اختصاصه المكاني بين المنفذ ضدهم والد المدان المذكور ومن إليه وبين آخرين طالبي التنفيذ، لحمله بغير حق على الامتناع عن مهامه الوظيفية ونتج عن ذلك إصابة المجني عليه في مقتل من جسمه بالإصابات التي أودت بحياته على الفور.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المراكز الصيفية بالحديدة.. أنشطة متنوعة وترسيخ للثقافة القرآنية
الثورة نت / يحيى كرد
تشهد المراكز الصيفية بمحافظة الحديدة بمختلف مديرياتها اهتماماً كبير من كافة الجهات الرسمية والمجتمعية المحلية، نظراً لدورها الحيوي والفاعل في صقل مهارات النشء وتعزيز الهوية والانتماء الوطني والديني، من خلال برامج علمية وثقافية ورياضية متنوعة و متكاملة.
وسجلت المراكز الصيفية بمختلف مديريات المحافظة إقبالاً ملحوظاً من الطلاب والطالبات ، لما تقدمه من أنشطة هادفة تسهم في اكتشاف المواهب وتنميتها وصقلها في شتى المجالات.
وتتضمن المراكز الصيفية انشطة متنوعة تعليمية وتدريبية، إلى جانب البرامج الرياضية والترفيهية والثقافية التي تهدف إلى توسيع مدارك الطلاب. كما تشمل حلقات لتحفيظ القرآن الكريم، تعزز من القيم الدينية والروحية لدى النشء.
يؤكد وكيل محافظة الحديدة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي على أهمية هذه المراكز في تنمية المهارات الفكرية والعملية لدى الطلاب، وحمايتهم من الأفكار الهدامة.
وأوضح أن انطلاق أنشطة الإذاعات الداخلية في المراكز الصيفية، والتي تشمل فقرات محاضرات خطابية وفنية، تسهم في تنمية قدرات المشاركين في الخطابة والإلقاء والمسرح والإنشاد. كما تتضمن الخطة تنظيم زيارات ميدانية إلى مواقع المهن والحرف اليدوية، بهدف تعريف الطلاب ببيئة العمل وتعزيز وعيهم الإنتاجي.
ودعا أولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم على الالتحاق بالمراكز الصيفية، لاستغلال العطلة في ما يعود عليهم بالفائدة، مشدداً على أهمية دعم هذه المراكز وتبني برامجها الهادفة إلى تحفيز الشباب وصقل مهاراتهم.
من جهته، شدد مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، عمر محمد بحر على أهمية مشاركة الشباب في المراكز الصيفية، لما لها من دور في تطوير المهارات وتنمية القدرات في مجالات متعددة تلبي اهتماماتهم وتوجهاتهم.
وأوضح أن هذه الأنشطة ترفع من المستوى الثقافي والمعرفي للطلاب، وتشجعهم على التعلم الذاتي، كما توفر بيئة محفزة لممارسة الهوايات وتعزيز روح الفريق والمبادرات المجتمعية، وتنمي قدرات ومواهب الطلاب والطالبات.
تنوع البرامج التربوية والدينية
تتميز المراكز الصيفية كما هو معروف بتنوع برامجها التربوية والدينية، بالإضافة إلى تقديم دروس تقوية في اللغتين العربية والإنجليزية، ما يعزز من الهوية والانتماء الوطني.
كما تضمن الأنشطة الرياضية ألعاباً متنوعة مثل كرة القدم والكرة الطائرة، بالإضافة إلى التمارين البدنية والمنافسات المنظمة وفق خطة مدروسة.
تنمية مواهب الشباب
بدوره، أوضح عضو لجنة التعبئة بالمراكز الصيفية الدكتور ، ماجد الادريسي أن الخطة العامة لهذا العام تسعى إلى توسيع نطاق المستفيدين من هذه المراكز، وتنمية مواهب الشباب في مجالات الشعر والمسرح والرسم والرياضة، عبر مسابقات وفعاليات توعوية وثقافية، بالإضافة إلى زيارات ميدانية.
منوها الى أن المراكز الصيفية وسيلة لتأسيس جيل متسلح بالإيمان والوعي والبصيرة وثقافة القرآن ليكون الصخرة التي تتحطم عليها كل مؤامرات الاعداء.
يعكس الحراك الواسع والاهتمام الكبير بالمراكز الصيفية حرص الجميع على إعداد جيل واعٍ، مسلح بالعلم والمعرفة، ومتمكن من التعبير عن مواهبه وإبداعاتـه، فضلاً عن دور هذه المراكز في الربط بين العام الدراسي المنصرم والعام القادم، بما يعزز من استمرارية التعلم وتطور المهارات.