صحفي يمني يكشف السر من وراء تعطيل الحوثي للانترنت عن محافظة مأرب في هذا التوقيت من كل عام
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
يستمر انقطاع خدمة الانترنت عن محافظة مأرب لليوم الثالث على التوالي.
وذكر رئيس تحرير موقع "مأرب برس" الصحفي أحمد عايض في تغريدة له على منصه أكس رصدها، محرر "مأرب برس" بأن كابل الألياف الضوئية بمحافظة الجوف تعرض لعطل متعمد مما تسبب في انهيار خدمة الإنترنت عن محافظة مأرب لليوم الثالث على التوالي .
واوضح عايض بان "وزارة الإتصالات وتقنية المعلومات الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية لازالت تتجاهل لليوم الثالث اصلاح العطل المصطنع في كابل الألياف الضوئية بمحافظة الجوف.
وتابع :في ذات التوقيت والتاريخ وتحديدا يوم 20 سبتمبر من العام الماضي اقدمت مليشيا الحوثي على اصطناع عطل تسبب في عرقلة عمل الصحفيبن ووسائل الإعلام المناهضة لهم.
وأكد الصحفي أحمد عايض على ان المليشيات تهدف من تلك الأعمال التخريبية التي تزعمها في كابل الألياف الضوئية او عبر استخدام تقنيات " ابطاء وإضعاف خدمة النت " الى اعاقة الجهد الاعلامي بمحافظة مأرب المناهض ليوم النكبة 21 سبتمبر ، وكذالك اعاقة العمل الداعم لثورة 26 سبتمبر كون محافظة مأرب تحتضن مئات الصحفيين والإعلاميين والناشطين ويمثل حضورهم تأثيرا فاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر وسائل الإعلام بكافة اشكالها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي .. عاجل
أدانت السلطة المحلية بمحافظة ذمار بشدة قرار مليشيات الحوثي الإرهابية العفو عن قاتل المواطن طارق بازل الخلقي في سابقة خطيرة تؤكد مدى استهتار المليشيات المارقة بحياة المواطنين وهدر دمائهم."
وقالت السلطة المحلية بمحافظة ذمار في بيان صادر عنها اليوم: "في الوقت الذي تسعى فيه المليشيات الانقلابية لتنفيذ أحكام إعدام أصدرتها في يونيو المنصرم بحق 41 مدنيًا مختطفًا لديها، معظمهم من أبناء محافظة ذمار، في محاكمات صورية جائرة، فإنها تعفو عن المدعو إبراهيم مطير، المدان من قبل منظومتها القضائية بقتل المواطن طارق بازل الخلقي.
وأوضحت أن طريقة تعاطي المليشيات الحوثية مع أحكام المحاكم الخاضعة كليًا لسلطتها تؤكد أنها تستخدم القضاء كأداة للانتقام السياسي لتصفية حساباتها مع خصومها، فتحكم بإعدام من تشاء كما فعلت مع المدنيين الأبرياء، وتعفو عن من تشاء كما فعلت مع قاتل المواطن الخلقي، في استهتار واضح بحياة المواطنين وحقوقهم، وتناقض صارخ يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن هذه المليشيات غير معنية بتحقيق العدالة بأي شكل من الأشكال.
واعتبرت أن قرار العفو الصادر ممن لا يملك حق العفو لمن لا يستحقه ماهو إلا دليل إضافي على أن المليشيات الحوثية لا تأبه بحياة اليمنيين ولا بحقوقهم، وتكشف عن مساعيها الخبيثة لتأجيج الصراع وإشعال نيران الثأر بين اليمنيين.
وأهابت السلطة المحلية لمحافظة ذمار بكافة المواطنين بعدم التعامل مع أي قرارات صادرة عن المليشيات الحوثية أو "قضائها" المسلوب الإرادة، سواء في قضية المواطن الخلقي أو قضية المعتقلين المدنيين الذي أصدرت المليشيات أحكام إعدام بحقهم أو غيرها من القضايا المتعلقة بنهب الأموال العامة والخاصة ورفض تلك القرارات باعتبارها قرارات فاقدة للمشروعية القانونية والأخلاقية، وتفتقد لأبسط مبادئ العدالة.
مؤكدة تضامنها الكامل مع أبناء قبيلة عنس عامة ومع آل الخلقي بشكل خاص حتى نيل كافة حقوقهم المقررة شرعاً وقانونًا وعرفًا، ولن تسقطها قرارات مليشيات عابثة استباحت دماء اليمنيين ودمرت وطنهم.