17 نصيحة لأصحاب الأمراض المزمنة لمواجهة تقلبات الخريف
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
بدأ فصل الخريف فلكيا الاثنين 22 سبتمبر، بعد وداع فصل الصيف خلال الساعات الأخيرة أمس، وهو فصل متقلب، يشهد العديد من الظواهر الجوية العنيفة مثل الأمطار والرياح وغيرها، مما يؤثر على بعض أصحاب الأمراض بشكل سلبي، وهو الأمر الذي يجعل من الواجب عليهم اتخاذ الحذر والاحتياطات اللازمة.
قدم الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، عدة نصائح وخطوات يجب على أصحاب الأمراض المزمنة اتخاذها خلال أجواء الخريف المتقلبة، نوضحها لكم عبر السطور التالية.
لخص «بدران» تلك الخطوات في تصريح لـ«الوطن» في التالي:
ممارسة الرياضة بمعدل نصف ساعة يوميا ومن الممكن الاستعاضة بالمشى السريع. النوم 8 ساعات يوميا. الالتزام بالعلاج الخاص بالأمراض المزمنة التى يتعالج منها الفرد. المداومة على غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون، خاصة بعد السعال أو العطس، وقبل تناول الطعام. التأكد من تنظيف وتعقيم الأسطح التي يتم لمسها كثيرًا مثل مقابض الأبواب، المكاتب، والحمامات. نصائح توعويةكما بين عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أنّ هناك نوعا من النصائح الصحية التي يجب اتخاذها، منها:
التوعية بالوقاية من الأمراض الموسمية، بما في ذلك أهمية التطعيم ضد الإنفلونزا، والتشجيع على اتباع ممارسات النظافة الشخصية. توفير معقمات الأيدي. وضع معقمات اليدين في أماكن بارزة مثل المطاعم والحمامات لتسهيل استخدامها. البقاء في المنزل حتى التعافي من نزلات البرد أو الانفلونزا تمامًا لتجنب انتشار العدوى. تقديم وجبات غذائية متوازنة غنية بالفيتامينات والمعادن لدعم الجهاز المناعي، مع التركيز على الفواكه والخضروات الطازجة. تقليل الازدحام في الأماكن المغلقة. تطبيق تدابير التباعد الاجتماعي عندما يكون ذلك ممكنًا. ارتداء الكمامة حال التواجد في أماكن سيئة التهوية أو مزدحمة. تعزيز أهمية غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون، خاصة بعد السعال أو العطس، وقبل تناول الطعام. تهوية الأماكن المغلقة. تنظيف وتعقيم الأسطح بانتظام التأكد من تنظيف وتعقيم الأسطح التي تُلمس كثيرًا مثل مقابض الأبواب، المكاتب، والحمامات. تناول وجبات طبيعية متوازنة فى الكم والنوع والتركيز على الفواكه الطازجة وخضروات السلطة، مثل البرتقال والعسل والزنجبيل، وغير ذلك.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فصل الخريف تقلبات فصل الخريف الأمراض المزمنة
إقرأ أيضاً:
فيروس ماربورغ.. العناق بوابة لكارثة صحية
في الحياة اليومية، يُعد العناق أو الملامسة الجسدية وسيلة للتعبير عن الحب والاهتمام. لكن في عالم الفيروسات القاتلة مثل فيروس ماربورغ، قد تصبح الملامسة أكثر من مجرد حركة عفوية؛ بل بوابة لانتقال كارثة صحية قد تنتهي بالموت.
ملامسة قاتلة: كيف يتحول العناق إلى كارثةكيف يمكن أن تتحول هذه اللحظة الإنسانية البسيطة إلى تهديد قاتل؟
ما علاقة الملامسة بانتقال فيروس ماربورغ؟ملامسة قاتلة: كيف يتحول العناق إلى كارثةقال الدكتور مصعب إبراهيم استشارى الكلى فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أن فيروس ماربورغ، وهو أحد أخطر الفيروسات النزفية في العالم، يعتمد بشكل أساسي على الاتصال المباشر بسوائل الجسم المصابة، العناق، المصافحة، أو أي شكل من أشكال الملامسة قد يكون كافيًا لنقل الفيروس إذا توافرت ظروف معينة.
كيف يمكن أن تُسبب الملامسة انتقال العدوى؟1. انتقال سوائل الجسم
عند ملامسة شخص مصاب، قد تنتقل سوائل الجسم (العرق، اللعاب، الدم) إلى الشخص السليم عبر:
الجروح أو الخدوش الصغيرة غير المرئية.
الأغشية المخاطية مثل العيون أو الأنف أو الفم.
2. ملامسة الأسطح الملوثة
الشخص المصاب قد يترك آثار سوائل جسمه على يديه، ملابسه، أو الأسطح المحيطة.
عند ملامسة هذه الأسطح، يمكن أن ينتقل الفيروس بسهولة إلى اليدين ومنها إلى الجسم عند لمس الفم أو الأنف.
3. الإفرازات غير المرئية
حتى العرق، وهو أحد السوائل التي يُعتقد أحيانًا أنها غير خطرة، يمكن أن يحتوي على تركيز كافٍ من الفيروس لنقل العدوى.
خلال العناق أو الاحتكاك الجسدي، قد يتعرض الشخص السليم للإفرازات المصابة دون أن يدرك.
لماذا تُعد الملامسة خطيرة في حالة ماربورغ؟1. تركيز عالٍ للفيروس في سوائل الجسم
فيروس ماربورغ يتميز بتركيز عالٍ في جميع سوائل الجسم، مما يزيد من خطر انتقاله حتى عند التعرض لكمية صغيرة جدًا من السوائل المصابة.
2. فترة الحضانة الصامتة
المصابون بالفيروس قد لا يظهرون أعراضًا واضحة خلال الأيام الأولى من الإصابة، مما يجعل من الصعب تجنب ملامستهم.
3. العدوى طويلة الأمد
حتى بعد تعافي الشخص المصاب، يمكن أن يبقى الفيروس نشطًا في سوائل الجسم مثل السائل المنوي لفترات تصل إلى شهور، مما يعني أن الملامسة قد تكون خطيرة حتى بعد اختفاء الأعراض.
ملامسات شائعة قد تُسبب الكارثة1. العناق
أثناء العناق، قد يتلامس العرق أو اللعاب المصاب مع الجلد أو الملابس.
في حال وجود جروح صغيرة، يُصبح العناق خطيرًا للغاية.
2. المصافحة
اليدين تعتبر وسيلة مباشرة لنقل الفيروس، خاصة إذا كانت ملوثة بدم أو سوائل جسم أخرى.
3. مشاركة الأدوات الشخصية
مشاركة المناشف، الملابس، أو الأدوات الشخصية قد تُسهم في انتقال الفيروس إذا كانت ملوثة بسوائل الجسم.
4. الطقوس التقليدية
غسل الجثث أو ملامستها أثناء مراسم الدفن يُعتبر من أكثر الممارسات خطورة لنقل الفيروس، حيث تظل الجثة مصدرًا نشطًا للعدوى.
كيف يمكن الحد من خطر الملامسة؟1. التوعية المجتمعية
نشر الوعي حول كيفية انتقال فيروس ماربورغ يساعد الناس على فهم خطورة الملامسة الجسدية غير المحمية.
2. استخدام معدات الوقاية الشخصية
ارتداء القفازات والأقنعة الواقية عند التعامل مع المرضى أو الجثث المصابة.
3. تقليل الاتصال الجسدي غير الضروري
تجنب العناق والمصافحة أثناء تفشي المرض، والتركيز على طرق بديلة للتواصل مثل الإيماءات.
4. التعامل بحذر مع الأسطح الملوثة
تنظيف وتعقيم الأسطح والأدوات التي قد تكون ملوثة بسوائل الجسم.
5. تطبيق بروتوكولات العزل الصحي
عزل المرضى المشتبه بإصابتهم في بيئات مخصصة، مع تقليل التفاعل المباشر معهم.
أهمية الوعي في الوقاية من الكارثةرغم بساطة الملامسة كفعل يومي، إلا أنها قد تتحول إلى كارثة صحية في ظل وجود فيروس مثل ماربورغ.