مخاوف إماراتية وسعودية بعد هجوم الحوثيين بصواريخ فرط صوتية على “تل أبيب”
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الجديد برس:
كشف موقع “تاكتيكال ريبورت” الاستخباري والمتخصص في تقديم المعلومات الاستخباراتية حول الشرق الأوسط، عن مخاوف إماراتية كبيرة من قدرات “الحوثيين” على تصنيع صواريخ فرط صوتية.
وأوضح الموقع الاستخباراتي (Tactical Report)، أن الإمارات تبدي مخاوف وقلق أكبر بشأن تمكن الحوثيين من امتلاك قدرات عسكرية نوعية، وصلت حد امتلاك صواريخ فرط صوتية.
وأشار الموقع إلى أن السعودية تبدي مخاوف أيضاً، على المستويات العسكرية والدبلوماسية والسياسية، وتجري مباحثات بشأن تطوير استراتيجيات لدراسة أي مواجهة للأسلحة المتطورة للحوثيين.
ويأتي ذلك بعد قصف قوات صنعاء بصاروخ فرط صوتي “تل أبيب” تمكن من قطع مسافة أكثر من 2000 كيلومتر خلال 11 دقيقة فقط، وفشلت الدفاعات الجوية الإسرائيلية من التصدي له، وتمكن من ضرب هدفه بدقة قرب مطار بن غوريون.
وأثار الهجوم اليمني ضجة عالمية بشأن امتلاك قوات صنعاء لأسلحة متطورة للغاية وقادرة على اختراق أحدث أنظمة الدفاع الجوي المتطورة، لا سيما وأن الصاروخ يأتي بعد ضرب “تل أبيب” بطائرة مسيرة نوع “يافا” تمكنت هي أيضاً من قطع مسافة كبيرة وتجاوز كافة أنظمة الدفاع الجوي وضرب الهدف قرب القنصلية الأمريكية في “تل أبيب”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مقتل مواطن في هجوم مسلّح بلحج : تظاهرة في سقطرى تطالب برحيل “الإمارات”
الثورة /
شهدت محافظة سقطرى أمس، احتجاجات شعبية للمطالبة برحيل القوات الإماراتية والمليشيات العسكرية الموالية له.
وردد المتظاهرون هتافات مناوئة للإمارات ومليشيات الانتقالي وتطالب برحيلهما.
الى ذلك تصاعدت أزمة انقطاع الكهرباء في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة الارتزاق الموالية للعدوان السعودي الإماراتي.
وتحدثت مصادر اعلامية نقلاً عن المؤسسات العامة للكهرباء في محافظات أبين وعدن وحضرموت، عن تدهور جديد في المنظومة الكهربائية، تزامناً مع انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة في جميع مديريات المحافظات الثلاث.
وأشارت المؤسسات إلى أن أسباب تدهور المنظومة الكهربائية يعود لنقص الوقود، محمّلةً حكومة الاحتلال مسؤولية هذا الانهيار.
وعلى صعيد منفصل شن مسلحون، أمس، هجوماً على منزل مواطن في محافظة لحج.
وأفادت مصادر، بمقتل مواطن وإصابة آخر إثر قيام عصابة مسلحة من ستة أشخاص، بمهاجمة منزل في منطقة عقّان بمديرية المسيمير.
وأشارت المصادر إلى أن الهجوم جاء على خلفية خلاف على أراضٍ سكنية.
وكانت الهيئة العامة للمصائد السمكية في خليج عدن، ادانت في وقت سابق جرائم وممارسات قوات الاحتلال الإماراتية وأدواتها بحق الصيادين في منطقة شحير بساحل حضرموت.
وقالت الهيئة في بيانها، أنها ” تلقت بلاغات يفيد بقيام القوات الإماراتية بنشر زوارق حربية قبالة ساحل حضرموت، وتحديداً في منطقة شحير، مع انتشار مكثف لمليشياتها المسلحة في المنطقة في محاولة لتقييد حرية الصيادين في المنطقة”.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال الإماراتية في مطار الريان استدعت أدواتها المحليين، عقب دخول الصيادين إلى البحر أمس الاول ، لكسر قيود الاحتلال السعودي الإماراتي الذي يفرض حظراً تعسفياً على الصيد في المياه الإقليمية للبحر العربي.
وأكدت الهيئة رفضها القاطع لكل الإجراءات التعسفية التي يسعى الاحتلال وأدواته من خلالها إلى تقييد حرية الصيادين ومنعهم من ممارسة حقهم في الاصطياد في المياه الإقليمية اليمنية.
وتشهد عدن ولحج، وعموم المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الموالية للعدوان السعودي الإماراتي، سلسلة من جرائم القتل والنهب والاغتيالات والتدهور الأمني والاقتصادي من غزوها واحتلالها من قبل تحالف العدوان السعودي الإماراتي.